أعلم أن الله تعالى خلق الأرض وجعل فيها أرزاقا تكفى كل ماعليها من مخلوقات ....
وأعلم أيضا أن الله خلق الإنسان فى كبد فهو يجوع ويعرى ويظمأ ويضحَى ...فلماذا يشقى الإنسان ورزقه موجود ؟ولماذا لايسهل الله لكل إنسان مايريد فيعيش الجميع فى راحة وسعادة ؟
0ياأخى الفصيح ...
تعال أنا وأنت نتصور أن ما قلت أصبح حقيقة ...
كل واحد عنده ما يتمنى من مأكل ومشرب ومسكن ....
هل تنتهى المشكلات ؟وتصير الدنيا جنة من الجنات ؟...
ياليت ياليت...
ذلك لأن رغبة افنسان لن تتوقف عند تحقيق بعض امنياته لأن الأمانى لاتتوقف..فمن يريد مسكنا متواضعا يرتقى طموحه إلى مسكن فخم ثم إلى قصر منيف ثم إلى قصور ثم إلى ....
ومن يحلم بمئة ألف سيطمع فى ألف ألف ثم فى واد من الذهب ثم واديان ولايملأ جوف ابن آدم إلا التراب ..
وقل مثل ذلك فى كل الرغبات...
هذا من ناحية ...
ومن ناحية أخرى...
فإن إرادات الناس تتصارع ...
فهذا يريد أن يتزوج تلك الفتاة ..وذلك يريد نفس الفتاة ولايريد أحدهما التنازل للآخر...فكيف يكون الحال ؟..إنه الصراع ...وربما الصراع الدامى الذى بدأه جدنا قابيل مع جدنا هابيل
ومثل هذا المثال صالح لكل أمنيات البشر...
إذن هو (الكَبَد)لامحالة...
وهذا الكبد وطريقة ممارسة الإنسان له يضع الواحد منا أمام خيارين :
0إما أن يطلق العنان لرغباته دون ضابط أووازع
00وإما أن يقهر شهواته ويرتفع إلى أفق المروءة والإنسانية
والطريق الأول طريق الإنسان كمخلوق (بيولوجى) وهؤلاء قال الله فيهم "يتمتعون وياكلون كما تاكل الأنعام والنار مثوى لهم "
والطريق الأخرى طريق الإنسان المؤمن بأنه مستخلف فى الأرض يحقق فيها الإعمار القائم على العدل والرحمة والفضل
ويرحم الله أبوالطيب (المتنبى ) شاعر العربية الكبير الذى قال :
لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجود يفقر والإقدام قتّال
صدقت ياأبا الطيب ...
لولا تكاليف المروءة لاستوى الماء والخشب ولما عرف الشجاع من الجبان ولاالكريم من البخيل ...
ولكن ابتلاء الله هو الذى يميز الحق من الباطل وهو الذى يمحص الله به المؤمنين ليكونوا أجدر بالمكانة التى أعدها الله لهم ولعل الأنبياء أصدق مثل على هذا فهم الأكثر ابتلاء والأعلى مكانة ..."الم احسب الناس أن يقولواءامنا وهم لايفتنون "العنكبوت 1
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصرالله قريب "البقرة 34
ومن أصدق من الله قيلا؟
وأعلم أيضا أن الله خلق الإنسان فى كبد فهو يجوع ويعرى ويظمأ ويضحَى ...فلماذا يشقى الإنسان ورزقه موجود ؟ولماذا لايسهل الله لكل إنسان مايريد فيعيش الجميع فى راحة وسعادة ؟
0ياأخى الفصيح ...
تعال أنا وأنت نتصور أن ما قلت أصبح حقيقة ...
كل واحد عنده ما يتمنى من مأكل ومشرب ومسكن ....
هل تنتهى المشكلات ؟وتصير الدنيا جنة من الجنات ؟...
ياليت ياليت...
ذلك لأن رغبة افنسان لن تتوقف عند تحقيق بعض امنياته لأن الأمانى لاتتوقف..فمن يريد مسكنا متواضعا يرتقى طموحه إلى مسكن فخم ثم إلى قصر منيف ثم إلى قصور ثم إلى ....
ومن يحلم بمئة ألف سيطمع فى ألف ألف ثم فى واد من الذهب ثم واديان ولايملأ جوف ابن آدم إلا التراب ..
وقل مثل ذلك فى كل الرغبات...
هذا من ناحية ...
ومن ناحية أخرى...
فإن إرادات الناس تتصارع ...
فهذا يريد أن يتزوج تلك الفتاة ..وذلك يريد نفس الفتاة ولايريد أحدهما التنازل للآخر...فكيف يكون الحال ؟..إنه الصراع ...وربما الصراع الدامى الذى بدأه جدنا قابيل مع جدنا هابيل
ومثل هذا المثال صالح لكل أمنيات البشر...
إذن هو (الكَبَد)لامحالة...
وهذا الكبد وطريقة ممارسة الإنسان له يضع الواحد منا أمام خيارين :
0إما أن يطلق العنان لرغباته دون ضابط أووازع
00وإما أن يقهر شهواته ويرتفع إلى أفق المروءة والإنسانية
والطريق الأول طريق الإنسان كمخلوق (بيولوجى) وهؤلاء قال الله فيهم "يتمتعون وياكلون كما تاكل الأنعام والنار مثوى لهم "
والطريق الأخرى طريق الإنسان المؤمن بأنه مستخلف فى الأرض يحقق فيها الإعمار القائم على العدل والرحمة والفضل
ويرحم الله أبوالطيب (المتنبى ) شاعر العربية الكبير الذى قال :
لولا المشقة ساد الناس كلهم
الجود يفقر والإقدام قتّال
صدقت ياأبا الطيب ...
لولا تكاليف المروءة لاستوى الماء والخشب ولما عرف الشجاع من الجبان ولاالكريم من البخيل ...
ولكن ابتلاء الله هو الذى يميز الحق من الباطل وهو الذى يمحص الله به المؤمنين ليكونوا أجدر بالمكانة التى أعدها الله لهم ولعل الأنبياء أصدق مثل على هذا فهم الأكثر ابتلاء والأعلى مكانة ..."الم احسب الناس أن يقولواءامنا وهم لايفتنون "العنكبوت 1
"أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصرالله قريب "البقرة 34
ومن أصدق من الله قيلا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق