الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

شركاء لاأوصياء

رسالتان الأولى إلى المجلس الأعلى العسكرى :
أيها القادة الكرام :
أنتم لم تقوموا بالثورة .ولكنكم حميتموها ومعنى هذا أنكم شركاء فى
الثورة .وهذا يوجب عليكم تصرف الشركاء لاالأوصياء.قفوا على مسافة واحدة من كل القوى السياسية .وعلى رأسها شباب الثورة .
لقد جرى الحوار معهم ثم توقف .بل لقد اتهمتم بعضهم بالعمالة .
لاأظن أن سياسة الغموض فى مصلحة أحد .ما الذى يمنع من الحوارالموسع فى مؤتمريضم جميع القوى الوطنية يضع النقاط على الحروف .؟
والرسالة الثانية :إلى قوى الثورة:
بادروا فورا إلى الالتئام فى جبهة واحدة .لأن هذا التشرذم الواسع يفقدكم المصداقية والتأثير.اعملوا على أن يكون لكم حضور فاعل
على الساحة .
إن جبهة موحدة لها قيادة واعية ومتحدث رسمى واحد ضرورة ملحة تضعكم على الطريق الصحيح لتقوموابواجبكم فى بناء وطن بذلتم الكثيرفى سبيله وليس من الإنصاف ولامن الخيرأن تعيشوا على هامش الأحداث.

ليست هناك تعليقات: