فى الربع الأخير من القرن السادس عشر قامت معركة هائلة بين
أضخم أسطول بحرى فى العالم(الأرمادا)الأسبانى وبين الزوارق
البريطانية فى القنال الإنجليزى وكانت النتيجة مفاجأة مذهلة فقد هزمت الزوارق الصغيرة السريعة العملاق البحرى الجبارلتولد نظرية جديدة مفادها أن القوة فى العقل لافى العضلات .
وفى القرن الماضى كان اللقاءبين أسطورة الملاكمة (محمد على كلاى)وبين الدبابة البشرية (سونى ليستون ) وكان اللقاء فجرا بتوقيت القاهرة وشهدت المباراة ولكنى لم أستمتع بها ولا أظن أن
أحدا استمتع بها لأنها انتهت منذ الثوانى الأولى فكل ماحدث أن
ليستون وجه إلى خصمه ضربة هائلة تكفى لسحقه تماما ولكن كلاى تفاداها بمهارة فسقط الدبابة البشرية ولم ينهض .ليثبت مرة
أخرى أن القوة فى العقل لافى العضلات .
وزمان من أكثر من ستين عاما كان جدى رحمه الله يحكى لى حكاية الأسد والصياد فقد واجه الأسد الصياد الأعزل فى الغابة فقال له:أيها الإنسان من ينقذك منى؟سآكلك فأنا الأقوى.قال الصياد:
بل أنا الأقوى ولكنى نسيت قوتى فى البيت فإذا كنت تريد التحدى
فعلا فدعنى أحضر قوتى وسنرى من الأقوى .قال الأسد:ومن يضمن أن تعود ؟قال الصياد:بالعكس أنا الذى أشك أنك ستهرب
فدعنى أربطك بهذا الحبل حتى أضمن أنك لن تهرب.فزمجرالأسد
وقال:حسنا أيها المغرور تعال قيدنى وسأنتظرك وسأسحقك.فربطه
الصياد ربطا شديدا ثم أخذ عصا غليظة وانهال بها على الأسد حتى
حطم عظامه وقال :أيها الملك الغبى إن قوتى هنا فى عقلى وقوتك
فى عضلاتك ولقد عرفت الآن من الأقوى.
والتاريخ الإسلامى يؤكد هذه الحقيقة عبركل الغزوات والمعارك
فلم يحدث قط أن كان المسلمون أكثر عددامن خصومهم ولكنهم
كانوا الأكفأ والأذكى والأفضل تخطيطا وتعبئة وأداءوصدق الله
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله "
هل عرفتم -أيها الأحبة- حقيقة القوة ؟
أضخم أسطول بحرى فى العالم(الأرمادا)الأسبانى وبين الزوارق
البريطانية فى القنال الإنجليزى وكانت النتيجة مفاجأة مذهلة فقد هزمت الزوارق الصغيرة السريعة العملاق البحرى الجبارلتولد نظرية جديدة مفادها أن القوة فى العقل لافى العضلات .
وفى القرن الماضى كان اللقاءبين أسطورة الملاكمة (محمد على كلاى)وبين الدبابة البشرية (سونى ليستون ) وكان اللقاء فجرا بتوقيت القاهرة وشهدت المباراة ولكنى لم أستمتع بها ولا أظن أن
أحدا استمتع بها لأنها انتهت منذ الثوانى الأولى فكل ماحدث أن
ليستون وجه إلى خصمه ضربة هائلة تكفى لسحقه تماما ولكن كلاى تفاداها بمهارة فسقط الدبابة البشرية ولم ينهض .ليثبت مرة
أخرى أن القوة فى العقل لافى العضلات .
وزمان من أكثر من ستين عاما كان جدى رحمه الله يحكى لى حكاية الأسد والصياد فقد واجه الأسد الصياد الأعزل فى الغابة فقال له:أيها الإنسان من ينقذك منى؟سآكلك فأنا الأقوى.قال الصياد:
بل أنا الأقوى ولكنى نسيت قوتى فى البيت فإذا كنت تريد التحدى
فعلا فدعنى أحضر قوتى وسنرى من الأقوى .قال الأسد:ومن يضمن أن تعود ؟قال الصياد:بالعكس أنا الذى أشك أنك ستهرب
فدعنى أربطك بهذا الحبل حتى أضمن أنك لن تهرب.فزمجرالأسد
وقال:حسنا أيها المغرور تعال قيدنى وسأنتظرك وسأسحقك.فربطه
الصياد ربطا شديدا ثم أخذ عصا غليظة وانهال بها على الأسد حتى
حطم عظامه وقال :أيها الملك الغبى إن قوتى هنا فى عقلى وقوتك
فى عضلاتك ولقد عرفت الآن من الأقوى.
والتاريخ الإسلامى يؤكد هذه الحقيقة عبركل الغزوات والمعارك
فلم يحدث قط أن كان المسلمون أكثر عددامن خصومهم ولكنهم
كانوا الأكفأ والأذكى والأفضل تخطيطا وتعبئة وأداءوصدق الله
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله "
هل عرفتم -أيها الأحبة- حقيقة القوة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق