وماذا بعد؟
الفسادأكل أكباد العباد.
من السبب؟وماالحل؟
هل يبدأالحل من فوق من الحكومة ؟
أم من تحت من الناس ؟
الإجابة فى تحديد معنى الفساد .فما هو الفساد ؟
إنه ارتكاب الفرد لفعل مجرّم شرعاأو قانوناأو عرفا.
ومادام الفساد فعل أفراد فلا سبيل إلى وقفه إلا عن طريق هؤلاء
الأفراد .
ولعل المثل الأوضح فى الحياة قبل الإسلام .
فقد بلغ الفساد منتهاه وكان الإصلاح ضرورة ملحة ومن أجل هذا
الإصلاح كانت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
فكيف بدأ؟وبمن بدأ؟
إنه بدأ بإصلاح الأصل إصلاح العقيدة صلة الفرد بالله هذه ركيزة
الركائزالتى ينبع منها كل تصرف ويرجع إليها كل فعل.
وبمن بدأ؟بالفرد .لأنه وحدة المجتمع .وعندما صلح هؤلاء الأفراد
صلح المجتمع كله.
البعض يقول:نحن فى حاجة إلى (عمربن الخطاب) يقيم المعوج ويرهب الظالم .
وأقول لهؤلاء:ومن أين يخرج عمر الجديد ؟
إن كل مجتمع يفرزمافيه فأى شىء يمكن أن يفرزه مجتمعناهذا؟
إذن لامفرمن العودة إلى الأصل إلى الفرد إلىّ وإليك وإليه إلينا
جميعا فنحن صناع الإصلاح ونحن صناع الفساد .من غيرنا؟
لذلك لامفر من أن تكون البداية من داخلنا .
وإذا انشغل كل منا بإصلاح عيوبه انشغل عن غيره وبذلك تتجه الجهود إلى ما يفيد ويبنى .وكان إصلاح كل منا نفسه خطوة مهمة
فى الاتجاه الصحيح الذى سينتهى حتما إلى الإصلاح العام .
وإذا أصلح كل منا نفسه فسوف يحقق هدفين معا:
يكون قد ساهم بإيجابية فى مسيرة الإصلاح الشامل .
ويكون قد أبرأ الذمة إلى الله فى كل الأحوال.
الفسادأكل أكباد العباد.
من السبب؟وماالحل؟
هل يبدأالحل من فوق من الحكومة ؟
أم من تحت من الناس ؟
الإجابة فى تحديد معنى الفساد .فما هو الفساد ؟
إنه ارتكاب الفرد لفعل مجرّم شرعاأو قانوناأو عرفا.
ومادام الفساد فعل أفراد فلا سبيل إلى وقفه إلا عن طريق هؤلاء
الأفراد .
ولعل المثل الأوضح فى الحياة قبل الإسلام .
فقد بلغ الفساد منتهاه وكان الإصلاح ضرورة ملحة ومن أجل هذا
الإصلاح كانت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
فكيف بدأ؟وبمن بدأ؟
إنه بدأ بإصلاح الأصل إصلاح العقيدة صلة الفرد بالله هذه ركيزة
الركائزالتى ينبع منها كل تصرف ويرجع إليها كل فعل.
وبمن بدأ؟بالفرد .لأنه وحدة المجتمع .وعندما صلح هؤلاء الأفراد
صلح المجتمع كله.
البعض يقول:نحن فى حاجة إلى (عمربن الخطاب) يقيم المعوج ويرهب الظالم .
وأقول لهؤلاء:ومن أين يخرج عمر الجديد ؟
إن كل مجتمع يفرزمافيه فأى شىء يمكن أن يفرزه مجتمعناهذا؟
إذن لامفرمن العودة إلى الأصل إلى الفرد إلىّ وإليك وإليه إلينا
جميعا فنحن صناع الإصلاح ونحن صناع الفساد .من غيرنا؟
لذلك لامفر من أن تكون البداية من داخلنا .
وإذا انشغل كل منا بإصلاح عيوبه انشغل عن غيره وبذلك تتجه الجهود إلى ما يفيد ويبنى .وكان إصلاح كل منا نفسه خطوة مهمة
فى الاتجاه الصحيح الذى سينتهى حتما إلى الإصلاح العام .
وإذا أصلح كل منا نفسه فسوف يحقق هدفين معا:
يكون قد ساهم بإيجابية فى مسيرة الإصلاح الشامل .
ويكون قد أبرأ الذمة إلى الله فى كل الأحوال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق