علمانى بارز قال :(لقد انتهت الحرية يوم حطمت الأصنام حول الكعبة )
ولاشك أنه يقصد أن الرسول -عندما حطم الأصنام إنما رفض قبول الآخر وحرمه من اختيار الدين الذى يحلو له ...
وهذه مغالطة مفضوحة. لاعتبارات :
أولا:أن الرسول صلى الله عليه وسلم حطم الأصنام ولم يحطم عباد الأصنام بل جمعهم وقال لهم "اذهبوا فأنتم الطلقاء " وهذا وحده أبلغ رد على تضليل هذا الإعلامى .
ثانيا: لم يقم الرسول صلى الله عليه وسلم بحملة تفتيش بيوت أهل مكة لتحطيم ما قد يكون بها من أصنام بل ترك الدين الجديد يفرض نفسه على عقول القوم الذين أقبلوا مختارين للدخول فى دين الله أفواجا
ثالثا:بعض الذين أهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دماءهم لعظم ما ارتكبوه ضد المسلمين هؤلاء عندما جاءوه مستصفحين صفح عنهم
رابعا:نسى هذا العلمانى أو تناسى أن من أبرز قواعد الإسلام "لاإكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى "البقرة 256 وأن من أهم شروط صحة أى عمل فى الإسلام (عدم الإكراه )
خامسا:الذى يقرأ القرآن يرى لأول وهلة أن الله تعالى أورد مقالات الكفار ضد الإسلام وضد الله ورسوله وقام بالرد عليها وفى هذا اعتبار فريد للرأى الآخر ..بل إن الله تعالى دعا إلى عدم سب الكفار "ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله "الأنعام 108
سادسا: هؤلاء العلمانيون أعلنوا الآن عداءهم للإسلام بينما كانوا -سابقا- يحاولون مداراة التيار الإسلامى وبدا هذا واضحا فى قول أحد زعمائهم -قبل حركة 30 يونيو -(فى 30 يونيو لن يكون فى مصر إسلام ) ولكن الله خيب ظنه فمازاد الإسلام إلا قوة وما زاد أهله إلا اعتزازا به وانحيازا إليه .
سابعا :العلمانيون يراهنون على القضاء النهائى على الإسلام ..وهذا الوهم سيوردهم موارد التلف فإن الأيام قُلّب ..وسيعود الإسلام أقوى مما كان وسيتعلم المسلمون من أخطائهم ..وساعتها سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .
ولاشك أنه يقصد أن الرسول -عندما حطم الأصنام إنما رفض قبول الآخر وحرمه من اختيار الدين الذى يحلو له ...
وهذه مغالطة مفضوحة. لاعتبارات :
أولا:أن الرسول صلى الله عليه وسلم حطم الأصنام ولم يحطم عباد الأصنام بل جمعهم وقال لهم "اذهبوا فأنتم الطلقاء " وهذا وحده أبلغ رد على تضليل هذا الإعلامى .
ثانيا: لم يقم الرسول صلى الله عليه وسلم بحملة تفتيش بيوت أهل مكة لتحطيم ما قد يكون بها من أصنام بل ترك الدين الجديد يفرض نفسه على عقول القوم الذين أقبلوا مختارين للدخول فى دين الله أفواجا
ثالثا:بعض الذين أهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دماءهم لعظم ما ارتكبوه ضد المسلمين هؤلاء عندما جاءوه مستصفحين صفح عنهم
رابعا:نسى هذا العلمانى أو تناسى أن من أبرز قواعد الإسلام "لاإكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى "البقرة 256 وأن من أهم شروط صحة أى عمل فى الإسلام (عدم الإكراه )
خامسا:الذى يقرأ القرآن يرى لأول وهلة أن الله تعالى أورد مقالات الكفار ضد الإسلام وضد الله ورسوله وقام بالرد عليها وفى هذا اعتبار فريد للرأى الآخر ..بل إن الله تعالى دعا إلى عدم سب الكفار "ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله "الأنعام 108
سادسا: هؤلاء العلمانيون أعلنوا الآن عداءهم للإسلام بينما كانوا -سابقا- يحاولون مداراة التيار الإسلامى وبدا هذا واضحا فى قول أحد زعمائهم -قبل حركة 30 يونيو -(فى 30 يونيو لن يكون فى مصر إسلام ) ولكن الله خيب ظنه فمازاد الإسلام إلا قوة وما زاد أهله إلا اعتزازا به وانحيازا إليه .
سابعا :العلمانيون يراهنون على القضاء النهائى على الإسلام ..وهذا الوهم سيوردهم موارد التلف فإن الأيام قُلّب ..وسيعود الإسلام أقوى مما كان وسيتعلم المسلمون من أخطائهم ..وساعتها سيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق