السبت، 29 أكتوبر 2011

احذروا يا عرب

احذروا يا عرب من شر قد اقترب.
الانتخابات الأمريكية على الأبواب.والرئيس الأمريكى محتاج إلى 
أصوات اليهود .ملوك المال والإعلام وأصحاب السطوة فى الكونجرس..
والطريق المثلى لإرضاء اليهود ترضية العزيزة المدللة إسرائيل وبالطبع لن يكون ذلك إلا على حساب العرب الذين لاظهر لهم 
(واللى مالوش ظهر ينضرب على بطنه)وعلىراسه أيضا.
من أجل هذا الهدف الأسمى ينشط العقل الأمريكى فى ابتكار 
الفخاخ لاصطياد الخراف العربية .
ومن الفخاخ المنصوبة الآن فخ (الإرهاب الإيرانى)الذى حاول أن يغتال السفير السعودى فى واشنطن ...
يريدون أن تقع الواقعة بين السعودية التى تمثل السنة وإيران التى تمثل الشيعة وتسيل دماء الجميع وتضيع أموال الجميع وينهدّ حيل الجميع وهذا هو المطلوب إثباته من أجل العزيزة 
(سوسو)أقصد إسرائيل .
ومن الفخاخ المنصوبة إشعال الصراع بين الإسلاميين واللبراليين والمسلمين والمسيحيين والنتيجة انتكاس الثورة والردة إلى ماقبل 25يناير ..وهو الكنزالاستراتيجى الذى تحفظت عليه الثورة حتى الآن .
من أجل ذلك احذروا ياعرب وسلوا أنفسكم :
مامصلحة إيران فى اغتيال السفير السعودى ؟ولماذا الآن ؟
هل من مصلحة الإسلاميين أو الليبراليين أو المسيحيين افتعال المعارك التى تضر الجميع ؟
هل من المصلحة بل هل من الكياسة والسياسة أن يتطوع بعض الإسلاميين بوصف المسيحيين بأنهم كفار؟
إذا كان المسلمون-حسب شريعتهم-يعتبرون المسيحيين كفارا فإن المسيحيين -حسب شريعتهم-يعتبرون المسلمين كفارا.وماذا بعد؟
حى على الجهاد ليصفى بعضنا بعضا ونقدم مصرعلى طبق من 
جثثنا إلى إسرائيل ..
أى سخف هذا ؟بل أى خيانة لمصر ؟بل أى خيانة للإسلام ذاته؟
ياقوم..نبى الإسلام عليه الصلاة والسلام عبرعن (اليهود والمسلمين وبقايا الوثنيين)بأنهم "أهل هذه الصحيفة وأنهم جميعا يد على من سواهم"يعنى بمنطق (ميدان التحرير)(المسلمون واليهود والوثنيون إيد واحدة) مع إيمانه صلى الله عليه وسلم أنهم كفار..فهل لكم فى رسول الله أسوة حسنة ؟
وأنا -من منطلق الإئتساء به صلى الله عليه وسلم أقول للمسيحى
أنت أخى فى الوطن أحب لك ما أحب لنفسى ..
وأقول للشيوعى  واللبرالى وكل مخالف لى فى الدين والرأى:
مادمت تعيش معى على هذه الأرض فأنت أخى لك مالى وعليك ما علىّ .أما الكفر والإيمان والجنة والنار فلهما" يوم لاينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم".
ياعرب...ياأهل مصر لقد كان الربيع العربى مفاجأة مذهلة لعدوكم الأمريكى الصهيونى وهو لن يرتاح حتى يحول الربيع إلى خريف لتسقط أوراق الحرية وتردوا عبيدا لأطماعه السافلة 
فاحذروا واستعدواله ببالغ الحكمة والوحدة الوطنية .

ليست هناك تعليقات: