الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

 لقاء متلفز صرح وزير الداخلية أن نخنوخ  طلب منه أن يرسل إليه  البلتاجى ....
(ونخنوخ ) هذا زعيم بلطجية الدولة المصرية ... ود/(البلتاجى ) هو أحد أقطاب حزب الحرية والعدالة ...وكان قد أبلغ عن نخنوخ  فقامت المباحث بضبطه وحوكم وحكم عليه بالسجن لحيازته أسلحة ومخدرات  ...وطبعا كان ذلك أيام الرئيس /مرسى ...
ولكن دوام الحال من المحال وذهب الرئيس مرسى  بالانقلاب   وهو فى الحبس مع كثير من أنصاره ومنهم د/ البلتاجى ....
واليوم يصرح وزير الداخلية بأن ...نخنوخ باشا يطلب منه أن يرسل إليه د/البلتاجى ...طبعا ليرد له الجميل بطريقته الخاصة ...
 والسؤال الكبير :ماذا يعنى هذا التصريح الخطير ؟
أولا: أن للبلطجية مقام عال  وأساسى فى وزارة الداخلية .وإلا فكيف تفسرون هذه الجرأة وهذا الدلال  من سجين  على معالى وزير الداخلية ؟
ثانيا :الاتصال  المستمر والتنسيق مع أكابر المجرمين  من البلاطجة أذلهم الله .
ثالثا: أم وزير الداخلية غير مؤهل إطلاقا لمنصبه ..لأن الوزارة منصب سياسى ..وصاحبنا أبعد ما يكون عن السياسة عندما يصرح تصريحا خطيرا يدينه ويدين حكومته ...
رابعا :هل يمكن أن يكون التصريح مقصودا  وأنه يراد أن يقال بلا مواربة  أننا أصحاب هذا البلد نفعل به مانشاء ونحكم فيه من نشاء ؟ فإذا صح ذلك وجب محاكمة هذه الحكومة فورا بتهمة الإرهاب العلنى والمقنن ...
خامسا:قد يقول فائل :ولكن لماذا يظل نخنوخ مسجونا إذا كان للبلطجية مقام عال كما تقول ؟ والإجابة واضحة أنهم يخشون الإفراج الآن عن زعيم البلطجية  لأن الوضع السياسى مازال ملتهبا  ولا شىء مضمون ..وقد يفرج عن نخنوخ وأشباهه فى  الوقت المناسب .
سادسا :بهذا التصريح العجيب لوزير الداخلية ثبت يقينا أنه يوجد ضمن أسلحة وزارة الداخلية سلاح اسمه (سلاح البلطجية ) وأن التنسيق معه يتم لتنفيذ العمليات الإجرامية مثل حرق الكنائس وتدمير المنشآت وقتل الأبرياء  كى يتم إلصاقها بالخصوم ...وما حادثة إحراق كنيسة (القديسين ) على  يد وزير الداخلية الأسبق /حبيب العادلى  ببعيد ...ويبدو أن المسألة تقليد عتيد من تقاليد وزارة الداخلية .
.......
وبعد فهذا حال مصرنا اليوم ...
ولكن كما يقال  دوام المحال من المحال ...وثورة يناير أعادت  بعث شعب مصر  من جديد ...فقد طرح الخوف وعرف حقوقه  وهو على استعداد للنضال  حتى يسترد ثورته ويحقق كامل أهدافة فى (العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ) والله أكبر وتحيا مصر .
- See more at: http://elaphblogs.com/post/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%84%20-99737.html#sthash.yWU8qMaj.dpuf

ليست هناك تعليقات: