الأربعاء، 10 يوليو 2013

دردشة رمضانية

قبيل موعد الإفطار كانت هناك دردشة فنية على موجة إذاعة صوت العرب وكان الضيف صاحب ذكريات فنية عجيبة ...لكن إحدى هذه الذكريات شدت أذنى بقوة جعلت الصداع يلهب نافوخى ..


لقد كان الرجل يتحدث عن الفنانة.....وأن الفنان

....كان يحبها وكان يريد أن يتزوجها ولكن أحد أصدقائه أعطاه مفتاح عوامتها وطلب منه أن يذهب ليرى..........

ولم أصدق ما سمعت ...هل نحن حقا فى مصر ؟

وهل نحن فى شهر رمضان ؟بل هل نحن ننتمى إلى عالم الإنسانية والذوق ؟ولست أدرى كيف سمحت مقدمة البرنامج (وهى واحدة ست )بأن يقال فى برنامجها هذه السفالة ؟ويبدو أنه لارقابة على هذه النوعية من البرامج...

إن ما قيل عن هذه الفنانة الراحلة يدخل فى باب التشهير ويدخل فى باب إشاعة الفاحشة ...ولاحول ولاقوة إلا بالله...

كثير من برامج إذاعاتنا المسموعة والمرئية يحتاج إلى مقص الرقيب وأعنى بالرقيب الضمير

الذى يقف ليعطى إشارة المرور لما يذاع على الناس ويقتحم عليهم بيوتهم وفيها شباب وصغار يسمعون ويشاهدون ويتأثرون ...

لقد أصبحنا نسمع ونرى إعلانا مرئيا تقول فيه امرأة (أنا أوجه كلامى لكل واحد قال لصاحبته أنا جاى وماجاش ) هكذا أصبح مجتمعنا المسلم يسمع ويسمح بالمخادنة ...وإنا لله وإنا إليه راجعون...

أنا أرى أن من واجب الأحرارأصحاب الضمائر المسلمة الحية أن يتصدوا لهذا العهر الفنى الخطير..وذلك عن طريق :

الاستنكار العملى من خلال وسائل الاتصال المتاحة..

وكذلك عن طريق مقاطعة هذه البرامج الغثة

أيضا عن طريق القضاء لمنع هذا التلوث الروحى ..

إن هذه الروافد الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة ذات أثر بالغ فى التربية وأصبحت تزاحم تأثير الأسرة ..ولهذا يجب التصدى بكل الوسائل لمنع انحرافها والعمل على إصلاحها لتقوم بدورها المأمول فى التربية والتوعية .

ليست هناك تعليقات: