الأربعاء، 6 مارس 2013
لو كنت مكان الرئيس
سيادة الرئيس :أصبحت أحوال مصر لاتسر عدوا ولا حبيبا..وأصبح رجل الشارع يتساءل عن وجود الدولة التى تعنى عنده بالدرجة الأولى الأمن والغذاء...
وأصبح رجل الشارع يقول فى نفسه :هل هذا هو الرئيس /مرسى الذى أمكنه أن يطيح بالمجلس العسكرىالعتيد بضربة واحدة ؟وبذلك تبوأ القمة ..فماباله اليوم يرضى أن يكون فى الظل ؟
ولو كنت مكانك -يا سيادة الرئيس -لخرجت على الشعب بهذا البيان :
(بسم الله الرحمان الرحيم ...ياشعب مصر العظيم ..لاأجد بدا من مصارحتك بالحقائق كاملة :
أولا :أننى على علم بمعاناتكم اليومية فى الحصول على متطلبات الحياة وأبذا جهدى فى تخفيف معاناتكم .
ثانيا :أعلن -بعد دراسة مستفيضة -عن تنفيذ الحد الأدنى للأجور وهو ألف وخمس مئة جنيه على ثلاث مراحل :الأولى سبع مئة والثانية ألف والثالة ألف وخمس مئة ومدة كل مرحلة سنتان .مع مراعاة فروق الأسعار.
ثالثا:ستشدد المراقبة على الأسواق وسيعرض المتلاعبون بالأسعارأنفسهم لعقوبات رادعة .
رابعا:أوجه حديثى فى هذه الفقرة إلى شعبنا فى بورسعيد وأعلن لهم أمام شعبنا كله :أنهم طلبوا إعادة المنطقة الحرة وقد أجيبوا إلى ذلك وجارى تنفيذه وطلبوا بقاضى تحقيق فى قتل الشهداء وتم تكليف القاضى بذلك ولكن تعرفون ماحدث بعد النطق بالحكم على واحد وعشرين متهما فكان الشغب العارم وغير المبرر خاصة وأن الأحكام غير نهائية ويمكن الطعن عليها فى مرحلتىالاستئنا ف والنقض وكانت تنيجة هذا الشغب سقوط قتلى ضعف المحكوم عليهم .ومن هنا أعلن أننى سأتخذ كل الإجراءات التى من شأنها حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بناء على المسئولية التى أتحملها أمام الله والشعب وبناء على ذلك أعلن بوضوح كامل :أن كل من يتظاهر سلميا له كل التقدير والحماية ...أما من تمتد يده بالتخريب فلامفر من قطع يده وكل من يهاجم منشأة عامة أو خاصة سيلقى القبض عليه وإذاأطلق الرصاص على السلطات أو الناس ولم يكن سبيل إلى السيطرة عليه إلا إطلاق الرصاص عليه فسيتم ذلك وسأصدر أوامرى المشددة إلى رجال الأمن أن لو حاول أحد أبناء الرئيس اقتحام مؤسسة عامة أو خاصة يتم اتخاذ تلك الإجراءات فورا معه دون الرجوع إلى الرئيس ..إننى أعلن هذا وأعلم مسبقا أن معتادى البلطجة والإجرام سيجربوننى ولكنى أعلن أمامكم أننى أتحداهم ولن أرحم من يحاول أن يقوض أمن مصر فليجربوا ولو قتل منهم ألف فليس لهم حقوق ولا يطمع أحد أن يعاملوا معاملة الثوار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق