قال أحد الساسة الأمريكان :لن يمكن القضاء على الإرهاب فى باكستان إلا بإغلاق المدرسة التى تخرج الإرهابيين .(يقصد المدارس التى تدرس العلوم الإسلامية )
هذا هو الخبر .أما التعليق :
فهذا هو الملجأ الأخير الذى يسند المسلمون إليه ظهورهم ,وهو
الأمر الذى أعيا أعداء الإسلام .
إن القضاء على الإنسان مسلما أو غير مسلم أمر سهل ,والقوة
الباطشة تتكفل بذلك ,ولكن القضاء على الفكربالقوة هو المحال.
وقمع الفكر بالقوة يزيده قوة واشتعالا حتى ولو كان الفكرباطلا.
والسبيل الوحيد للقضاء على المؤمنين بفكرة ما هو القضاء على
هذه الفكرة ,ولن يكون ذلك إلا بنفس السلاح ,أى بالفكر .
والغرب يملك التقنية المتقدمة فى كل الأمور,ومنها وسائل الإعلام
ولقد جربها كثيراوألح فى تجربتها مع المسلمين لينزعهم عن
دينهم أو لينزع منهم دينهم ,ففشل فشلا ذريعا ,حتى أؤلئك الذين
مشوا فى ركابه ,صاروا منبوذين من عامة المسلمين ,ومنهم من
لم يجد السلامة إلا فى العودة إلى الصواب .
إذن لم تغن الآلة الإعلامية الجهنمية شيئا ,ولم يبق فى جعبتهم إلا
القوة الباطشة .وهكذا تدور العجلة دورتها ,فيزيد العداء,ويفرخ
حتى يصل إليهم فى عقر دارهم .
وهذا يعطينا معنيين مهمين :
أولهما :أن علينا أن نستمسك بالحائط الأخير ثقافتنا الإسلامية الرشيدة المعتدلة ,ولا نلتفت لوصفها بالإرهاب ,فنحن أعلم بأنفسنا
وبما يصلحنا من عدونا .
وثانيهما :أننا مهما قدمنا من تنازلات فلن يرضوا عنا,وسوف
نطالب بالتنازل بعد التنازل حتى نتنازل عن ديننا ذاته ,وهذا ما
علّمه الله لنا فى قوله جل وعلا :"ولن ترضى عنك اليهود ولا
النصارى حتى تتبع ملتهم " البقرة 120.هذا هدفهم وهذا أملهم ,وهذا ما قاله
ربنا وربهم جل وعلا :"ود كثيرمن أهل الكتاب لو يردونكم من
بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق "البقرة 109.
هذا خيارنا الأوحد ,وما دونه الهلاك المؤكد .
..مصطفى فهمى أبو المجد
هذا هو الخبر .أما التعليق :
فهذا هو الملجأ الأخير الذى يسند المسلمون إليه ظهورهم ,وهو
الأمر الذى أعيا أعداء الإسلام .
إن القضاء على الإنسان مسلما أو غير مسلم أمر سهل ,والقوة
الباطشة تتكفل بذلك ,ولكن القضاء على الفكربالقوة هو المحال.
وقمع الفكر بالقوة يزيده قوة واشتعالا حتى ولو كان الفكرباطلا.
والسبيل الوحيد للقضاء على المؤمنين بفكرة ما هو القضاء على
هذه الفكرة ,ولن يكون ذلك إلا بنفس السلاح ,أى بالفكر .
والغرب يملك التقنية المتقدمة فى كل الأمور,ومنها وسائل الإعلام
ولقد جربها كثيراوألح فى تجربتها مع المسلمين لينزعهم عن
دينهم أو لينزع منهم دينهم ,ففشل فشلا ذريعا ,حتى أؤلئك الذين
مشوا فى ركابه ,صاروا منبوذين من عامة المسلمين ,ومنهم من
لم يجد السلامة إلا فى العودة إلى الصواب .
إذن لم تغن الآلة الإعلامية الجهنمية شيئا ,ولم يبق فى جعبتهم إلا
القوة الباطشة .وهكذا تدور العجلة دورتها ,فيزيد العداء,ويفرخ
حتى يصل إليهم فى عقر دارهم .
وهذا يعطينا معنيين مهمين :
أولهما :أن علينا أن نستمسك بالحائط الأخير ثقافتنا الإسلامية الرشيدة المعتدلة ,ولا نلتفت لوصفها بالإرهاب ,فنحن أعلم بأنفسنا
وبما يصلحنا من عدونا .
وثانيهما :أننا مهما قدمنا من تنازلات فلن يرضوا عنا,وسوف
نطالب بالتنازل بعد التنازل حتى نتنازل عن ديننا ذاته ,وهذا ما
علّمه الله لنا فى قوله جل وعلا :"ولن ترضى عنك اليهود ولا
النصارى حتى تتبع ملتهم " البقرة 120.هذا هدفهم وهذا أملهم ,وهذا ما قاله
ربنا وربهم جل وعلا :"ود كثيرمن أهل الكتاب لو يردونكم من
بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق "البقرة 109.
هذا خيارنا الأوحد ,وما دونه الهلاك المؤكد .
..مصطفى فهمى أبو المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق