اسمها (ليلى )
طبيبة جميلة هادئة ودود..
فى أثناء دراستها الجامعية تقدم إليها عريس ...معيد بنفس الكلية
رحب به الأب ولكن (ليلى )فسخت الخطبة بعد شهرين لأنها وجدته إمعة لاشخصية له ...
وبعد سنتيت تقدم شابان أحدهما لها وهو ضابط فى الجيش برتبة (نقيب ) والآخر وكيل نيابة لأختها الصغرى ..
فرحت الأسرة ورأت فى هذا الزواج تكافؤا مناسبا ...ومرت الأيام وقرر العريسان الذهاب مع البنتين وأمهما لشراء (الشبكة ) وعادت ليلى وهند محزونتين...
لقد اكتشفتا أن العريسين :
بخيلان جدا لأن قيمة الشبكة تافه لايتناسب مع ثرائهما ..
وأنهما لارأى لهما فقد كان الكلام والقرارلأختهما وزوجها
أن العريسين تجاهلا وجوديهما تماما ولم يأخذا رأيهما فى أى شىء.......................
ولكن الوالد قرر أن يعطيهما فرصة أسبوعين لحسم الأمر ...
وفعلا حسم الأمر وردت الشبكة وفسخت الخطبة ..........
وتخرجت الشقيقتان من الجامعة..
وجاء عريس طبيب يطلب يد الأخت الصغرى ويطلب إتما م الزواج بسرعة لأنه مسافر إلى الخارج ...
وتم الزواج .....................
وبعد عامين جاء عريس إلى ليلى ...محام شاب وسيم مشهود له بالكفاءة ....
مضت الأمور على مايرام وتم إعداد شقة الزوجية وتم تحديد موعد الزفاف......وفجأة ..................
تلقى والد ليلى اتصالا هاتفيا من العريس يقول فيه إنه قرر إنهاء هذه العلاقة وكل شىء قسمة ونصيب ....................
وكلنت صدمة عنيفة لليلى وعائلتها.....
وبدأت شائعات تصل إلى ليلى بأن الخطيب السابق يقول إنها لاتصلح كزوجة لأنها مستبدة كانت تأمره بترك التدخين...
وبعد أيام قليلة جاء وسطاء يسعون إلى رأب الصدع ويقولون أن العريس نادم ويريد أن يعود ...
ووافق الأب بالتشاور مع ابنته...ولكنه اشترط أن يكون الصلح فى مسجد قريب وبحضر ناس معينين من أسرة العريس ...
وانعقد الاجتماع المهم وبدأ الأب قائلا:
إن فلانا قد قال إن بنتى لاتصلح كزوجة ولابد أن يتراجع عن هذا الكلام أمامكم كرد اعتبار....
وفعلا أبدى الشاب أسفه وقدم اعتذاره وقال إنها تصلح كزوجة محترمة جدا وأنه أخطأ فيما قال .....وهنا قال الآب :
وأنا أعلن أمامكم أن الدكتورة ليلى كلفتنى أن أبلغكم أنه لايصلح لى كزوج ..........................
وقد أحدث هذا القرار راحة كبرى لليلى وأسرتها.....
وبعد هذا الحادث بشهرين تماما تقدم طبيب زميل يطلب يد الدكتورة ليلى .....
جلست معه واخبرته بمشوارها الطويل وكان تعليقه ضاحكا:
هذا من سوء حظهم وحسن حظى وأنا يشرفنى الارتباط بك يادكتورة .....................
وأخيرا تزوجت الدكتورة ليلى وهى تقول الآن :
الحمد لله عوض صبرى خيرا فزوجى زميل مهنة طيب ودود كريم يحفظ القرآن كله وأهم من كل ذلك أنه يخاف الله ....والحمد لله رزقنا الله البنات والبنين وراحة البال والحمد لله ورب العالمين .
..............................................................
وأنا اقدم قصة الدكتورة ليلى لكل بنت تعتقد أن قطار الزواج قد فاتها
طبيبة جميلة هادئة ودود..
فى أثناء دراستها الجامعية تقدم إليها عريس ...معيد بنفس الكلية
رحب به الأب ولكن (ليلى )فسخت الخطبة بعد شهرين لأنها وجدته إمعة لاشخصية له ...
وبعد سنتيت تقدم شابان أحدهما لها وهو ضابط فى الجيش برتبة (نقيب ) والآخر وكيل نيابة لأختها الصغرى ..
فرحت الأسرة ورأت فى هذا الزواج تكافؤا مناسبا ...ومرت الأيام وقرر العريسان الذهاب مع البنتين وأمهما لشراء (الشبكة ) وعادت ليلى وهند محزونتين...
لقد اكتشفتا أن العريسين :
بخيلان جدا لأن قيمة الشبكة تافه لايتناسب مع ثرائهما ..
وأنهما لارأى لهما فقد كان الكلام والقرارلأختهما وزوجها
أن العريسين تجاهلا وجوديهما تماما ولم يأخذا رأيهما فى أى شىء.......................
ولكن الوالد قرر أن يعطيهما فرصة أسبوعين لحسم الأمر ...
وفعلا حسم الأمر وردت الشبكة وفسخت الخطبة ..........
وتخرجت الشقيقتان من الجامعة..
وجاء عريس طبيب يطلب يد الأخت الصغرى ويطلب إتما م الزواج بسرعة لأنه مسافر إلى الخارج ...
وتم الزواج .....................
وبعد عامين جاء عريس إلى ليلى ...محام شاب وسيم مشهود له بالكفاءة ....
مضت الأمور على مايرام وتم إعداد شقة الزوجية وتم تحديد موعد الزفاف......وفجأة ..................
تلقى والد ليلى اتصالا هاتفيا من العريس يقول فيه إنه قرر إنهاء هذه العلاقة وكل شىء قسمة ونصيب ....................
وكلنت صدمة عنيفة لليلى وعائلتها.....
وبدأت شائعات تصل إلى ليلى بأن الخطيب السابق يقول إنها لاتصلح كزوجة لأنها مستبدة كانت تأمره بترك التدخين...
وبعد أيام قليلة جاء وسطاء يسعون إلى رأب الصدع ويقولون أن العريس نادم ويريد أن يعود ...
ووافق الأب بالتشاور مع ابنته...ولكنه اشترط أن يكون الصلح فى مسجد قريب وبحضر ناس معينين من أسرة العريس ...
وانعقد الاجتماع المهم وبدأ الأب قائلا:
إن فلانا قد قال إن بنتى لاتصلح كزوجة ولابد أن يتراجع عن هذا الكلام أمامكم كرد اعتبار....
وفعلا أبدى الشاب أسفه وقدم اعتذاره وقال إنها تصلح كزوجة محترمة جدا وأنه أخطأ فيما قال .....وهنا قال الآب :
وأنا أعلن أمامكم أن الدكتورة ليلى كلفتنى أن أبلغكم أنه لايصلح لى كزوج ..........................
وقد أحدث هذا القرار راحة كبرى لليلى وأسرتها.....
وبعد هذا الحادث بشهرين تماما تقدم طبيب زميل يطلب يد الدكتورة ليلى .....
جلست معه واخبرته بمشوارها الطويل وكان تعليقه ضاحكا:
هذا من سوء حظهم وحسن حظى وأنا يشرفنى الارتباط بك يادكتورة .....................
وأخيرا تزوجت الدكتورة ليلى وهى تقول الآن :
الحمد لله عوض صبرى خيرا فزوجى زميل مهنة طيب ودود كريم يحفظ القرآن كله وأهم من كل ذلك أنه يخاف الله ....والحمد لله رزقنا الله البنات والبنين وراحة البال والحمد لله ورب العالمين .
..............................................................
وأنا اقدم قصة الدكتورة ليلى لكل بنت تعتقد أن قطار الزواج قد فاتها