(لأننى علمانى فأنا أفضل منك)لماذا ياعمنا؟
أولا:لأنى أحبك وأنت تكرهنى بل وقد تهدر دمى .
ثانيا:أنا صادق لأن الصدق من أقبح الصفات وأنت تصدق تقية
ثالثا:أنا أتقن عملى ولاأنتظر جزاء وأنت تنظر الجنة والحور
رابعا:حين أؤدى واجبا دينيا أؤديه لأنى أحب الله وأنت تنتظر من الله أن يغفر لك إساءتك إلى الآخرين.
خامسا:أنا لاأنتقص حقا وطنيا لم يخالف عقيدتى وأنت تفرض عليهم الجزية بل وتطردهم.
سادسا:حين أختلف معك أحترم رأيك وأنت تسبنى
انتهى كلام أخينا العلمانى الشهم المظلوم وأنا أقول له:
أولا:لماذا تتوهم أنى أكرهك ؟ودينى يأمرنى أن أعامل غير المسلم بالبروالقسط مادام لايخرجنى من وطنى ولايؤذينى فى دينى ؟وهذا صريح فى آية سورة الممتحنة.
ثانيا:أنت صادق لأن الكذب قبيح وأنا صادق لأن الله قال إن المؤمن لايمكن أن يكون كاذباوأن الصدق يهدى إلى الجنة.
ثالثا:أنت تتقن عملك ولا تنتظر جزاءوأنا أتقن عملى لأن الله يحب ذلك وهو الذى وعدنى بالجنة وما فيها من نعيم وأنا أفرح بوعد الله وهديته .فلا تخف فلن يجبرك أحد على دخول جنة لاتحبها فاترك لنا جنة الله واذهب إلى حيث شئت.
رابعا:أنت حين تؤدى واجبا دينيا تؤديه حبا لله وأنا أؤديه حبا لله ورجاء عفوه ورضاه وإذا أسأت إلى الآخرين-وكلنا خطايا-فإنى ألتمس من الله المغفرة وأعلم أنه لن يغفر لى إلا بالتوبة التى تعنى الندم على الإساءة ورد الحقوق إلى أصحابها.
خامسا:أنت تؤمن بحقوق المواطنة وتزعم أنى أفرض الجزية على غيرالمسلم بل وأطرده ولايقول هذاإلا من توقف عقله عند القرون الأولى التى كانت لها ظروف أصبحت الآن (تاريخية)
الجزية الآن تاريخ ياعزيزى لأنها مرهونة بظروف غير موجودة الآن .بل إن الجزية فى ذلك الزمان البعيد لم تكن فرضا محتوما وكان هناك بديل لها وذلك باشتراك غير المسلم فى الحرب إلى جانب المسلم .ولكن لما كان ذلك يعد إجبارا له على ما يخالف عقيدته رحمه الإسلام وطالبه بعوض مادى .أما عن الطرد فهذا من أوهام حضرتك .
سادسا:أنت تحترم رأيى عند الاختلاف وأنا كذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو القدوة كان يزور اليهود ويؤاكلهم ويقترض منهم والقرآن يقول :"لكم دينكم ولى دين " ويقول:"وإنا أو إياكم لعلى هدى أو فى ضلال مبين"
وتقبل تحياتى وتمنياتى لك أن تشاركنى نعمة الهداية والطمأنينة التى أكرمنى الله بها. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق