قلنا إن أحداث المقطم المدبرة والمدبلجة تثبت سوء نية المعارضة وتكشيرها عن أنيابها بغية تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين وعدم إتاحة الفرصة للرئيس كى يعمل أملا في أن يضيق الناس به ومن ثم يثورون عليه ويطيحون به ومن ثم تحين الفرصة للقفز على الكرسى الذى ينظر إليه على أنه غنيمة في حين أنه لايسمن ولايغنى بل هو محنة تشقى وتضنى ...وقلنا إن هناك الطريق الأضمن والأوفق للوصول إلى الكرسى وهذا الطريق معبد بخدمة الجماهير ...وإذا كانت المعارضة تتعلل بعجز الحكومة عن حل مشكلات الناس فما الذى يمنعها من التصدى لهذه المشكلات وقد ألفت حكومة في الظل ؟لماذا لاتفعل هذه الحكومة الموازية وتقدم خدماتها للجماهير؟ومجال العمل مفتوح لايمنع منه مانع ؟لماذا لايرى الناس حلولا عبقرية لمشكلات الوقود والمروروالنظافة على يد أحزاب المعارضة ؟وساعتها ستبايع الجماهير المعارضة وتحملها راضية شاكرة إلى كرسى الحكم ؟ما الذى يمنع المعارضة من ذلك ؟أقول :إن المانع إماأن يكون العجز عن فعل أى شىء أو أن تكون القناعة بأن الظروف أصعب من قدراتهم أو أن تكون القناعة بأن الرئيس وحكومته يقدمون المستطاع وفى كل هذه الأحوال يبدو سوء النية والتدبيرالمتعمد لإرباك السلطة لمصالح خاصة أبعد ماتكون عن خير مصر...الكل يقول :إنه يسعى لخير مصر والحكومة تقدم ما لديها والمعارضة تسفه عمل الحكومة ولاتقدم البديل عمليا أو نظريا بل تضع العقابيل في طريق من يعمل وهذا غاية في البعد عن الإنصاف فمتى يستفيق أصحاب الأوهام ؟اا |
الأربعاء، 27 مارس 2013
الطريق إلى الكرسى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق