الاثنين، 28 يونيو 2010

هذه القوافل

هذه القوافل التى تبحر إلى غزة ,وتتعرض للإرهاب الصهيونى ليست مقامرات غير محسوبة ,بل مغامرات محسوبة جيدا.
نعم هى مغامرات من المغامرة أى اقتحام الغمار أى وسط المخاطر
وهى محسوبة لأنها محددة الأهداف معلومة النتائج .
فالأهداف :1-كسر الحصار الظالم .
            2-كشف حقيقة هذا الكيان العنصرى أمام العالم.
             3-فضح تلك الأنظمة التى تساند الكيان الصهيونى 
            بالحق والباطل وتعريتها أمام شعوبها.
            4-إشعال نيران المقاومة فى قلوب أحرار العالم عامة 
            والعرب والمسلمين على وحه الخصوص.
           5-بيان أن الحق لن يضيع مادام وراءه مطالبون به
            يؤمنون وعنه يدافعون.
           6-أن قوة الإيمان أقوى كثيرا من قوة السلاح وأن لها 
            النصر مهما طال الزمان .
أما النتائج:فهى تحقيق الأهداف السالفة فقد اشتعلت الساحات عبر
العالم تندد بالوحشية الصهيونية فى التعامل مع المدنيين .
وقد تضامنت جهود عديدة فى قافلة الحرية من مسلمين عرب وغير عرب ومن غير المسلمين بل كان من بين المغامرين يهود
وقد جرت مياه جديدة وغزيرة فى نهر المقاومة فقد تعددت هذه 
الاقتحامات المباركة من البحر والجو والبر وشارك فيها مختلف 
الفئات حتى هؤلاء الذين صنعتهم اللهو من الفنانين والمطربين...
إنه النفير الشعبى العام ,إنه زحف الجماهيرالمقيدة بقيود الأنظمة 
والقوانين فى ملحمة تداس فيها سيادة الأنظمة وتسحل فيهاالقوانين
ولعل من أبرز نتائج تلك الحملات المباركة ما قاله أحدالمشاركين
فى قافلة الحرية وهو كهل كبير:لقد رأيتهم جبناء إلى الحد الذى 
قلت فيه لنفسى:(إن ستين سنة سمح فيها العرب والمسلمون لهذا الكيان بالاستمرار لهى شىء كثير).
صدق والله هذا المناضل الكبير.إن الباطل مهما انتفخ وتعاظم فهو
(بالونة)قد تكون مملوءة بالغاز الثقيل ولكنها لابد أن تنفجريوما .
قد تحدث أضرارا ولكنها ضريبة الحرية التى لابد أن تدفع .
وصدق أمير الشعراء حين قال :
                          وللحرية  الحمراء  باب
                          بكل   يد  مُضَرّجة يُدق


          

ليست هناك تعليقات: