سأل سائل :بعدما يدخل أهل الجنة الجنة وأهل
النار النارهل يكون تواصل بينهما ؟ وإن كان كيف يكون؟.
والحق أن هذه مسألة غيبية فيها نصوص قرآنية واضحة
وهذه النصوص تبين حالتين :
الأولى :فور استقراركلا الفريقين ..وعندها
يبادرأهل الجنة الحديث إلى أهل النار"ونادى أصحاب الجنة أصحاب النارأن قد وجدنا
ماوعد ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاقالوا نعم فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله
على الظالمين"الأعراف 44
وعندما يكتوى أهل النار بلهيبها ينادون أهل الجنة
"ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو ممارزقكم الله قالوا
إن الله حرمهما على الكافرين "الأعراف 50
الثانية :عندما يجتمع أهل الجنة يتسامرون
فيقول أحدهم :مارأيكم في الاتصال بأهل النار ؟فتفتح فورا دائرة اتصال فيخاطب شيطانه
الذى كان يحاول إغواءه في الدنيا"فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قال قائل منهم إنى
كان لى قرين يقول أءنك لمن المصدقين أءذا متنا وكنا ترابا وعظاماأءنالمدينون ؟قال
هل أنتم مطلعون ؟فاطلع فرآه في سواء الجحيم قال :تالله إن كدت لتردين ولولانعمة ربى
لكنت من المحضرين أفمانحن بميتين إلا موتتناالأولى وما نحن بمعذبين إن هذا لهو
الفوز العظيم "الصافات 50-59
.........ولكن لماذا يحدثنا القرآن عن أشياء سوف
تحدث في الآخرة ؟
هذا من كمال الإنذار وبيان وجه الحق الذى قد
يخفى على الإنسان وليتحمل كل ٌمسئوليته "لئلا يكون للناس على الله حجة "النساء
165
والله يقول الحق وهو يهدى السبيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق