السبت، 8 أكتوبر 2011

دراسة عن الجن فى القرآن-2

س1/أين يسكن الجن؟
ج/مفهوم النصوص القرآنية يوضح أنهم يشاركوننا هذه الأرض وفى نصوص السنة النبوية الأمر بالتعوذ من الشياطين عند دخول أماكن قضاء الحاجة"اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث"أما عما يقال إنهم يسكنون تحت الأرض فهذالم يثبت .
س2/هل الجن مكلفون ؟
ج/نعم لقوله تعالى حكاية عنهم:"إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلى الرشد فآمنا به"الجن 1و2وقوله :"ياقومنا أجيبوا داعى الله وآمنوا به يغفرلكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم"الأحقاف 31
س3/معنى أنهم مكلفون أن الكافرمنهم يدخل النار فكيف ذلك وهم مخلوقون من النار ؟
ج/الإنسان أصله من تراب ثم من ماء ومع ذلك يمكن أن يقتله التراب والماء.كذلك الجن أصله من نارولكنه يمكن أن يحرق بالنار.والقرآن سجل ذلك "لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين"ص 85
س4/هل النبى صلى الله عليه وسلم رأى الجن ؟
ج/الآية الأولى من سورة الجن"قل أوحى إلىّ أنه استمع نفر من الجن"تفيد أنه لم يرهم .وآية سورة الأحقاف"وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن"29يحتمل أنه رآهم وقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم حين قرأ سورة الرحمان عليهم كلما قرأ"فبأى آلاء ربكما تكذبان"كانوا يقولون:(ولابأى شىء من نعمك ربنا نكذب"
س5/هل يظهر الجن على خلقتهم الأصلية ؟
ج/لم يرد نص يؤكد ذلك .
س6/ولكن الآية48من سورة الأنفال "وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لاغالب لكم اليوم من الناس وإنى جار لكم "الآية هنا واضحة فى أنه ظهر لمشركى مكة وكلمهم ولوكان مجرد خواطر لما كان له أى تأثير.
ج/نعم ظهر لهم ولكن فى صورة آدمى .
س7/هل يمكن للسحرة استخدام الجن لإيذاء بشرأو نفعه؟
ج/بالقطع لايمكن مهما زعم المرتزقة .ولو صدقوا لجاءتهم عفاريتهم بأموال الدنيا .ولو صدقوا لما استطاع أحد أن يمسهم بأذى .ولو أصروا على ادعائهم هذا لوجبت محاكمتهم لأنهم لم يستخدموا عفاريتهم ضد الصهاينة رغم ما فعلوه من جرائم. بل ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم همّ أن يمسك شيطانا حاول أن يفتنه فى صلاته وأن يربطه فى سارية المسجد
ولكنه تذكرقول أخيه سليمان صلى الله عليه وسلم:"وهب لى ملكا لاينبغى لأحد من بعدى"فتركه.
س8/القرآن قررفى سورة"ق"أن لكل إنسان قرينا يلازمه ومعنى ذلك أنه يعرف كل شىء عنه فهل يمكن للساحر أن يتصل بهذا القرين ويعرف منه أسرار صاحبه ؟
ج/لاحظ أن عالم الجن عالم غيبىّ لانعلم عنه إلا ما ورد فى نص دينى صريح صحيح ومن المؤكد أنه لايوجد نص بهذاومن هنا يكون كل مايقال فى هذا الشأن من الأوهام .
س9/هل هناك تزاوج بين الإنس والجن ؟
ج/لا.لا.لا.لقوله تعالى:"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليهاوجعل بينكم مودة ورحمة "الروم 21فالزوجاان من نفس النوع لتحصل المودة والرحمة والجن والإنس ليسا من نوع واحد.والآية الأولى من سورة النساء تحسم الأمر" يأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها"والآية لاتحتاج إلى تعليق .
س10/ولكن فى سورة الأنعام "ويوم يحشرهم جميعا يامعشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض "128 فالآية صريحة فى وجود الإنس بين الجن والإنس .
ج/الاستمتاع هنا تزيين الجن للإنس سبل الضلال وقد وردلفظ"زين"بهذا المعنى مرات"وزين لهم الشيطان أعمالهم"العنكبوت 38"والآية 43من سورة الأنعام وغيرهما. 
والذى يقرأ الآية 128من سورة الأنعام يقرأ فيها"قال النار مثواكم خالدين فيها" وغير معقول أن تكون النار جزاء للزواج بل هى جزاء لتزيين الضلال .
          يتبع إن شاء الله تعالى
(ملحوظة: نظرا لاختلاط موضوع الجن بالدين وكثرة الخرافات حوله لذا يجب أن يتسع المجال  لكل سؤال )

ليست هناك تعليقات: