الاثنين، 29 يوليو 2013

كلام لابد أن يقا ل

فى لقاء مسموع مع أحد (المحللين ) قال :إن تيار الإسلام السياسى أفسد الحياة الفكرية لأن المرأة المسلمة حين تقول كلمة لابد تقالأنا ألبس الحجاب لأن القرآن فيه آية تدعو إلى الحجاب ) هذه المرأة تعبر عن التخلف .
.................................................. ........
و كلام هذا (المحلل ) هو قمة التخلف ..فماذا ينتظر من مسلمة تؤمن بربها وبكتابه ؟هى سيدة محترمة تأبى أن تؤمن بشىء وتفعل خلافه أما هذا المحلل فمنافق يدعو إلى الإسلام اللفظى الذى لايسمن ولايغنى من جوع .
والخطورة الكبرى أن يتصدر هؤلاء الخفافيش المشهد الفكرى ليلوثوا العقول ويقضوا على البقية الباقية من الشفافية الدينية التلقائية لدى شعبنا الطيب 
ويبدو أن هذا المحلل وأمثاله ممن لايملكون حسن النية لايملكون أيضا شيئا من العلم وإنما يهرفون بما لايعرفون فهو لايرك الفارق بين الحجاب والنقاب وأن الحجاب وهو (ستر المرأة جسدها عدا الوجه والكفين ) هو فرض مثل الصلاة أما النقاب فهو محل أجتهاد وعلى ذلك 
فالمسلمة الملتزمة بالحجاب ليست مجبرة على النقاب بل هو فضيلة لافريضة 
ويقول هؤلاء :إن الحجاب أو النقاب يمنع المرأة من العمل والإنتاج ....ولاأدرى ماصلة هذا بذاك ؟ وهل تعمل المرأة بيدها وعقلها أم بوجهها ؟ و المشاهد أن هناك نساء ملتزمات 
غاية فى إ تقان العمل ومنهن طبيبات ومهندسات وأساتذة جامعات لم تتهم واحدة منهن بالإهمال أو تعطيل العمل .
ومن المضحك أننى سمعت إحداهن فى لقاء مرئى تقول :إننى أرفض استقبال المنتقبات لأن النقاب يمنع التواصل ... مع أنها تعلم جيدا أن المرأة لاتنتقب أمام المرأة 
وقالوا :إن الحجاب يمنع من التعرف على شخصية المرأة مما يعطى الفرصة للخارجين على النظام ...وهذا ضحك على الذقون ..لأن السيدة الملتزمة تعلم أنه يجب عليها الكشف عن وجهها عندما يطلب ذلك منها لحاجة معتبرة ...
ولن نحاجج هؤلاء بقال الله وقال الرسول لأنهم خارج هذا الإطار ولكن نحاجهم بقول سادتهم عن حقوق الإنسان وحق الإنسان فى حريته الشخصية ما دام لايتعرض لحرية الآخرين ..فمالكم ووجه المرأة مادامت لم تتعرض لوجوه حضراتكم ؟
إن التشدق بالحرص على جمال المرأة إنما حرص على تلبية دواعى شهوة الرجال واستغلال رغبة المرأة فى سماع الثناء من باب قول عمنا أحمد شوقى :
خدعوها بقولهم حسناء والغوانى يغرهن الثناء 
إن المرأة المسلمة الواعية تحب ربها وتعرف دينها وتفرق بين الناصحين والمغرضين .

ليست هناك تعليقات: