الاثنين، 15 يوليو 2013

من محمد صلى الله عليه وسلم إلى ماندللا

لقى محمد صلى الله عليه وسلم من قريش شر ما لقى نبى من قومه سبوه وآذوه ونكلوا بأصحابه وألجأوهم إلى الهجرة ودخلوا معه فى معارك ضارية كلفته الكثير من الأنفس والأموال ومع ذلك لما نصره اللهووقفوا أمامه مستسلمين قال لهم "اذهبوا فأنتم الطلقاء "
وفى عصرنا الحديث ..كان (نيلسون مانديللا )يناضل من أجل إنهاء التمييز العنصرى الهائل فى (روديسيا) ومكث فى السجن ثلاثين عاما ومع ذلك دعا إلى التسامح ونسيان الماضى فكانت دولة (جنوب إفريقا )الناهضة والرائدة
أما نحن فى مصر فما زال قومنا يتحدثون عن المصالحة وعدم الإقصاء وأفواه أدواتهم لاتكف عن التشهير والكذب وتلفيق المواقف والقصص والملاحقة الأمنية وتكميم الأفواه فياليت شعرى هل هذا فى مصلحة مصر العليا ؟ وهل من الكياسة فى السياسة استعداء فصيل كامل وهائل من فصائل العمل الوطنى ؟ اللهم اغفر لقومى واهدهم فإنهم لايعقلون .

ليست هناك تعليقات: