ألأربعاء الدامى علامة فارقة فى التاريخ المصرى ...وتحول خطير فى مسار العمل السياسى فبعد سقوط أكثر من ألفى قتيل وثمانية آلاف جريح يصعب التقاء الأطراف حول حل مقبول ...إن ماحدث فاق فى البشاعة كل حد ...
وتسارعت أطراف دولية إلى التنديد بالمذابح المروعة واجتمع مجلس الأمن ليدلى بدلوه ...
وهنا مكمن الخطر ....
وأكاد أشم رائحة تحريض أمريكية ضد الجيش المصرى ...و لو حدث تصادم مع الجيش لاقدر الله فستكون الكارثة التى يمكن أن تحول مصر إلى سوريا ثانية لاقدر الله ...
وهذه معضلة ... فبين أهالى القتلى وبين السلطة ثأ رات ودماء ...و رأس الفتنة الهوجاء تطل بشكل مخيف ...مما يخشى منه على الوطن بأكمله ...
فما الحل ؟
لقد قلت من أول الأزمة :إن على أنصار الشرعية التسليم بالهزيمة والانضمام إلى خريطة الطريق -وهى خريطة مرسى - ولكن ذلك لم يحدث ..وانفلت الموقف ..وحدث ماحدث ..
والآن ....
رغم الجراح العميقة والأحزان التى لاحدود لها ...يجب أن تكون مصر فوق الجراح والأحزان ..ولو كنت مكان قادة أنصار الشرعية ..لخرجت على المصريين والعالم أعلن أننا نرفض تدويل الأزمة وأننا نطالب بالإفراج عن النعتقلين والتحقيق فى الأحداث والجلوس للمصالحة ...
إن هذا يحتاج بلاشك إلى قدر هائل من التصبر والوطنية والتجرد ..ولكنى أخشى إن عرض أنصار الشرعية ذلك ألا يقبل الطرف الآخر ..وهنا تكون الطامة الكبرى ..واحتمال الانزلاق إلى مالا تحمد عقباه ...
فاللهم ...امنن علينا بالصبر والحكمة ...واحفظ مصر
وتسارعت أطراف دولية إلى التنديد بالمذابح المروعة واجتمع مجلس الأمن ليدلى بدلوه ...
وهنا مكمن الخطر ....
وأكاد أشم رائحة تحريض أمريكية ضد الجيش المصرى ...و لو حدث تصادم مع الجيش لاقدر الله فستكون الكارثة التى يمكن أن تحول مصر إلى سوريا ثانية لاقدر الله ...
وهذه معضلة ... فبين أهالى القتلى وبين السلطة ثأ رات ودماء ...و رأس الفتنة الهوجاء تطل بشكل مخيف ...مما يخشى منه على الوطن بأكمله ...
فما الحل ؟
لقد قلت من أول الأزمة :إن على أنصار الشرعية التسليم بالهزيمة والانضمام إلى خريطة الطريق -وهى خريطة مرسى - ولكن ذلك لم يحدث ..وانفلت الموقف ..وحدث ماحدث ..
والآن ....
رغم الجراح العميقة والأحزان التى لاحدود لها ...يجب أن تكون مصر فوق الجراح والأحزان ..ولو كنت مكان قادة أنصار الشرعية ..لخرجت على المصريين والعالم أعلن أننا نرفض تدويل الأزمة وأننا نطالب بالإفراج عن النعتقلين والتحقيق فى الأحداث والجلوس للمصالحة ...
إن هذا يحتاج بلاشك إلى قدر هائل من التصبر والوطنية والتجرد ..ولكنى أخشى إن عرض أنصار الشرعية ذلك ألا يقبل الطرف الآخر ..وهنا تكون الطامة الكبرى ..واحتمال الانزلاق إلى مالا تحمد عقباه ...
فاللهم ...امنن علينا بالصبر والحكمة ...واحفظ مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق