-(ارفع راسك فوق انت مصرى )من أجمل شعارات ثورة 25 يناير..ولكنى الآن أخجل من أن أرفع رأسى فوق بعدما علقت منظمة الإتحاد الإفريقى عضوية مصر حتى يعود الحكم الدستورى ..كذلك موقف منظمة المؤتمرالإسلامى الرافض للانقلاب العسكرى.
-ولكن العسكر يقولون إنه ليس انقلابا وأنهم لاأرب لهم فى الحكم وأنهم لم يكن أمامهم خيارآخر لحفظ الدم المصرى ولم الشمل .
-دعاوى غير حقيقية فقد كان الخيار الأسلم والواقعى والأسهل دعوة الجماهير التى قالوا عنها إنها زادت على ثلاثين مليونا -دعوتهم إلى اكتساح الانتخابات البرلمانية ومن ثم تشكيل الحكومة بل وعزل الرئيس وساعتها ماكان أنصار الرئيس /مرسى يستطيعون قولا ولكان العالم ينحنى احتراما للديمقراطية..ولكن هذا لم يحدث وهو دليل على أن هذه الأغلبية المزعومة
مصنوعة ...ثم إن القول بأن هذا الانقلاب الغرض منه لم الشمل يكذبه الواقع فقد اتسعت الهوة وتعمق الخلاف بين فئات الشعب فى حين أن الإجراء الديمقراطى كان سيجمع الشعب دون ضوضاء.
-ولكنا نشاهد الفرحة العارمة بين أوساط الشعب.
-تلك الفرحة التى يرسمها ويلونها وينشرها صناع الحدث والمستفيدون منه وهم يملكون كل الأدوات بينما حرموا الطرف الآخر من أى أدوات ومع ذلك يتشدقون بعدم الإقصاء .
-ولكن الواقع يقول كلقد حلف الرئيس الالمؤقت اليمين الدستورية .
-وهذا تناقض مشين لقد كانوا يشنعون على الريس مرسى أنه لابأبه بالقانون وإذا برئيس المحكمة الدستورية العليا والمفروض أنه أبوالقانون يقسم يمينا يعلم أنها غير شرعية لأنها جاءت على أفواه المدافع .
-ولكنه يقول إن الذى كلفه هوجماهير الشعب التى ملأت الشوارع.
-سبحان الله لقد كانوا ينتقدون الجماهير التى كانت يحاصر المحكمة الدستورية ويصفونها بالغوغائية وكانوا يقولون إن القانون داخل أروقة المحاكم وليس قانون الشوارع فمابالهم أصبحوا يستمدون شرعيتهم من الشوارع ؟وكيف يكون الحال لو جاءت جماهير أخرى لتملأ الشوارع مطالبة برحيلهم هل ينصاعون لها؟وهل تدار الدول بهذه الطريقة ؟
-ولكن ماوقع قد وقع وأنت تقول (الطاعة تجب لمن غلب )
-نعم هذا من أجل درء الفتنة وحقن الدماء ولكن يبقى الحق حقا والباطل باطلا ويبقى أن ثورة 25 ينايرقد اغتصبت وتجد هذا واضحا على ألسنة المذيعين الذين أصبحوا يقولون ثورة 30 يونية ورحمة الله على ثورة 25 يناير الشهيدة
-ولكن الشعب يرجو تحسن الأحوال المعيشية.
-نعم .وقد رأينا بعد الأحداث انتهاء مشكلات الكهرباء والمياه وانحسار مشكلة مواد الوقود واختفاء وجوه البلاطجة غير المحترمة .
-أليس هذه منجزات مطلوبة ؟ وما الذى يزعجك فى هذا ؟
-هل يظن عاقل أن الحكام الجدد العباقرة قد ضغطوا أجراس النجاح فتحققت المعجزة بين عشية وضحاها ؟إن اخفتاء هذه المشكلات فى ساعات أكبر دليل على أنها كانت مصنوعة بسبق الإصرار والترصد لإفشال الرئيس وعندنا فى المنصورة كان المحافظ يقول لأعوانه اقرفوا الناس حتى يخرجوا يثوروا) ولما جاء محافظ (إخوانى)منعوه من دخول مبنى المحافظة
وأغلقوها بالجنازير..إنها بلطجة شهدها القاصى والدانى وحسبنا الله ونعم الوكيل .
-لو لم أكن أعرف عدم انتمائك إلى أى حزب دينى أو سياسى لظننت أنك إخوانى متعصب .
-ياعزيزى..الحق واضح كل الوضوح ..وللإخوان
أخطاؤهم الكبيرة ولكن لهم إنجازاتهم الكبيرة رغم قصر المدة وقلة الإمكانات واحتشاد القوى المضادة واستماتتها فى عدم التعاون وتعمد العرقلة .والله المستعان .
-وبم تنصح الإخوان الآن ؟
-بالاعتراف بالواقع والتعامل معه بمرونة وذلك بالخروج إلى الشوارع سلميا لمرة واحدة للإعلان الرأى والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ثم العمل على خوض الانتخابات القادمة والتعلم من أخطائهم .وفى النهاية مصر فوق الجميع وأبقى من الجميع ..حفظ الله مصر.
-حفظ الله مصر.
-ولكن العسكر يقولون إنه ليس انقلابا وأنهم لاأرب لهم فى الحكم وأنهم لم يكن أمامهم خيارآخر لحفظ الدم المصرى ولم الشمل .
-دعاوى غير حقيقية فقد كان الخيار الأسلم والواقعى والأسهل دعوة الجماهير التى قالوا عنها إنها زادت على ثلاثين مليونا -دعوتهم إلى اكتساح الانتخابات البرلمانية ومن ثم تشكيل الحكومة بل وعزل الرئيس وساعتها ماكان أنصار الرئيس /مرسى يستطيعون قولا ولكان العالم ينحنى احتراما للديمقراطية..ولكن هذا لم يحدث وهو دليل على أن هذه الأغلبية المزعومة
مصنوعة ...ثم إن القول بأن هذا الانقلاب الغرض منه لم الشمل يكذبه الواقع فقد اتسعت الهوة وتعمق الخلاف بين فئات الشعب فى حين أن الإجراء الديمقراطى كان سيجمع الشعب دون ضوضاء.
-ولكنا نشاهد الفرحة العارمة بين أوساط الشعب.
-تلك الفرحة التى يرسمها ويلونها وينشرها صناع الحدث والمستفيدون منه وهم يملكون كل الأدوات بينما حرموا الطرف الآخر من أى أدوات ومع ذلك يتشدقون بعدم الإقصاء .
-ولكن الواقع يقول كلقد حلف الرئيس الالمؤقت اليمين الدستورية .
-وهذا تناقض مشين لقد كانوا يشنعون على الريس مرسى أنه لابأبه بالقانون وإذا برئيس المحكمة الدستورية العليا والمفروض أنه أبوالقانون يقسم يمينا يعلم أنها غير شرعية لأنها جاءت على أفواه المدافع .
-ولكنه يقول إن الذى كلفه هوجماهير الشعب التى ملأت الشوارع.
-سبحان الله لقد كانوا ينتقدون الجماهير التى كانت يحاصر المحكمة الدستورية ويصفونها بالغوغائية وكانوا يقولون إن القانون داخل أروقة المحاكم وليس قانون الشوارع فمابالهم أصبحوا يستمدون شرعيتهم من الشوارع ؟وكيف يكون الحال لو جاءت جماهير أخرى لتملأ الشوارع مطالبة برحيلهم هل ينصاعون لها؟وهل تدار الدول بهذه الطريقة ؟
-ولكن ماوقع قد وقع وأنت تقول (الطاعة تجب لمن غلب )
-نعم هذا من أجل درء الفتنة وحقن الدماء ولكن يبقى الحق حقا والباطل باطلا ويبقى أن ثورة 25 ينايرقد اغتصبت وتجد هذا واضحا على ألسنة المذيعين الذين أصبحوا يقولون ثورة 30 يونية ورحمة الله على ثورة 25 يناير الشهيدة
-ولكن الشعب يرجو تحسن الأحوال المعيشية.
-نعم .وقد رأينا بعد الأحداث انتهاء مشكلات الكهرباء والمياه وانحسار مشكلة مواد الوقود واختفاء وجوه البلاطجة غير المحترمة .
-أليس هذه منجزات مطلوبة ؟ وما الذى يزعجك فى هذا ؟
-هل يظن عاقل أن الحكام الجدد العباقرة قد ضغطوا أجراس النجاح فتحققت المعجزة بين عشية وضحاها ؟إن اخفتاء هذه المشكلات فى ساعات أكبر دليل على أنها كانت مصنوعة بسبق الإصرار والترصد لإفشال الرئيس وعندنا فى المنصورة كان المحافظ يقول لأعوانه اقرفوا الناس حتى يخرجوا يثوروا) ولما جاء محافظ (إخوانى)منعوه من دخول مبنى المحافظة
وأغلقوها بالجنازير..إنها بلطجة شهدها القاصى والدانى وحسبنا الله ونعم الوكيل .
-لو لم أكن أعرف عدم انتمائك إلى أى حزب دينى أو سياسى لظننت أنك إخوانى متعصب .
-ياعزيزى..الحق واضح كل الوضوح ..وللإخوان
أخطاؤهم الكبيرة ولكن لهم إنجازاتهم الكبيرة رغم قصر المدة وقلة الإمكانات واحتشاد القوى المضادة واستماتتها فى عدم التعاون وتعمد العرقلة .والله المستعان .
-وبم تنصح الإخوان الآن ؟
-بالاعتراف بالواقع والتعامل معه بمرونة وذلك بالخروج إلى الشوارع سلميا لمرة واحدة للإعلان الرأى والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ثم العمل على خوض الانتخابات القادمة والتعلم من أخطائهم .وفى النهاية مصر فوق الجميع وأبقى من الجميع ..حفظ الله مصر.
-حفظ الله مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق