فى حديث سابق قلت :إن العرب دماغ الإسلام وإن هذا الدماغ مريض والآن أشخص المرض فى (الفوضى التشريعية ) ونحن نشاهدها على القنوات الفضائية و على منابر المساجد بل وفى أحاديث المجالس حيث أصبح الكل يفتى ويهرف بمالايعرف ..وطبعا كل حزب بمالديهم فرحون ولفتواهم متعصبون وما يتبع ذلك من اتهامات أقصاها الكفر وأدناها الفسق والضلال ..وهكذا تشرذمت الأمة بين آلاف المفتين ...
وعلاج هذا الداء الوبيل سهل ميسور إذا صلحت النوايا...
فالتراث الفقهى الإسلامى محيط هائل من الإجتهادات بين المذاهب المعروفة وغير المعروفة ومن حسن الحظ أنها مدونة ومحققة
أى أنها فى متناول الباحثين خاصة مع وجود أدوات التدوين الحديثة ..
وقد كان للدكتور /جاد الحق شيخ الأزهرالأسبق رحمه الله جهد مشكور فى هذا المجال وقد أوضح فكرته فى كتابه (تاريخ الفقه الإسلامى ) حيث قرر أن الباحث يمكنه أن ينظر إلى التراث الفقهى الإسلامى على أنه مذهب واحد متعدد الآراء ..وهذا ليس غريبا فكل مذهب فيه آراء متعددة لمجتهديه وفىالمذهب الحنفى -على سبيل المثال -آراء لتلاميذة أبى حنيفة تخالف رأى إمام المذهب وهكذا فى المذاهب الأخرى ..
وعلى هذا ..يمكن أن تتولى لجنة من كبار الفقهاء والقانوننيين أن تستعرض هذا التراث الفقهى العريق وتلتمس فيه الحلول لكل المشكلات العصرية مع اختيار أيسر الحلول فإن لم يوجد حل لمشكلة ما كان الاجتهاد من أهل الآجتهاد وفى النهاية يخرج لنا فقه جديد موحد تجمع عليه الأمة مع مراعاة أمرين :
الأول :مراعاة اختلاف الظروف فى الأقطار الإسلامية .
الثانى :إعادة النظر فى بعض مسائل هذا الفقه إذا حدث تطور اجتماعى يستدعى ذلك .
وإذا وفق الله أولى الأمر للقيام بهذه المهمة العظيمة فإن الأثر المباشر لها هو الوحدة الفقهية التى لاتسمح بالخلاف حيث ينشر هذا الفقه الجديد ويلتزم به المفتون وبذلك ينتهى الخلاف والفرقة وتعود الأمة تتحدث بلسان واحد فى هذا الشأن .
أقول :هذا أمرميسور بشرط صلاح النوايا "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "
وعلاج هذا الداء الوبيل سهل ميسور إذا صلحت النوايا...
فالتراث الفقهى الإسلامى محيط هائل من الإجتهادات بين المذاهب المعروفة وغير المعروفة ومن حسن الحظ أنها مدونة ومحققة
أى أنها فى متناول الباحثين خاصة مع وجود أدوات التدوين الحديثة ..
وقد كان للدكتور /جاد الحق شيخ الأزهرالأسبق رحمه الله جهد مشكور فى هذا المجال وقد أوضح فكرته فى كتابه (تاريخ الفقه الإسلامى ) حيث قرر أن الباحث يمكنه أن ينظر إلى التراث الفقهى الإسلامى على أنه مذهب واحد متعدد الآراء ..وهذا ليس غريبا فكل مذهب فيه آراء متعددة لمجتهديه وفىالمذهب الحنفى -على سبيل المثال -آراء لتلاميذة أبى حنيفة تخالف رأى إمام المذهب وهكذا فى المذاهب الأخرى ..
وعلى هذا ..يمكن أن تتولى لجنة من كبار الفقهاء والقانوننيين أن تستعرض هذا التراث الفقهى العريق وتلتمس فيه الحلول لكل المشكلات العصرية مع اختيار أيسر الحلول فإن لم يوجد حل لمشكلة ما كان الاجتهاد من أهل الآجتهاد وفى النهاية يخرج لنا فقه جديد موحد تجمع عليه الأمة مع مراعاة أمرين :
الأول :مراعاة اختلاف الظروف فى الأقطار الإسلامية .
الثانى :إعادة النظر فى بعض مسائل هذا الفقه إذا حدث تطور اجتماعى يستدعى ذلك .
وإذا وفق الله أولى الأمر للقيام بهذه المهمة العظيمة فإن الأثر المباشر لها هو الوحدة الفقهية التى لاتسمح بالخلاف حيث ينشر هذا الفقه الجديد ويلتزم به المفتون وبذلك ينتهى الخلاف والفرقة وتعود الأمة تتحدث بلسان واحد فى هذا الشأن .
أقول :هذا أمرميسور بشرط صلاح النوايا "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق