"ومن ءاياته منامكم بالليل والنهاروابتغاؤكم من فضله إن فى ذلك لآيات لقوم يسمعون"الروم 23
هل يمكنك ألاتنام ؟بالطبع لا.وكما يقال-بحق-(النوم سلطان)
إنه يأتيك شئت أم أبيت ويأخذك منك .كم يبقى ؟متى يعيدك إليك ؟
أنت لاتعلم ولاأحد يعلم .ولكن ماذا يحدث أثناء النوم ؟بل تعال نسأل أولا:كيف ننام ؟ لكى ننام لابدأن ننفصل تماما عن العالم الخارجى .وهذالايمكن إلاإذاسكنت الحواس .
لذايجب أن تغلق الآذان أبوابها وعندما تنغلق الآذان تقفل العيون ولعل هذا سر التعبيرالقرآنى "إن فى ذلك لآيات لقوم يسمعون"
وبذلك تنسل الروح من الجسد مع الاحتفاظ بخيط رفيع رفيع.
ماذا تفعل رُوحك أيها النائم ؟إنها تفعل أى شىءكل شىء...
إنها تجرى تقفزتطيرتأكل وتشرب وتتزوج وتضحك وتبكى وتصرخ ...كل ذلك ومَن حولك لايرون شيئا ولايحسون شيئا .
ما معنى هذا؟
معناه أن الروح-أثناء النوم-تخضع لقوانين أخرى غيرالقوانين التى نعرفها.ماهى هذه القوانين ؟الله أعلم .
أقول :الله أعلم.فإن كان أحد يعلم فعليه أن يتفضل بإخبارنا.
إذن -ونحن نائمون-يمكن أن نحلم بأشياء مفزعة أوأشياء مفرحة
يمكن أن نحس بمنتهى السعادة أو بغاية التعاسة .
وهذا أمرمحل إجماع البشر.
ومن أجل أنه مسلم به ضربه الله تعالى مثلا للبعث .فالله يقول لنا
على ألسنة الرسل "والله لتموتن كماتنامون ولتبعثن كماتستيقظون"
هذه هى الحقيقة الكبرى التى يكفربها أكثر الناس بينما يمارسون
(أنموذجا)يوميا لها.فأى غفلة وأى جحود ؟
وبعد :
فإنى أعجب كل العجب لهؤلاءالذين يسخرون من (القبر وعذابه ونعيمه )ولايفهمون أن للحياة الآخرة مقاييس غير مقاييس هذه الحياة .
أيها الأحبة :الحق واضح .ولكن"إنها لاتعمى الأبصارولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
هل يمكنك ألاتنام ؟بالطبع لا.وكما يقال-بحق-(النوم سلطان)
إنه يأتيك شئت أم أبيت ويأخذك منك .كم يبقى ؟متى يعيدك إليك ؟
أنت لاتعلم ولاأحد يعلم .ولكن ماذا يحدث أثناء النوم ؟بل تعال نسأل أولا:كيف ننام ؟ لكى ننام لابدأن ننفصل تماما عن العالم الخارجى .وهذالايمكن إلاإذاسكنت الحواس .
لذايجب أن تغلق الآذان أبوابها وعندما تنغلق الآذان تقفل العيون ولعل هذا سر التعبيرالقرآنى "إن فى ذلك لآيات لقوم يسمعون"
وبذلك تنسل الروح من الجسد مع الاحتفاظ بخيط رفيع رفيع.
ماذا تفعل رُوحك أيها النائم ؟إنها تفعل أى شىءكل شىء...
إنها تجرى تقفزتطيرتأكل وتشرب وتتزوج وتضحك وتبكى وتصرخ ...كل ذلك ومَن حولك لايرون شيئا ولايحسون شيئا .
ما معنى هذا؟
معناه أن الروح-أثناء النوم-تخضع لقوانين أخرى غيرالقوانين التى نعرفها.ماهى هذه القوانين ؟الله أعلم .
أقول :الله أعلم.فإن كان أحد يعلم فعليه أن يتفضل بإخبارنا.
إذن -ونحن نائمون-يمكن أن نحلم بأشياء مفزعة أوأشياء مفرحة
يمكن أن نحس بمنتهى السعادة أو بغاية التعاسة .
وهذا أمرمحل إجماع البشر.
ومن أجل أنه مسلم به ضربه الله تعالى مثلا للبعث .فالله يقول لنا
على ألسنة الرسل "والله لتموتن كماتنامون ولتبعثن كماتستيقظون"
هذه هى الحقيقة الكبرى التى يكفربها أكثر الناس بينما يمارسون
(أنموذجا)يوميا لها.فأى غفلة وأى جحود ؟
وبعد :
فإنى أعجب كل العجب لهؤلاءالذين يسخرون من (القبر وعذابه ونعيمه )ولايفهمون أن للحياة الآخرة مقاييس غير مقاييس هذه الحياة .
أيها الأحبة :الحق واضح .ولكن"إنها لاتعمى الأبصارولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق