بور سعيد مرة أخرى ...هذه المدينة المنكوبة بشياطين الإنس الذين ارتكبوا مذبحة مباراة الأهلى والمصرى وقتلوا أربعة وسبعين نفسا حرم الله قتلها وهاهم يعودون بأرجاسهم ويعيثون فسادا فيقع واحد وثلاثون قتيلا بعد صدور حكم المحكمة بإحالة أوراق واحد وعشرين متهما إلى المفتى ....
وهناك دلالات مهمة فى هذا الصدد :
أولا:صدور الحكم صباح السبت يؤكد كذب الشائعات عن تدخل الرئيس فى شئون القضاء والعمل على تسييسه فقد كان المحللون -إياهم -يتطوعون -من خلال الفضائيات إياها -بتفسير ما سيحدث وهو أحد أمرين :إما تنحى المحكمة للشعور بالحرج وإما تاجيل النطق بالحكم .
ثانيا: سمعت بعض هؤلاء المحللين الأشاوس فى القناة الأولى الرسمية يردد التحليل السابق وكأنهم يصدرون عن لسان واحد وفة هذا تأكيد على كذب شائعة تكبيل وسائل الإعلام مع أن النقد غير الموضوعى يصدر كثيرا عن ضيوف على القنوات الرسمية .
ثالثا: تلويح (مجلس الدفاع الوطنى ) من خلال بيانه بفرض حظر التجول أو الطوارىءفى مناطق الفتنة هو ماتحتاجه مصر فى هذه المرحلة لقطع الأيدى الآثمة التى تأبى الهدوء لهذا البلد ولاتألو جهدا فى إزهاق أرواح أبنائه لتكدير الصفو العام .
حمى الله مصر من كيد أعدائها والمتربصين بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق