الأحد، 9 أكتوبر 2011

مصر التى فى دمى

مصرالتى فى دمى هى مصر العاشر من رمضان,هى مصر الخامس والعشرين من ينايروهى -من قبل ذلك-مصر المتفردة على امتداد التاريخ ببقائهاشامخة حتى فى عصور ضعفهاشموخ تماسيح نيلهاالتى تبتلع كل شىء ولايبتلعها شىء.
مصرهذه تعيش أياما فارقة ...قالوافى مأزق ...وقالوافى عنق الزجاجة..بل قال بعضهم -كبرت كلمة تخرج من فيه-:غرفة إنعاش ..ومصر فوق كل ذلك.
إن مصرالتى هزمت الهكسوس والفرس واستوعبت اليونان وقاومت الرومان ومصّرت العرب لن تهون أبدا.
لقد كان المصريون بعد نكسة 67فى أسوأحال ورأوا فى النكسة 
مهانة لايستحقونها ولكنها لم تركع ..لملمت جراحها وصمدت فى حرب الاستنزاف ثم كانت أسطورة العبوروظهر المقاتل المصرى الجسورالذى غير موازين القوى..
هذا الشعب نفسه هو الذى ابتلى بزمرة فاسدة جثمت على صدره 
ثلاثين عاما حتى ظن المراقبون أنه دفن إرادته ولكنه فاجأ الدنيا 
فى ينايروأسقط الطاغية دون أن يطلق رصاصة واحدة.
أيعجزشعب كهذا أن يتغلب على أزمة اقتصادية أو أمنية ؟
شعب مصرلاتنقصه العقول ولاالإرادة ولكنه يحتاج إلى قيادة

ليست هناك تعليقات: