أستاذ فى إحدى كليات الدراسات الإسلامية والعربية قال لطلابه-كما بلغنى أمس من إحدى طالباته-:(إننى قمت بعمل عمرة للرسول صلى الله عليه وسلم ).ااااااااااااا
أولا:هذا العمل غير جائز شرعا .إذ لادليل عليه.كماأنه صلى الله عليه وسلم قد أدى أربع عمرات منفردة .
ثانيا:المفروض أن الأستاذ -خاصة الجامعى-قدوة لطلابه وهذه قدوة سيئة حين يُدخل هذا الأستاذ خزعبلاته إلى أذهان طلابه.
ثالثا:هل هذه الخواطرضمن المنهج الذى يقوم الأستاذ بتدريسه ؟
إن بعض أستاتذة الجامعات غيرقادرين على ممارسة مهمتهم العالية ويؤسفنى أن أقول:إن مستوى البعض غيرجيد .
ويذكرنى هذا بموقفين من هذه المواقف:
الأول:عندما كنت طالبا فى السنة الأولى من كلية اللغة العربية
جامعة الأزهر.وجاء الدكتور(....)وجلس على المنصة وأشار
إلى أحد الطلاب الذى أخذ يقرأ من كتاب عن (الأدب العباسى)
أنا جالس أستمع ..كلمات تعتمد تماما على السجع المناسب وغير المناسب .شرح مسطح للكلمات وللأبيات .بصراحة لم أصبر
على هذا الهراء فرفعت يدى فسكت القارىء ووقفت أقول :
أستاذى الدكتورهذا أسلوب سطحى وشرح ناقص و...ولم أكمل
لأن وجه (الدكتور)اربد وصاح مشيرا إلى الباب :
-يا جهول .اخرج منها مذءوما مدحورا.
وخرجت ولاأدرى ماذا جنيت..
وعرفت فيما بعد أن الكتاب من تأليف الدكتور..وأنه سأل عن اسمى فلفق له الطلاب اسما.
الثانى:وأنا طالب فى (الماجستير)جلست إلى الدكتور(...)وقد كان عميدالفترتين متتاليتين ..أخذ سياده يقرأ من كتابه فى (الأدب الجاهلى)فإذا به (لايقيم قراءة جملة كاملة )أخطاء صارخة .وكنت-كعادتى وقتها-مندفعا قليل الصبر أصوب كل خطأ.والحق أقول :لقد كان الرجل هادئا جدا واسع الصدرجدا إلى درجة أنه دفع إلىّ الكتاب وقال فى دعابة:اقرأأنت يافالح.
هذه النماذج المؤسفة لايجوز تعميمها فقد تتلمذنا على أساتذة أعلام كان لهم الفضل فى تكوين عقولنا وإشباع أرواحنا .
ولكن العبرة -من هذا-أن الشهادات -مهما كانت-لاتصنع عقلا وإنما العقل هو الذى يعطى للإجازة الدراسية معناها
ولعله من الطريف أن أذكرحضراتكم بموقف بين عملاق الأدب
العربى(عباس العقاد)الذى حصل على المرحلة الابتدائيةفقط وبين (الدكاترة زكى مبارك)كما كان يسمى نفسه:
قال الدكاترة زكى مبارك للأستاذ العقاد:لقدحصلت على الدكتوراه فى اللغة العربية من جامعات فرنسا.
فقال العقاد:وتفتخربأن الأعاجم أعطوك شهادة بأنك تحسن لغتك؟
أولا:هذا العمل غير جائز شرعا .إذ لادليل عليه.كماأنه صلى الله عليه وسلم قد أدى أربع عمرات منفردة .
ثانيا:المفروض أن الأستاذ -خاصة الجامعى-قدوة لطلابه وهذه قدوة سيئة حين يُدخل هذا الأستاذ خزعبلاته إلى أذهان طلابه.
ثالثا:هل هذه الخواطرضمن المنهج الذى يقوم الأستاذ بتدريسه ؟
إن بعض أستاتذة الجامعات غيرقادرين على ممارسة مهمتهم العالية ويؤسفنى أن أقول:إن مستوى البعض غيرجيد .
ويذكرنى هذا بموقفين من هذه المواقف:
الأول:عندما كنت طالبا فى السنة الأولى من كلية اللغة العربية
جامعة الأزهر.وجاء الدكتور(....)وجلس على المنصة وأشار
إلى أحد الطلاب الذى أخذ يقرأ من كتاب عن (الأدب العباسى)
أنا جالس أستمع ..كلمات تعتمد تماما على السجع المناسب وغير المناسب .شرح مسطح للكلمات وللأبيات .بصراحة لم أصبر
على هذا الهراء فرفعت يدى فسكت القارىء ووقفت أقول :
أستاذى الدكتورهذا أسلوب سطحى وشرح ناقص و...ولم أكمل
لأن وجه (الدكتور)اربد وصاح مشيرا إلى الباب :
-يا جهول .اخرج منها مذءوما مدحورا.
وخرجت ولاأدرى ماذا جنيت..
وعرفت فيما بعد أن الكتاب من تأليف الدكتور..وأنه سأل عن اسمى فلفق له الطلاب اسما.
الثانى:وأنا طالب فى (الماجستير)جلست إلى الدكتور(...)وقد كان عميدالفترتين متتاليتين ..أخذ سياده يقرأ من كتابه فى (الأدب الجاهلى)فإذا به (لايقيم قراءة جملة كاملة )أخطاء صارخة .وكنت-كعادتى وقتها-مندفعا قليل الصبر أصوب كل خطأ.والحق أقول :لقد كان الرجل هادئا جدا واسع الصدرجدا إلى درجة أنه دفع إلىّ الكتاب وقال فى دعابة:اقرأأنت يافالح.
هذه النماذج المؤسفة لايجوز تعميمها فقد تتلمذنا على أساتذة أعلام كان لهم الفضل فى تكوين عقولنا وإشباع أرواحنا .
ولكن العبرة -من هذا-أن الشهادات -مهما كانت-لاتصنع عقلا وإنما العقل هو الذى يعطى للإجازة الدراسية معناها
ولعله من الطريف أن أذكرحضراتكم بموقف بين عملاق الأدب
العربى(عباس العقاد)الذى حصل على المرحلة الابتدائيةفقط وبين (الدكاترة زكى مبارك)كما كان يسمى نفسه:
قال الدكاترة زكى مبارك للأستاذ العقاد:لقدحصلت على الدكتوراه فى اللغة العربية من جامعات فرنسا.
فقال العقاد:وتفتخربأن الأعاجم أعطوك شهادة بأنك تحسن لغتك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق