الخميس، 17 أبريل 2014

-تقول إن الله موجود ؟ -لاأقول إنه موجود بل أقول إنه موجد كل موجود -وكيف يوجد غيره وهو غير موجود ؟ -أرجو أن تتبه إلى مدلول الألفاظ ..موجود يعنى هناك من أوجده...والله خالق الوجود -إذن فماذانقول ؟ -نقول : هو الحى هو الخالق هو الواجد إلى آخر أسمائه الحسنى -ولكن ألا تلاحظ انك تعبد من لاتراه ؟ -لو رأيته لما عبدته -لماذا ؟ -لأن رؤئتك لأى شىء تعنى إحاطتك به ..يعنى أنه داخل فى نطاق بصرك ..يعنى أن بصرك يستوعبه ..يعنى أنه محدود بنطاق معين وهذا شأن المخلوقات لاشأن الخالق الذى يدرك كل مخلوقاته ولايدركه أى من مخلوقاته.. -مازلت لاأستوعب أن يعبد الإنسان مجهولا -أتفق معك أنه من غير المعقول أن نعبد مجهولا -إذن اتفقنا - اتفقنا على عدم معقوليه عبدادة المجهول ولكنه تعالى غير مجهول -فأين هو ؟ -آياته فى كل الوجود انظر حولك فى السماء وأفلاكها وسرعاتها الهائلة ونجومها وكواكبها وانظر إلى الأرض التى نحيا عليها وعلاقتها بهذا الكون ..هل يعقل أن يكون كل ذلك بمحض الصدفة ؟ -قد يكون موجودا بفعل تفاعلات معينة لاتقتضى بالضرورة وجود خالق معين -هذا منطق غير علمى على الإطلاق لأن العلم التجريبى يرتب النتائج على المقدمات ويستحيل علميا أن يخلق الشىء نفسه أو أن يخلق الشىء من هو أقل منه ولابد أن تكون أنت أقوى من أى شىء تصنعه يداك - هذا ليس صحيحا فالإنسان قد اخترع ماهو اقوى منه ماديا ومعنويا ..اخترع الطائرة والدبابة واخترع الكمبيتر.. نعم ومع ذلك فهو أقوى من هذه جميعا لأنه يعرف سرها ويمكنه أن يفككها ويدمرها ولكنها يمكن أن تدمره أيضا -هو يدمرها وهو يعلم ما يفعل وهى تدمره دون أن تدرى من أمره ولامن أمره شيئا إنها فى كل الأحوال تاتمر بأمره فهى تابع له -ونحن كبشر لنا إراداتنا الخاصة -نعم ولكن هل أنت تعرف نفسك تمام المعرفة ؟هل يعرف العلم البشرى سر تلك النطفة التى تستحيل مخلوقا سويا بعد فترة معينة وأطوار محددة ؟هل يستطيع العلم البشرى ن يقرأ المستقبل ليعمل حسابا للزلازل والراكين والأعاصير ؟وحتى لايصيبه مكوره ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يجزم بكيفية خلق الكون ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يعرف نهاية العالم ؟ بل هل يستطيع الإنسان أن يعرف نفسه التى بين جنبيه بحيث يسهل عليه قيادتها ؟ -أنت تصعب المسألة كثيرا - هذه هى الحقيقة أنت مخلوق لابد لك من خالق هو أقوى منك وأعلم منك وهو لم يخلقك وحدك بل خلق أمثالك من مليلرات البشر كل فرد عالم فى حد ذته له رغباته وقدراته وآماله وآلامه فهل تظن أن ذلك كله عبث ؟ -يعنى .. -يعنى العقل المستقيم يرى آيات الله فى الكون أرضه وسمائه ومخلوقاته وفى تلك النفس التى تسكن بين جنبيه والذى يكر الله كمن ينكر ضوء الشمس فى رائعة النهار وهذا لايضير الشمس ولكنه يعنى العمى و"إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور" - See more at: http://elaphblogs.com/post/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%20%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B1%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%9F-103980.html#sthash.y8s4E4Rs.dpuf

-تقول إن الله موجود ؟
-لاأقول  إنه موجود بل أقول إنه موجد كل موجود
-وكيف يوجد  غيره وهو غير موجود ؟
-أرجو أن تتبه إلى مدلول الألفاظ ..موجود   يعنى هناك من أوجده...والله خالق الوجود 
-إذن فماذانقول ؟
-نقول : هو الحى  هو الخالق هو الواجد إلى آخر أسمائه الحسنى
-ولكن ألا تلاحظ انك تعبد من لاتراه ؟
-لو رأيته لما عبدته
-لماذا  ؟
-لأن رؤئتك لأى شىء تعنى إحاطتك  به ..يعنى أنه داخل فى نطاق بصرك ..يعنى أن بصرك يستوعبه ..يعنى أنه محدود بنطاق معين  وهذا شأن المخلوقات لاشأن الخالق الذى يدرك كل مخلوقاته ولايدركه أى من مخلوقاته..
-مازلت لاأستوعب أن يعبد الإنسان مجهولا
-أتفق معك أنه من غير المعقول أن نعبد مجهولا
-إذن اتفقنا
-  اتفقنا على عدم معقوليه عبدادة المجهول  ولكنه تعالى غير مجهول
-فأين هو ؟
-آياته فى كل الوجود انظر حولك فى السماء وأفلاكها وسرعاتها الهائلة ونجومها وكواكبها  وانظر إلى الأرض التى نحيا عليها وعلاقتها بهذا الكون ..هل يعقل أن يكون كل ذلك بمحض الصدفة ؟
-قد  يكون موجودا بفعل تفاعلات  معينة لاتقتضى بالضرورة وجود خالق معين
-هذا منطق غير علمى على الإطلاق لأن العلم التجريبى يرتب النتائج على المقدمات  ويستحيل علميا أن يخلق الشىء نفسه أو أن يخلق الشىء من هو أقل منه  ولابد أن تكون أنت أقوى من أى شىء تصنعه يداك
- هذا ليس صحيحا فالإنسان قد اخترع ماهو اقوى منه ماديا ومعنويا ..اخترع  الطائرة والدبابة واخترع الكمبيتر..
نعم ومع ذلك فهو أقوى من هذه جميعا لأنه يعرف سرها ويمكنه أن يفككها ويدمرها
ولكنها يمكن أن تدمره أيضا
-هو يدمرها وهو يعلم ما يفعل وهى تدمره دون أن تدرى من أمره ولامن أمره شيئا إنها  فى كل الأحوال تاتمر بأمره فهى تابع له

-ونحن كبشر لنا إراداتنا الخاصة
-نعم ولكن هل أنت تعرف نفسك تمام المعرفة ؟هل يعرف العلم البشرى سر تلك النطفة التى تستحيل مخلوقا سويا بعد فترة معينة وأطوار محددة ؟هل يستطيع العلم البشرى ن يقرأ المستقبل ليعمل حسابا  للزلازل    والراكين والأعاصير ؟وحتى لايصيبه مكوره ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يجزم  بكيفية خلق الكون ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يعرف نهاية العالم ؟ بل هل يستطيع الإنسان أن يعرف نفسه التى بين جنبيه بحيث يسهل عليه قيادتها ؟
-أنت تصعب المسألة كثيرا
- هذه هى الحقيقة أنت مخلوق لابد لك من خالق هو أقوى منك وأعلم منك وهو لم يخلقك وحدك بل خلق أمثالك من مليلرات البشر كل فرد عالم فى حد ذته  له رغباته وقدراته وآماله وآلامه  فهل تظن أن ذلك كله  عبث ؟
-يعنى ..
-يعنى  العقل  المستقيم يرى آيات الله فى الكون أرضه وسمائه ومخلوقاته  وفى تلك النفس التى تسكن بين جنبيه  والذى يكر الله كمن ينكر ضوء الشمس فى رائعة النهار وهذا لايضير الشمس  ولكنه يعنى العمى و"إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"
- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%20%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B1%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%9F-103980.html#sthash.y8s4E4Rs.dpuf
-تقول إن الله موجود ؟
-لاأقول  إنه موجود بل أقول إنه موجد كل موجود
-وكيف يوجد  غيره وهو غير موجود ؟
-أرجو أن تتبه إلى مدلول الألفاظ ..موجود   يعنى هناك من أوجده...والله خالق الوجود 
-إذن فماذانقول ؟
-نقول : هو الحى  هو الخالق هو الواجد إلى آخر أسمائه الحسنى
-ولكن ألا تلاحظ انك تعبد من لاتراه ؟
-لو رأيته لما عبدته
-لماذا  ؟
-لأن رؤئتك لأى شىء تعنى إحاطتك  به ..يعنى أنه داخل فى نطاق بصرك ..يعنى أن بصرك يستوعبه ..يعنى أنه محدود بنطاق معين  وهذا شأن المخلوقات لاشأن الخالق الذى يدرك كل مخلوقاته ولايدركه أى من مخلوقاته..
-مازلت لاأستوعب أن يعبد الإنسان مجهولا
-أتفق معك أنه من غير المعقول أن نعبد مجهولا
-إذن اتفقنا
-  اتفقنا على عدم معقوليه عبدادة المجهول  ولكنه تعالى غير مجهول
-فأين هو ؟
-آياته فى كل الوجود انظر حولك فى السماء وأفلاكها وسرعاتها الهائلة ونجومها وكواكبها  وانظر إلى الأرض التى نحيا عليها وعلاقتها بهذا الكون ..هل يعقل أن يكون كل ذلك بمحض الصدفة ؟
-قد  يكون موجودا بفعل تفاعلات  معينة لاتقتضى بالضرورة وجود خالق معين
-هذا منطق غير علمى على الإطلاق لأن العلم التجريبى يرتب النتائج على المقدمات  ويستحيل علميا أن يخلق الشىء نفسه أو أن يخلق الشىء من هو أقل منه  ولابد أن تكون أنت أقوى من أى شىء تصنعه يداك
- هذا ليس صحيحا فالإنسان قد اخترع ماهو اقوى منه ماديا ومعنويا ..اخترع  الطائرة والدبابة واخترع الكمبيتر..
نعم ومع ذلك فهو أقوى من هذه جميعا لأنه يعرف سرها ويمكنه أن يفككها ويدمرها
ولكنها يمكن أن تدمره أيضا
-هو يدمرها وهو يعلم ما يفعل وهى تدمره دون أن تدرى من أمره ولامن أمره شيئا إنها  فى كل الأحوال تاتمر بأمره فهى تابع له

-ونحن كبشر لنا إراداتنا الخاصة
-نعم ولكن هل أنت تعرف نفسك تمام المعرفة ؟هل يعرف العلم البشرى سر تلك النطفة التى تستحيل مخلوقا سويا بعد فترة معينة وأطوار محددة ؟هل يستطيع العلم البشرى ن يقرأ المستقبل ليعمل حسابا  للزلازل    والراكين والأعاصير ؟وحتى لايصيبه مكوره ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يجزم  بكيفية خلق الكون ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يعرف نهاية العالم ؟ بل هل يستطيع الإنسان أن يعرف نفسه التى بين جنبيه بحيث يسهل عليه قيادتها ؟
-أنت تصعب المسألة كثيرا
- هذه هى الحقيقة أنت مخلوق لابد لك من خالق هو أقوى منك وأعلم منك وهو لم يخلقك وحدك بل خلق أمثالك من مليلرات البشر كل فرد عالم فى حد ذته  له رغباته وقدراته وآماله وآلامه  فهل تظن أن ذلك كله  عبث ؟
-يعنى ..
-يعنى  العقل  المستقيم يرى آيات الله فى الكون أرضه وسمائه ومخلوقاته  وفى تلك النفس التى تسكن بين جنبيه  والذى يكر الله كمن ينكر ضوء الشمس فى رائعة النهار وهذا لايضير الشمس  ولكنه يعنى العمى و"إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"
- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%20%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B1%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%9F-103980.html#sthash.y8s4E4Rs.dpuf
-تقول إن الله موجود ؟
-لاأقول  إنه موجود بل أقول إنه موجد كل موجود
-وكيف يوجد  غيره وهو غير موجود ؟
-أرجو أن تتبه إلى مدلول الألفاظ ..موجود   يعنى هناك من أوجده...والله خالق الوجود 
-إذن فماذانقول ؟
-نقول : هو الحى  هو الخالق هو الواجد إلى آخر أسمائه الحسنى
-ولكن ألا تلاحظ انك تعبد من لاتراه ؟
-لو رأيته لما عبدته
-لماذا  ؟
-لأن رؤئتك لأى شىء تعنى إحاطتك  به ..يعنى أنه داخل فى نطاق بصرك ..يعنى أن بصرك يستوعبه ..يعنى أنه محدود بنطاق معين  وهذا شأن المخلوقات لاشأن الخالق الذى يدرك كل مخلوقاته ولايدركه أى من مخلوقاته..
-مازلت لاأستوعب أن يعبد الإنسان مجهولا
-أتفق معك أنه من غير المعقول أن نعبد مجهولا
-إذن اتفقنا
-  اتفقنا على عدم معقوليه عبدادة المجهول  ولكنه تعالى غير مجهول
-فأين هو ؟
-آياته فى كل الوجود انظر حولك فى السماء وأفلاكها وسرعاتها الهائلة ونجومها وكواكبها  وانظر إلى الأرض التى نحيا عليها وعلاقتها بهذا الكون ..هل يعقل أن يكون كل ذلك بمحض الصدفة ؟
-قد  يكون موجودا بفعل تفاعلات  معينة لاتقتضى بالضرورة وجود خالق معين
-هذا منطق غير علمى على الإطلاق لأن العلم التجريبى يرتب النتائج على المقدمات  ويستحيل علميا أن يخلق الشىء نفسه أو أن يخلق الشىء من هو أقل منه  ولابد أن تكون أنت أقوى من أى شىء تصنعه يداك
- هذا ليس صحيحا فالإنسان قد اخترع ماهو اقوى منه ماديا ومعنويا ..اخترع  الطائرة والدبابة واخترع الكمبيتر..
نعم ومع ذلك فهو أقوى من هذه جميعا لأنه يعرف سرها ويمكنه أن يفككها ويدمرها
ولكنها يمكن أن تدمره أيضا
-هو يدمرها وهو يعلم ما يفعل وهى تدمره دون أن تدرى من أمره ولامن أمره شيئا إنها  فى كل الأحوال تاتمر بأمره فهى تابع له

-ونحن كبشر لنا إراداتنا الخاصة
-نعم ولكن هل أنت تعرف نفسك تمام المعرفة ؟هل يعرف العلم البشرى سر تلك النطفة التى تستحيل مخلوقا سويا بعد فترة معينة وأطوار محددة ؟هل يستطيع العلم البشرى ن يقرأ المستقبل ليعمل حسابا  للزلازل    والراكين والأعاصير ؟وحتى لايصيبه مكوره ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يجزم  بكيفية خلق الكون ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يعرف نهاية العالم ؟ بل هل يستطيع الإنسان أن يعرف نفسه التى بين جنبيه بحيث يسهل عليه قيادتها ؟
-أنت تصعب المسألة كثيرا
- هذه هى الحقيقة أنت مخلوق لابد لك من خالق هو أقوى منك وأعلم منك وهو لم يخلقك وحدك بل خلق أمثالك من مليلرات البشر كل فرد عالم فى حد ذته  له رغباته وقدراته وآماله وآلامه  فهل تظن أن ذلك كله  عبث ؟
-يعنى ..
-يعنى  العقل  المستقيم يرى آيات الله فى الكون أرضه وسمائه ومخلوقاته  وفى تلك النفس التى تسكن بين جنبيه  والذى يكر الله كمن ينكر ضوء الشمس فى رائعة النهار وهذا لايضير الشمس  ولكنه يعنى العمى و"إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"
- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%20%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B1%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%9F-103980.html#sthash.y8s4E4Rs.dpuf
-تقول إن الله موجود ؟
-لاأقول  إنه موجود بل أقول إنه موجد كل موجود
-وكيف يوجد  غيره وهو غير موجود ؟
-أرجو أن تتبه إلى مدلول الألفاظ ..موجود   يعنى هناك من أوجده...والله خالق الوجود 
-إذن فماذانقول ؟
-نقول : هو الحى  هو الخالق هو الواجد إلى آخر أسمائه الحسنى
-ولكن ألا تلاحظ انك تعبد من لاتراه ؟
-لو رأيته لما عبدته
-لماذا  ؟
-لأن رؤئتك لأى شىء تعنى إحاطتك  به ..يعنى أنه داخل فى نطاق بصرك ..يعنى أن بصرك يستوعبه ..يعنى أنه محدود بنطاق معين  وهذا شأن المخلوقات لاشأن الخالق الذى يدرك كل مخلوقاته ولايدركه أى من مخلوقاته..
-مازلت لاأستوعب أن يعبد الإنسان مجهولا
-أتفق معك أنه من غير المعقول أن نعبد مجهولا
-إذن اتفقنا
-  اتفقنا على عدم معقوليه عبدادة المجهول  ولكنه تعالى غير مجهول
-فأين هو ؟
-آياته فى كل الوجود انظر حولك فى السماء وأفلاكها وسرعاتها الهائلة ونجومها وكواكبها  وانظر إلى الأرض التى نحيا عليها وعلاقتها بهذا الكون ..هل يعقل أن يكون كل ذلك بمحض الصدفة ؟
-قد  يكون موجودا بفعل تفاعلات  معينة لاتقتضى بالضرورة وجود خالق معين
-هذا منطق غير علمى على الإطلاق لأن العلم التجريبى يرتب النتائج على المقدمات  ويستحيل علميا أن يخلق الشىء نفسه أو أن يخلق الشىء من هو أقل منه  ولابد أن تكون أنت أقوى من أى شىء تصنعه يداك
- هذا ليس صحيحا فالإنسان قد اخترع ماهو اقوى منه ماديا ومعنويا ..اخترع  الطائرة والدبابة واخترع الكمبيتر..
نعم ومع ذلك فهو أقوى من هذه جميعا لأنه يعرف سرها ويمكنه أن يفككها ويدمرها
ولكنها يمكن أن تدمره أيضا
-هو يدمرها وهو يعلم ما يفعل وهى تدمره دون أن تدرى من أمره ولامن أمره شيئا إنها  فى كل الأحوال تاتمر بأمره فهى تابع له

-ونحن كبشر لنا إراداتنا الخاصة
-نعم ولكن هل أنت تعرف نفسك تمام المعرفة ؟هل يعرف العلم البشرى سر تلك النطفة التى تستحيل مخلوقا سويا بعد فترة معينة وأطوار محددة ؟هل يستطيع العلم البشرى ن يقرأ المستقبل ليعمل حسابا  للزلازل    والراكين والأعاصير ؟وحتى لايصيبه مكوره ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يجزم  بكيفية خلق الكون ؟ وهل يستطيع العلم البشرى أن يعرف نهاية العالم ؟ بل هل يستطيع الإنسان أن يعرف نفسه التى بين جنبيه بحيث يسهل عليه قيادتها ؟
-أنت تصعب المسألة كثيرا
- هذه هى الحقيقة أنت مخلوق لابد لك من خالق هو أقوى منك وأعلم منك وهو لم يخلقك وحدك بل خلق أمثالك من مليلرات البشر كل فرد عالم فى حد ذته  له رغباته وقدراته وآماله وآلامه  فهل تظن أن ذلك كله  عبث ؟
-يعنى ..
-يعنى  العقل  المستقيم يرى آيات الله فى الكون أرضه وسمائه ومخلوقاته  وفى تلك النفس التى تسكن بين جنبيه  والذى يكر الله كمن ينكر ضوء الشمس فى رائعة النهار وهذا لايضير الشمس  ولكنه يعنى العمى و"إنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور"
- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7%20%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B1%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%9F-103980.html#sthash.y8s4E4Rs.dpuf

ليست هناك تعليقات: