الأحد، 19 مايو 2013

حق الزوج


أرسلت تقول :
أكره زوجى كره العمى..وأتوقع الانفصال عنه
في أى وقت..وهو يطالبنى بحقوقه الشرعية فهل من حقى الامتناع عنه ؟خاصة أنه يسىء معاملتى ولايتق الله في.
والجواب :
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
لايجوز ذلك أيتها المسلمة الفاضلة ومادمت تسألين عن الحق فأنت تراعين حدود الله بارك الله عليك ..والآيات صريحة في حق الزوج "نساؤكم حرث لكم فاتواحرثكم أنى شئتم وقدموالأنفسكم واتقوا الله واعلمواأنكم ملاقوه وبشر المؤمنين "البقرة 223وفى هذه الآية معانى كثيرة ليس هذا مكانها ولكن في ظاهرها كفاية..ولاشك أنك سمعت بعض الأحاديث الصحيحة التى تحذر من الامتناع عن الزوج إلا في أحوال خاصة... وإذا كان هو لايتقى الله فيك ..اتق الله فيه
وكل محاسب بعمله...وما يدريك ...لعلك بسبب إخلاصك وحسن توجهك إلى الله ومجازاتك السيئة بالإحسان لعل الله تعالى ببركة هذا الإخلاص يصلح حاله ..وفى جميع الأحوال أنت مثوبة بامتثال شرع الله ولو كنت كارهة ...
والله يهديك ويهديه.
والله أعلم

ليست هناك تعليقات: