ماذالو
ناقشنا بهدوء مقالة الدكتورة /فوزية العشماوى ؟(مصرية مقيمة فى سويسرا)
تتلخص مقالتها فى :
1-الإسلام ليس كما يعرض الآن فهو دين مرن ورحمة للعالمين .
2-ليس من المنطقى والمعقول أن يخلق الله مليارات من الصينيين واليايان ثم يحرقهم بالنار.
........................
أما أن الإسلام ليس كما يعرض الآن فهذه قضية خلاصتها أن الذين يتحدثون عن الإسلام أحد ثلاثة :
0إما صاحب مصلحة فهذا يوظف الإسلام لمصلحته ويلوى أعناق النصوص لخدمة مآربه...وهؤلاء كثير.
00 وإما جهول يهرف بمالايعرف وكل ميدان مفتوح أمامه لأنه عبقرى زمانه ...وهؤلاء أكثر.
000 وإما عالم واع يفقه النص ويفقه الواقع وهو -مع ذلك -لايدعى الحكمة وفصل الخطاب وإنما يتسع صدره لأقوال الآخرين...وهؤلاء قلة قلة .
...
وأما أن الإسلام دين مرن ورحمة فهذه حقيقة مطلقة ...ولكنها لاتعنى أن االإسلام دين بلا ضوابط
فهو دين متين محكم يتسع لحاجات الزمان والمكان وظروف الناس وهذه هى المرونة والرحمة .
....
وأما مسألة المليارات التى تستنكر الدكتورة أن يحرقها الله بالنار...فهذه قضية فيها كلام ...
الله تعالى خلق الخلق وأمرهم ونهاهم...وقال إن من اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ....
هذه ليست قضيتنا...بل هذا أمريخص الله تعالى....
والذين يؤمنون بهذا القول يتحملون تبعاته...والذين يكفرون يتحملون تبعاته وهذاأمر طبيعى...
إن اصغر مؤسسة يرأسها بشر تخضع لقانون من يطعه يستحق الثناء ومن يخالفه يستحق العقاب ...ولله المثل الأعلى...
وهذاحساب الآخرة التى لاسلطان لمخلوق فيها ...أما حساب الدنيا..فيخضع للسنن التى أقام الله الكون عليها ..وهى سنن عامة لاصلة لها بالدين..."من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون "هود 15 هذا قانون الدنيا: من يأخذ بالأسباب يحقق الله له النتائج
مؤمنا كان أو غير ذلك ....
وغير خفى مغزى تكرير "فيها " مرتين فى هذه الآية ...
ومن ناحية أخرى فقد قرر الله تعالى حقيقة أن أكثر الناس كافرون "وماأكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "يوسف 103
"وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله "الأنعام 116...
هذه قضية دينية يقررها رب العالمين ..."فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وهو فى الحالين يتحمل نتيجة اختياره..
...بقيت مسألة هامة جدا...
هى أن أكثر من يعرض الإسلام يعرض مذهبا ويتعصب له ...وهنا مكمن الخطأ والخطر...
خطأ لأن الإسلام ليس هو المذاهب ...المذاهب هى رؤية أصحابها حسب فهمهم للنصوص...ومن هنا جاز لك أن تتفق معها أو تختلف معها أو تتخذ لنفسك مذهبا آخر إن كنت من أهل الاجتهاد...
فعرض المذهب على أنه الإسلام خطأ فقهى لايجوز..
وهو خطر لأنه تضييق لما وسعه الله فلماذا يجبر الناس على فقه مذهب معين وفى المذاهب الأخرى بل وفى حركة العقول الأخرى متسع للجميع ؟
طيب ...
إذا لم يكن الإسلام هذه المذاهب فماذا يكون ؟
الإسلام هو تلك (الثوابت ) المحددة
0قواعد الإسلام الخمس...
0 أركان الإيمان الست...
0الأوامر والنواهى الثابتة بنص قطعى الثبوت والدلالة لذلك كان عليها الإجماع
0 كليات الإسلام الخمس (حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال )
ولو عرض الإسلام بهذه الثوابت والمبادىء العامة لانتهت خلافات وخلافات ....ولاختفت فرق وحركات ولتوحدت الأمة على كلمة سواء...
ولقدمنا إلى العالم دينا قويما كما أنزله الله مرنا ورحمة للعالمين
ناقشنا بهدوء مقالة الدكتورة /فوزية العشماوى ؟(مصرية مقيمة فى سويسرا)
تتلخص مقالتها فى :
1-الإسلام ليس كما يعرض الآن فهو دين مرن ورحمة للعالمين .
2-ليس من المنطقى والمعقول أن يخلق الله مليارات من الصينيين واليايان ثم يحرقهم بالنار.
........................
أما أن الإسلام ليس كما يعرض الآن فهذه قضية خلاصتها أن الذين يتحدثون عن الإسلام أحد ثلاثة :
0إما صاحب مصلحة فهذا يوظف الإسلام لمصلحته ويلوى أعناق النصوص لخدمة مآربه...وهؤلاء كثير.
00 وإما جهول يهرف بمالايعرف وكل ميدان مفتوح أمامه لأنه عبقرى زمانه ...وهؤلاء أكثر.
000 وإما عالم واع يفقه النص ويفقه الواقع وهو -مع ذلك -لايدعى الحكمة وفصل الخطاب وإنما يتسع صدره لأقوال الآخرين...وهؤلاء قلة قلة .
...
وأما أن الإسلام دين مرن ورحمة فهذه حقيقة مطلقة ...ولكنها لاتعنى أن االإسلام دين بلا ضوابط
فهو دين متين محكم يتسع لحاجات الزمان والمكان وظروف الناس وهذه هى المرونة والرحمة .
....
وأما مسألة المليارات التى تستنكر الدكتورة أن يحرقها الله بالنار...فهذه قضية فيها كلام ...
الله تعالى خلق الخلق وأمرهم ونهاهم...وقال إن من اطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ....
هذه ليست قضيتنا...بل هذا أمريخص الله تعالى....
والذين يؤمنون بهذا القول يتحملون تبعاته...والذين يكفرون يتحملون تبعاته وهذاأمر طبيعى...
إن اصغر مؤسسة يرأسها بشر تخضع لقانون من يطعه يستحق الثناء ومن يخالفه يستحق العقاب ...ولله المثل الأعلى...
وهذاحساب الآخرة التى لاسلطان لمخلوق فيها ...أما حساب الدنيا..فيخضع للسنن التى أقام الله الكون عليها ..وهى سنن عامة لاصلة لها بالدين..."من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون "هود 15 هذا قانون الدنيا: من يأخذ بالأسباب يحقق الله له النتائج
مؤمنا كان أو غير ذلك ....
وغير خفى مغزى تكرير "فيها " مرتين فى هذه الآية ...
ومن ناحية أخرى فقد قرر الله تعالى حقيقة أن أكثر الناس كافرون "وماأكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "يوسف 103
"وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله "الأنعام 116...
هذه قضية دينية يقررها رب العالمين ..."فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وهو فى الحالين يتحمل نتيجة اختياره..
...بقيت مسألة هامة جدا...
هى أن أكثر من يعرض الإسلام يعرض مذهبا ويتعصب له ...وهنا مكمن الخطأ والخطر...
خطأ لأن الإسلام ليس هو المذاهب ...المذاهب هى رؤية أصحابها حسب فهمهم للنصوص...ومن هنا جاز لك أن تتفق معها أو تختلف معها أو تتخذ لنفسك مذهبا آخر إن كنت من أهل الاجتهاد...
فعرض المذهب على أنه الإسلام خطأ فقهى لايجوز..
وهو خطر لأنه تضييق لما وسعه الله فلماذا يجبر الناس على فقه مذهب معين وفى المذاهب الأخرى بل وفى حركة العقول الأخرى متسع للجميع ؟
طيب ...
إذا لم يكن الإسلام هذه المذاهب فماذا يكون ؟
الإسلام هو تلك (الثوابت ) المحددة
0قواعد الإسلام الخمس...
0 أركان الإيمان الست...
0الأوامر والنواهى الثابتة بنص قطعى الثبوت والدلالة لذلك كان عليها الإجماع
0 كليات الإسلام الخمس (حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال )
ولو عرض الإسلام بهذه الثوابت والمبادىء العامة لانتهت خلافات وخلافات ....ولاختفت فرق وحركات ولتوحدت الأمة على كلمة سواء...
ولقدمنا إلى العالم دينا قويما كما أنزله الله مرنا ورحمة للعالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق