كثير من الناس يقبلون العمل فى وظائف لاترضيهم تحت وطأة الحاجة ...وكثيرمن الناس يرضون بالسكنى فى مساكن تفتقرإلى المرافق تحت وطأة الأزمة...وكثير من الناس يكتفون بأقل من حاجتهم من الغذاء تحت وطأة الفقروالغلاء...
قد يكون هذا محتملا...ولكن ماذا لو انعدم العمل والسكن والغذاء؟...هنا يجد الإنسان نفسه وجها لوجه أمام التشرد والجوع ومن ثم لايكون أمام هذا البائس إلا أحد أمرين :
إما أن يجترأحزانه ويدفن آلامه بين جنبيه حتى يموت كمدا...
وإما أن ينفجر فيسرق أو يقتل ...
ويرحم الله السيد /جمال الدين الأفغانى حين رأى شقاء الفلاح المصرى فقال:(عجبت لمن لايجد قوت يومه كيف لايخرج على الناس شاهرا سيفه )؟ااا
ولكن ياجمال الدين ماذنب الناس ؟
-الناس هم المجتمع الذى لم يقم بواجبه نحوالمحتاجين فلا بد أن يدفع ثمن إهماله ...
والمجتمع يعنى الدولة التى تظلم أبناءها وتحرمهم أبجديات الحياة بينما يتيه بعض أفرادها فى أودية الرفاه...
طيب وإذا كانت الدولة فقيرة لاتملك توفيرالحد الأدنى من أسباب الحياة لأبنائها ؟
فى هذه الحالة يقبل منها أن تبذل وسعها مع مواطنيها على أساس العدالة ...وفى هذه الحالة تنظرالدولة إلى خارج حدودها تتلمس الحلول والعون...
طيب وماذا لو كان الناس محاصرين فى معتقل كبيرالعدو أمامهم والأخ الخصم وراءهم وصارت حياتهم بيد عدو لايرحم وأخ لايفهم ؟
هنا لايجد الناس إلا أحد الأمرين السابقين ..
هذا الكلام ينطبق تمام الانطباق على شعبنا الصابر فى (غزة)..الذى يعيش تحت الحصار لست سنوات أكلت الأخضر واليابس ...
طيب يا إخواننا. ..المشكلة محلولة...يعنى إذا كان الصهاينة يمنعون أسباب الحياة عن أهل فلسطين فلا نريد منهم شيئا ..الحمد لله عندنا آلاف المليارات من الدولارات يملكها أباطرة النفط وبعض بعض بعضها كاف أن يمد أهلنا فى فلسطين بحاجاتهم...
نعم ...نعم ..نعم ؟
هل حضرتك تعيش معنا على ظهر هذا الكوكب ؟
يبدو أك تحلم وتسرف فى الأحلام...
ياعم ..لماذا هذا الإحباط ؟ولماذا تغلق منافذ الرحمات؟المال كثير والحمد لله فماالمانع ؟
يرحمك الله...الاموال كثيرة ولكن المروءة قليلة ...
الأغنياء المترفون لايملكون ترف النجدة والغوث ...
ولكنهم ينفقون الملايين على أهوائهم ونزواتهم ..ولابأس أن يجعلوا بعض ذلك لأشقائهم ...
ياعزيزى هذا لايستقيم مع طبائع خبيثة تستحل الأكل حتى تمرض من التخمة ثم تلقى ماتبقى فى القمامة ولاتتركه لأفواه الجياع حتى لايستمرئوا النعمة فيطالبوا بها...
ألا يصنع هؤلاء (كوادر)الإرهابيين ؟
ألا يصدق فى هؤلاء قول نبينا صلى الله عليه وسلم "ليس منا من بات شبعان وجاره جائع "؟
أجل يارسول الله ...
ليسوا منا ولسنا منهم
وحقت عليهم اللعنات إلا أن يتوبوا..
وما أراهم فاعلين
قد يكون هذا محتملا...ولكن ماذا لو انعدم العمل والسكن والغذاء؟...هنا يجد الإنسان نفسه وجها لوجه أمام التشرد والجوع ومن ثم لايكون أمام هذا البائس إلا أحد أمرين :
إما أن يجترأحزانه ويدفن آلامه بين جنبيه حتى يموت كمدا...
وإما أن ينفجر فيسرق أو يقتل ...
ويرحم الله السيد /جمال الدين الأفغانى حين رأى شقاء الفلاح المصرى فقال:(عجبت لمن لايجد قوت يومه كيف لايخرج على الناس شاهرا سيفه )؟ااا
ولكن ياجمال الدين ماذنب الناس ؟
-الناس هم المجتمع الذى لم يقم بواجبه نحوالمحتاجين فلا بد أن يدفع ثمن إهماله ...
والمجتمع يعنى الدولة التى تظلم أبناءها وتحرمهم أبجديات الحياة بينما يتيه بعض أفرادها فى أودية الرفاه...
طيب وإذا كانت الدولة فقيرة لاتملك توفيرالحد الأدنى من أسباب الحياة لأبنائها ؟
فى هذه الحالة يقبل منها أن تبذل وسعها مع مواطنيها على أساس العدالة ...وفى هذه الحالة تنظرالدولة إلى خارج حدودها تتلمس الحلول والعون...
طيب وماذا لو كان الناس محاصرين فى معتقل كبيرالعدو أمامهم والأخ الخصم وراءهم وصارت حياتهم بيد عدو لايرحم وأخ لايفهم ؟
هنا لايجد الناس إلا أحد الأمرين السابقين ..
هذا الكلام ينطبق تمام الانطباق على شعبنا الصابر فى (غزة)..الذى يعيش تحت الحصار لست سنوات أكلت الأخضر واليابس ...
طيب يا إخواننا. ..المشكلة محلولة...يعنى إذا كان الصهاينة يمنعون أسباب الحياة عن أهل فلسطين فلا نريد منهم شيئا ..الحمد لله عندنا آلاف المليارات من الدولارات يملكها أباطرة النفط وبعض بعض بعضها كاف أن يمد أهلنا فى فلسطين بحاجاتهم...
نعم ...نعم ..نعم ؟
هل حضرتك تعيش معنا على ظهر هذا الكوكب ؟
يبدو أك تحلم وتسرف فى الأحلام...
ياعم ..لماذا هذا الإحباط ؟ولماذا تغلق منافذ الرحمات؟المال كثير والحمد لله فماالمانع ؟
يرحمك الله...الاموال كثيرة ولكن المروءة قليلة ...
الأغنياء المترفون لايملكون ترف النجدة والغوث ...
ولكنهم ينفقون الملايين على أهوائهم ونزواتهم ..ولابأس أن يجعلوا بعض ذلك لأشقائهم ...
ياعزيزى هذا لايستقيم مع طبائع خبيثة تستحل الأكل حتى تمرض من التخمة ثم تلقى ماتبقى فى القمامة ولاتتركه لأفواه الجياع حتى لايستمرئوا النعمة فيطالبوا بها...
ألا يصنع هؤلاء (كوادر)الإرهابيين ؟
ألا يصدق فى هؤلاء قول نبينا صلى الله عليه وسلم "ليس منا من بات شبعان وجاره جائع "؟
أجل يارسول الله ...
ليسوا منا ولسنا منهم
وحقت عليهم اللعنات إلا أن يتوبوا..
وما أراهم فاعلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق