مشكلة عويصة ابتدعها بعض الناس في عالمنا العربى ...وهى بدعة (قائمة
الأثاث )عند الزواج .هذه القائمة التى تشكل عند البعض أمانا لحق المرأة وهى -في
الواقع -أبعد ما تكون عن الأمان ...
اولا :يعمد أهل العروس إلى جلب ماهو ضرورى وماهو ترفيهى وما يخرج عن هذا وذاك
وفى بعض البلاد -هنا في المنصورة -يشترط الناس ثلاثة أعداد من كل حاجة يعنى ثلاث
ثلاجات ثلات غسالات وهكذا...ولاشك أن هذا جنون الجنون ...
-ثانيا:يقوم أهل العروس بالطواف بمطبخ العروس حول البلد ليراه القاصى
والدانى وفى هذا مافيه من التفاخر الأرعن الذى يذكى نيران هذه البدعة.
-ثالثا:عندما تقع الكارثة ويكون الانفصال يدور الطرفان حول أنفسهما وتكون
المحاكم ويكون الاتهام بتبديد الأثاث ويكون الحكم بالحبس وإذا ماعرض الزوج الأثاث
ادعت الزوجة أنه ليس هو وحتى إذا تسلمت الأثاث اكتشفت أنه لايساوى ربع القيمة التى
اشترى بها ..................
.طيب ماالمخرج من كل هذا القرف ؟
يقترح العبد لله ...أن يصدر تشريع يسلب قانونية (قائمة الأثاث) هذه وبذلك تفقد
قيمتها ...ولكن أين حق الزوجة ؟
-لنعد إلى الشرع الشريف ففيه الضمان الكافى لكافة الحقوق ...ويكون بتسجيل
المهر المتفق عليه في وثيقة الزواج على أنه مؤخر أى في ذمة الزوج ثم يترك كل من
الطرفين في تجهيز بيت الزوجية دون شروط معينة ...
فياأيها الراغبون في الزواج مارأيكم دام فضلكم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق