هذاالتعبير غير إسلامى..لأن المسلم يعتقد أن جسده ملك لله وهذاليس مجرد اعتقاد نظرى بل يترتب عليه سلوك عملى يوجب على المسلم أن يتعامل مع جسده على أنه نعمة تسحق الشكر وأمانة تستوجب الحفاظ عليها ومن هنا لم يكن من حق المسلم أن يوسخ جسده لأن النظافة من الإيمان ولأن الله يجب التوابين ويحب المتطهرين وليس من حق المسلم أن يحمل جسده فوق ما يطيق -حتى في العبادة-لأن لجسدك عليك حقا ومن باب أولى ليس من حق المسلم أن يهلك جسده"ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما "النساء 29"ولاتلقوابأيديكم إلى التهلكة"البقرة 195 ومقتضى هذا كله أن جسدك ليس ملكا لك بل هو ملك لله الذى شرع لك كيف تتعامل مع جسدك وبين لك أن بعض هذا الجسد عورة يجب سترها صونا لك من الابتذال وعونا لك على الكرامة فإن من يبدى سوأته للناس أجدر أن يزدرى ويتهم باختلال العقل وحفظ العورة من المروءة عند الفضلاء بصرف النظر عن الدين ...ولايباح كشف العورة إلا في حالة شديدة الخصوصية بين الزوجين .......................
ومن بعد ذلك يمكن أن نقول للسيدات :
ليس من حقكن تعرية أجسادكن أمام الغرباء بدعوى الحرية لأن لجسدك حرمة يجب أن تصان ولأن في هذا الكشف استعداءلمن في قلبه مرض وهذا ليس في صالحك ولافى صالحه ولافى صالح المجتمع ...ومن هنا كان واجبا احترام النظام العام وعقاب من يخرج عليه بتشريع القوانين الرادعة ..والله يقول الحق وهو يهدى السبيل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق