الجمعة، 25 أبريل 2014

هاى بيبى

 تهيأ للنوم ...وفجأة لدغته بعوضة ...
هب ثائرا  يطاردها ولكنها كانت تدور فى الغرفة...
أمسك رشاشة المبيد وصوب ثم اطلق ....
لكن العلبة كانت فارغة ...
ألقى العلبة فى حنق فاصطدمت  بكوب به ماء فجندلهته أشلاء ...
نظر إليها فوجدها على الجدار فانقض عليها كالصاروخ وضربها ضربة هائلة راغت منها بسهولة ...
وهوى إلى الأرض متألما ....
لملم أعصابه ..ونهض فإذا هى على الحائط الآخر 
تقدم نحوها بحذر حاذر فى خطى وئيدة ولكنه هوى إلى الأرض صارخا 
فقد داس على زجاج الكوب الكسير 
مكث على الأرض دقائق وغمغم :
آه يابنت الكلب  
طنت حول رأسه وكأنها تقول :
ياكذاب ...أبى لم يكن كلبا 
تحامل المسكين على نفسه وجر جسده إلى الحمام وهو يعرج على مشط رجله المصابة 
مسح دمه وضمد جراحه 
وحانت منه نظرة إلى المرآة 
نظر إلى وجهه المجهد 
وإلى عينيه الدامعتين ثم همس :
أنا أستاهل حد عاقل يعمل كده ؟اا
نظر حينا ببلاهة ثم 
انفجر ضاحكا
خرج ليجدها فى انتظاره 
حلقت عاليا ..
لوح لها بيده :
هاى بيبى 

-

ليست هناك تعليقات: