الأربعاء، 23 يونيو 2010

معاقون متألقون

عمرو بن الجموح
كان صحابياجليلا مصابا بالعرج وصمم على القتال فى غزوة بدر الكبرى رغم أن الله عذره ورغم اعتراض أولاده وقال للرسول صلى الله عليه وسلم أريد أن أطأ بعرجتى هذه الجنة)فقاتل وفاز بالشهادة رضى الله عنه.
عبد الله بن أم مكتوم
صحابى جليل أصيب بالعمى ولكن هذه الإصابة لم تمنع النبى صلى الله عليه وسلم من استخلافه على المدينة مرتين,وفى موقعة القادسية صمم على الاشتراك فيها وقال:إنما أنا رجل أعمى لاأحسن الفرار أقيمونى بين الصفين وأعطونى الراية وصمد حتى استشهد وانتصر المسلمون
رضى الله عنه.
حسان بن ثابت
كان فى الجاهلية مقاتلا ولكنه أصيب فى أحد عروق يده فلم يستطع حمل السيف ولكنه برز فى ميدان الشعر فكان يهجو المشركين مدافعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له الرسول:
"اهجهم وروح القدس معك"رضى الله عنه.
عبد الله بن مسعود
كان ضعيف الساقين ولما سخر الناس من دقة ساقيه قال صلى الله عليه وسلم:"إن ساقه أثقل عند الله من جبل أحد".وهو أحد العبادلة الأربعة
(عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن عباس)وهو الذى قال فيه صلى الله عليه وسلم :"من أراد أن يقرأ القرآن كما أنزل فليقرأه على ابن أم عبد"أى عبد الله بن مسعود
وهو أحد أكبر فقهاء الصحابة وحامل فقه عمر بن الخطاب وعلى بن أبى طالب رضى الله عنهم.
عطاء بن أبى رباح
كان أسود أعور أفطس أشل أعرج ثم عمى ومع ذلك كان من أعلام التابعين ومراجع العلم رضى الله عنه .
الأحنف بن قيس
كان أعور أعرج ولكنه كان من أفصح الناس وكان سيدا حليما مطاعا فى قومه رضى الله عنه
إبراهيم النخعى والأعمش
التقيا فى الطريق فقال الأعمش:يا إبراهيم إن الناس إذا رأونا قالوا أعور وأعمش قال :وما عليك أن يأثموا ونؤجر؟قال:وما عليك أن يسلموا ونسلم؟وبرغم عاهتهما كانا من أكابر العلماء رضى الله عنهما .
طه حسين
كان أعمى ولكنه استطاع أن ستعلم فى الأزهر ثم فى الجامعة الأهلية ثم فى جامعة السوربون وحصل على الدكتوراه وصارعميدا لكية الآداب ثم مديرا للجامعة ثم وزيرا للمعارف رحمه الله.
هيلين كيلر
أمريكية أصيبت بمرض بعد ثمانية عشر شهرامن ولادتها وفقدت البصر والسمع والنطق ورغم ذلك
استاطاعت عن طريق معلمتها(آن استيفان)أن تتعلم عن طريق اللمس الكتابة على الآلة الكاتبة
حتى حصلت على درجة الكتوراة فى القانون من جامعة (جلاسجو)باسكتلنداولها عدة مؤلفات ومن
أروع ماكتبت(إن العمى ليس بشىء وإن الصمم ليس بشىءفكلنا فى حقيقة الأمر عمى وصم عن
الجلائل الخالدة فى هذا الكون العظيم ).
توماس إديسون
أمريكى لم يتعلم فى المدارس إلا ثلاثة أشهر قال عنه ناظر المدرسة إنه متخلف عقليا ولكنه اتخذ معملا له فى أحد القطارات وفى يوم اهتز القطار بشدة فانقلبت المواد الكيميائية وأحدثت حريقا وقام أحد العمال بإلقاء المواد فى الخارج وصفع (أديسون)بقوة على أذنه فأصيب بالصمم الكامل
وضعف فى الأذن الأخرى ولكنه واصل أبحاثه وكانت له عدة مخترعات منها :المصباح الكهربى
وآلة التصوير السنمائى والآلة الكاتبة وأشعة إكس وجهاز قياس درجة حرارة الجو وأول قطار يسير بالكهرباء.



ليست هناك تعليقات: