المتابع للساحة المصرية يرى ويسمع العجب ..الحكومة تنادى بالمصالحة والالتفاف على خارطة الطريق وحرمة الدم المصرى والإعلاميون يقولونها بصراحة (نحن وهم ) (لانريدهم بيننا ) بل إن البعض يقترح طرقا لفض الإعتصام بالقوة إما بالحصار الشديد وإما بالبد بخراطيم المياه العادية ثم خراطيم المياه الملونة ثم الخرطوش ثم الرصاص فى الأرجل ثم الرصاص فى الرؤوس ...وطول الوقت تجد كل الأبواق ..كل الأبواق الرسمية والخاصة تنشد نشيدا واحدا الإخوان إرهابيون ) (الإخوان يحتمون بالنساء ) وأخيرا مهزلة مؤتمر اللعب بالأطفال وإلباسهم الأكفان والزج بهم فى السياسة مخالفة لحقوق الطفل
والعجب لهؤلاء ..فالأطفال كانوا فى التحرير مع أسرهم وهم بالتأكيد لم يأتوا للعب الكرة بل أتى بهم أهلوهم سياسة فلماذا هم حلال هنا وحرام هناك ؟ القضية إذن ليست قضية أطفال بل هى قضية التماس العلل لممارسة التصفية على حد قول الذئب للحمل الصغير :انت أزعجتنى السنة الماضية ولماقال الحمل:ولكنى ولدت هذه السنة قال الذئب :إذن أنت عكرت علىّ الماء ...
والشىء بالشىء يذكر ..على عهد الرئيس مرسى كانت المظاهرات تقول ماتشاء ولا يتعرض لها أحد بل كان الإعلام ليل نهار يهاجم الرئيس إلى حد السفالة
ويتنازل الرئيس عن حقه فى حين يسجن أحد الدعاة لهجومه على ممثلة كما أن وسائل الإعلام الرسمية تحت رئاسة وزير إخوانى كانت حريصة على الرأى والرأى الآخر بينما نرى ونسمع نغمة واحدة تدعو إلى الكراهية وتسفيه الآخر
ياقوم ..لقد أثبتت الأيام أنهاقُلّب ولاتستقيم لأحد ...وفى لحظة يمكن أن يغير الله من حال إلى حال فماذا أنتم فاعلون وقد قطعتم كل الحبال ؟ وأغلقتم كل الأبواب
وعلقتم المشانق استعدادالقطف رؤوس المعارضين ...احذروا ...احذروا فربما يكون حصاد تلك المشانق رؤوسكم أنتم وساعتها سيقول خصومكم (جنت على نفسها براقش )
والعجب لهؤلاء ..فالأطفال كانوا فى التحرير مع أسرهم وهم بالتأكيد لم يأتوا للعب الكرة بل أتى بهم أهلوهم سياسة فلماذا هم حلال هنا وحرام هناك ؟ القضية إذن ليست قضية أطفال بل هى قضية التماس العلل لممارسة التصفية على حد قول الذئب للحمل الصغير :انت أزعجتنى السنة الماضية ولماقال الحمل:ولكنى ولدت هذه السنة قال الذئب :إذن أنت عكرت علىّ الماء ...
والشىء بالشىء يذكر ..على عهد الرئيس مرسى كانت المظاهرات تقول ماتشاء ولا يتعرض لها أحد بل كان الإعلام ليل نهار يهاجم الرئيس إلى حد السفالة
ويتنازل الرئيس عن حقه فى حين يسجن أحد الدعاة لهجومه على ممثلة كما أن وسائل الإعلام الرسمية تحت رئاسة وزير إخوانى كانت حريصة على الرأى والرأى الآخر بينما نرى ونسمع نغمة واحدة تدعو إلى الكراهية وتسفيه الآخر
ياقوم ..لقد أثبتت الأيام أنهاقُلّب ولاتستقيم لأحد ...وفى لحظة يمكن أن يغير الله من حال إلى حال فماذا أنتم فاعلون وقد قطعتم كل الحبال ؟ وأغلقتم كل الأبواب
وعلقتم المشانق استعدادالقطف رؤوس المعارضين ...احذروا ...احذروا فربما يكون حصاد تلك المشانق رؤوسكم أنتم وساعتها سيقول خصومكم (جنت على نفسها براقش )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق