فى هدأة السحر كنز خفى ...
حيث أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن ربنا
جل وعلا ينزل إلى السماء الدنيا -نزولا يليق بجلاله -وينادى :ألا من مستغفر فأغفر له ..ألا من كذا ألا من كذا حتى يطلع الفجر...
هل يدرك المؤمن عظمة هذه الساعة ؟
وهل يدرك المؤمن أنه ربه الغنى يناديه ويتقرب إليه ويدعوه إلى رحابه وأنه فى أشد الحاجة إلى عطاء الله ورضوانه ؟
ومع ذلك نجد التلفازالرسمى يشغل هذا الوقت الثمين بالمسلسلات التى تغتصب مشاعر الإيمان
فى قلب المسلم وتلوث روحانية هذه الساعة بمالايليق ...
ويتساءل القلب الحائر الحزين :أوَلسنا مسلمين ؟أوَلسنا فى دولة يقول دستورها :إنها دولة مسلمة ؟
أوَليس من أول الحقوق مراعاة مشاعر المسلمين
وشعائرهم ؟
إن النفس المسلمة التى تحرص على إحياء ساعة السحر فى طاعة الله لهى نفس حريصة على بذل الخير حريصة على النفع العام حرية بالعمل الصالح فى كل مجال ..
كماأن النفس التى تستهين بشرع الله وتهمل جنى البركات الربانية لهى نفس تافهة لاتهتم إلا لنزواتها ولا تسمو فوق رغباتها ومثل هذه النفس لايرجى منها خير..
إن أجهزة الدولة الإعلامية عندما تلتفت إلى توظيف أدواتها توظيفا صحيحا إنما تسهم فى تربية القلوب وتوجيه السلوك إلى ما ينفع العباد والبلاد ..لأن غراس الإيمان أمان وإصلاح وبناء ونهضة ...فهل آن الأوان للمسئولين أن يدركوا
قيمة هذه القيم الدينية ..وهل آن الأوان أن يهيئوا الفرص المناسبة للمسلم ليتعرض لنفحات
الله فى هذا الشهر الكريم فيستفيد ويفيد ؟
ياليت قومى يسمعون .
حيث أخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم أن ربنا
جل وعلا ينزل إلى السماء الدنيا -نزولا يليق بجلاله -وينادى :ألا من مستغفر فأغفر له ..ألا من كذا ألا من كذا حتى يطلع الفجر...
هل يدرك المؤمن عظمة هذه الساعة ؟
وهل يدرك المؤمن أنه ربه الغنى يناديه ويتقرب إليه ويدعوه إلى رحابه وأنه فى أشد الحاجة إلى عطاء الله ورضوانه ؟
ومع ذلك نجد التلفازالرسمى يشغل هذا الوقت الثمين بالمسلسلات التى تغتصب مشاعر الإيمان
فى قلب المسلم وتلوث روحانية هذه الساعة بمالايليق ...
ويتساءل القلب الحائر الحزين :أوَلسنا مسلمين ؟أوَلسنا فى دولة يقول دستورها :إنها دولة مسلمة ؟
أوَليس من أول الحقوق مراعاة مشاعر المسلمين
وشعائرهم ؟
إن النفس المسلمة التى تحرص على إحياء ساعة السحر فى طاعة الله لهى نفس حريصة على بذل الخير حريصة على النفع العام حرية بالعمل الصالح فى كل مجال ..
كماأن النفس التى تستهين بشرع الله وتهمل جنى البركات الربانية لهى نفس تافهة لاتهتم إلا لنزواتها ولا تسمو فوق رغباتها ومثل هذه النفس لايرجى منها خير..
إن أجهزة الدولة الإعلامية عندما تلتفت إلى توظيف أدواتها توظيفا صحيحا إنما تسهم فى تربية القلوب وتوجيه السلوك إلى ما ينفع العباد والبلاد ..لأن غراس الإيمان أمان وإصلاح وبناء ونهضة ...فهل آن الأوان للمسئولين أن يدركوا
قيمة هذه القيم الدينية ..وهل آن الأوان أن يهيئوا الفرص المناسبة للمسلم ليتعرض لنفحات
الله فى هذا الشهر الكريم فيستفيد ويفيد ؟
ياليت قومى يسمعون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق