الخميس، 21 أغسطس 2014

وماذا لو ؟34

 وماذا لو ؟
 كنت جالسا فى بيتك آمنا بين أهلك ثم ...
اقتحموا عليك بيتك ...ووجهوا مدافعهم إلى صدرك قائلين:
ارحلوا ...وإلا قتلناكم...؟
ماذا تفعل ؟
أمامك خيارات...
0أن ترفض وتعرض نفسك وأهلك للتصفية...
0أن ترحلوا إلى حيث تظنون الأمان...
0أن ترحلوا ثم تقاوموا...
ولو رحلتم حيث تظنون الأمان ماوجدتم أمنا فسوف يلاحقونكم فى كل مكان...
وإذا قاومتم...فأنتم إرهابيون قتلة ...
يعنى ...بوضوح تام ....الهدف الأرض ...وكل عقبة تعترض هذا الهدف يجب أن تزال ...والعقبة هى البشر...الفلسطينيون سكان الأرض وأصحابها...
أجل ...
ويكذب الصهاينة حين يزعمون أنه ليس بينهم وبين المدنيين مشكلة ..ومشكلتهم مع من يطلقون القذائف عليهم...
كلا ثم كلا...
الهدف إخلاء الأرض من أهلها...
هم يستهدفون النساء العجائز عقابا لهن على إنجاب هؤلاء الأبطال...
هم يستهدفون الأطفال لأن هؤلاء هم أبطال الغد ..بل من الأطفال من كانوا أبطال الحاضر...
ومن الأدلة الدامغة على كذبهم وفضح نواياهم ماقاموا به من قصف المدنيين فى أماكن تابعة للأمم المتحدة ؟
إذن ليست القضية (انج بنفسك )...لأنه لن تاح لك فرصة النجاة..
أنت مقتول مقتول...
أنت مقتول فى غزة...
أنت مقتول فى الضفة الغربية..
فقط...قد يسمح لك بالحياة خارج فلسطين...
ويمكن أن تدفع لك بعض التعويضات...
إنه عمل صهيونى دائب لإفرغ فلسطين من أهلها لتكون دولة (يهودية )...
يعنى عملية اغتصاب وطن...
وعلى أهل فلسطين...ومن خلفهم العرب والمسلمون...أن ينظرواإلى القضية من هذا المنطلق مع الخذ فى الاعتبار أن فلسطين ليست نهاية المطاف بل إن الشهية الصهيونية مفتوحة لالتهام أكبر قدر من الأرض العربية والإسلامية بمافيها المقدسات...
إن القضية كما بح صوت التاريخ...
(قضية وجود لاقضية حدود )

ليست هناك تعليقات: