الإنسان التونسى المنسحق أطاح بطاغوته بن على.
الإنسان المصرى المطحون أطاح بالطاغية مبارك.
الإنسان الليبى الضائع أسقط ملك ملوك الطغاة القذافى .
الإنسان السورى مازال منتفضا مصمما على إقصاءبشارالسفاح
الإنسان اليمنى يصارع منذ شهورلإزالة رمز الفساد على صالح
المقاتل المصرى المظلوم اقتحم خط بارليف فى ست ساعات
الفلاح المصرى /عبد العاطى اشتهر بأنه صائد الدبابات
المجند /سليمان خاطراشتعل دمه عندما أهان الصهاينة علم مصر فرد كرامة وطنه بمدفعه
السيدة الرقيقة/توكل كرمان كانت تأخذ أطفاها الثلاثة وتعتصم أمام قصر الرئاسة اليمنى قبل انفجار الثورة.
عشرات بل آلاف النماذج المضيئة التى قالت (لا)فى زمن أجبرفيها الكل على الخنوع ...
فما الذى أطلق المارد فى قلب هذه النماذج ؟
إنه إحساس جديد بالحرية والكرامة ملك هذه الكيانات وملأها حتى النخاع ....
عندما رأيت هؤلاء سرح بى الخيال إلى الوراء وتذكرت بعض
الضعاف العماليق ..
تذكرت (سمية )أم عمار بن ياسر تلك الأمة السوداء النحيلة وهى صامد أمام فرعون هذه الأمة ولما طلب منها سب الرسول
صلى الله عليه وسلم تفلت فى وجهه.اااااااااااااااااااااااااااااا
هل تتصورهذا .؟
أليس هذا هو المستحيل بعينه ؟
يخيل إلىّ أن الزمن توقف فاغرا فاه وهو يرى سمية وقد طاولت السماء ويرى أبا جهل وقد صار تحت الرغام..
تذكرت ذلك الصحابى الجليل (عبد الله بن زيد) وهو أسيرلدى مسيلمة الكذاب الذى يقول له:أتشهد أن محمدارسول الله ؟فيقول :نعم .فيقول :أتشهد أنى رسول الله؟فيقول:لاأسمع.فيعيد عليه فيصرعلى قوله فيأمر الكذاب بقطع يده فيصر على مبدئه فتقطع يده الأخرى فلا يتزحزح وهكذا يقطع جسده عضوا عضوا حتى استشهد .وهو يعلم أن الله قد رخص له أن يفتدى حياته بالاستجابة مادام قلبه مطمئنا بالإيمان ..
أليس عبد الله بن زيد فى هذا الموقف ماردا جبارا بينما مسيلمة الكذاب قزم ضئيل ؟
أتذكر(غاندى) هذا الجسم الضئيل عندما تحدى الإمبراطورية البريطانية التى لاتغرب عنها الشمس واستطاع بعنزه ورغيفه أن يجعلها تحمل عصاها وترحل فكان عملاقا أمام القزم الأحمر
أمثلة كثيرة لبشر امتلأوا كرامة فانتفضوا مردة..وهذا يذكرنى ببيت من الشعر قلته زمان :
وتألق الضعفاء فى كبد الضحى وهوى هبل
إن الإحساس بالحرية والكرامة حياة حقيقية...
هل تستغربون -بعد هذا -ثورة الشعوب ضد الطغاة ؟
الإنسان المصرى المطحون أطاح بالطاغية مبارك.
الإنسان الليبى الضائع أسقط ملك ملوك الطغاة القذافى .
الإنسان السورى مازال منتفضا مصمما على إقصاءبشارالسفاح
الإنسان اليمنى يصارع منذ شهورلإزالة رمز الفساد على صالح
المقاتل المصرى المظلوم اقتحم خط بارليف فى ست ساعات
الفلاح المصرى /عبد العاطى اشتهر بأنه صائد الدبابات
المجند /سليمان خاطراشتعل دمه عندما أهان الصهاينة علم مصر فرد كرامة وطنه بمدفعه
السيدة الرقيقة/توكل كرمان كانت تأخذ أطفاها الثلاثة وتعتصم أمام قصر الرئاسة اليمنى قبل انفجار الثورة.
عشرات بل آلاف النماذج المضيئة التى قالت (لا)فى زمن أجبرفيها الكل على الخنوع ...
فما الذى أطلق المارد فى قلب هذه النماذج ؟
إنه إحساس جديد بالحرية والكرامة ملك هذه الكيانات وملأها حتى النخاع ....
عندما رأيت هؤلاء سرح بى الخيال إلى الوراء وتذكرت بعض
الضعاف العماليق ..
تذكرت (سمية )أم عمار بن ياسر تلك الأمة السوداء النحيلة وهى صامد أمام فرعون هذه الأمة ولما طلب منها سب الرسول
صلى الله عليه وسلم تفلت فى وجهه.اااااااااااااااااااااااااااااا
هل تتصورهذا .؟
أليس هذا هو المستحيل بعينه ؟
يخيل إلىّ أن الزمن توقف فاغرا فاه وهو يرى سمية وقد طاولت السماء ويرى أبا جهل وقد صار تحت الرغام..
تذكرت ذلك الصحابى الجليل (عبد الله بن زيد) وهو أسيرلدى مسيلمة الكذاب الذى يقول له:أتشهد أن محمدارسول الله ؟فيقول :نعم .فيقول :أتشهد أنى رسول الله؟فيقول:لاأسمع.فيعيد عليه فيصرعلى قوله فيأمر الكذاب بقطع يده فيصر على مبدئه فتقطع يده الأخرى فلا يتزحزح وهكذا يقطع جسده عضوا عضوا حتى استشهد .وهو يعلم أن الله قد رخص له أن يفتدى حياته بالاستجابة مادام قلبه مطمئنا بالإيمان ..
أليس عبد الله بن زيد فى هذا الموقف ماردا جبارا بينما مسيلمة الكذاب قزم ضئيل ؟
أتذكر(غاندى) هذا الجسم الضئيل عندما تحدى الإمبراطورية البريطانية التى لاتغرب عنها الشمس واستطاع بعنزه ورغيفه أن يجعلها تحمل عصاها وترحل فكان عملاقا أمام القزم الأحمر
أمثلة كثيرة لبشر امتلأوا كرامة فانتفضوا مردة..وهذا يذكرنى ببيت من الشعر قلته زمان :
وتألق الضعفاء فى كبد الضحى وهوى هبل
إن الإحساس بالحرية والكرامة حياة حقيقية...
هل تستغربون -بعد هذا -ثورة الشعوب ضد الطغاة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق