السبت، 18 مايو 2013

طريقنا واحدة


(طريقنا واحد)...
مقولة لايختلف عليها اثنان..لكن بمعناها العام
يعنى كلنا نأتى إلى هذه الدنيا بطريقة واحدة..عبر أب وأم..يستوى في ذلك الأميروالخفير...والغنى والفقير..والعظيم والحقير..
الطريق واحدة لامراء...
وعندما تنتهى رحلة الحياة ويحين الرحيل..نسلك
طريقا واحدا..هو الموت..
ولاتقل لى إن طرق الموت تختلف فهناك من يموت بالسيف وهناك من يموت بالسكتة وهناك من يموت بالسم وهناك من يموت بالسرطان...
وهناك من يموت على سرير مطعم بالذهب وهناك من يموت في السجن......
كلا..فطعم الموت هو هو ..طعم الموت في أمر عظيم كطعم الموت في أمر حقير..
إذن ..الطريق واحدة..فى الدخول إلى الحياة وفى الخروج منها...
وما بينهما...تختلف المسارات ..."قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا"الإسراء 84
وكما قال ربنا جل وعلا:"إن سعيكم لشتى "الليل4فهناك من يختار طريق اليمين وهناك المغرم بطريق الشمال.."وكل حزب بما لديهم فرحون "
و(كل ميسر لما خلق له )....وهكذا نمضى بالحياة أو تمضى بنا الحياة..
ومما يستدعى التأمل أن الإنسان يولد وطوله شبران ويموت وطوله سبعة أشبار...أفكل هذا العناء من أجل خمسة أشبار ؟اا....وعجبى.

ليست هناك تعليقات: