الخميس، 26 سبتمبر 2013

سؤالات حائرة

 محكمة الأمور المستعجلة أصدرت حكما بحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين وكل مايتفرع عنها من كيانات والتحفظ على أموالها ومقارها وذلك بناء على بلاغ من حزب التجمع ...
وأنا هنا لاأعترض على حكم القضاء ولكنى أتساءل لأفهم :
أولا:ألم يكن القضاء المصرى الموقر يعلم أن جماعة الإخوان المسلمين لها تنظيم دولى ؟
ثانيا: أليس القضاء المصرى هو هو من رفض ترشيح /خيرت الشاطر الإخوانى للرئاسة وهو هو الذى قبل ترشيح /محمد مرسى ؟
ثالثا:ألم يكن القضاء المصرى هو هو الذى أصدر حكمه بفوز مرسى بالرئاسة ؟
رابعا:ألم يكن القضاء المصرى هو هو الذى أصدر قرارا بحل مجلس الشعب وهوهو الذى أصدر قرارا ببقاء مجلس الشورى إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد ؟
خامسا: وهذا القضاء المصرى نفسه هو الذى أصدر قرارا بحل مجلس الشورى فور الانقلاب فهل أدرك القضاء المصرى الموقرفجأة أن الإخوان المسلمين إرهابيون ؟ااا
سادسا:إذا كان الإخوان متهمين قضائيا بالقتل والتخريب والتحريض على العنف فأين محاكماتهم العادلة ؟ وما بال محاموهم لايمكنون من حضور التحقيقات معهم ؟ وما معنى رفض الداخلية إحضارهم إلى قاعة المحكمة لدواعى أمنية الأمر الذى لم يحدث مع مبارك وأعوانه هل الإخوان أكبر خطرا وأشد قوة من مبارك لدرجة أنهم يثيرون خوف الداخلية ؟
سابعا: هل من الإنصاف والديمقراطية ألا يقوم إعلامى واحد على قنوات التلفزيون الرسمية وغير الرسمية من استضافة أحد من الإخوان أو مناصريهم ليرد على الاتهامات التى تكال بالليل والنهار لهذا الفصيل ؟
ثامنا :لماذا تثير المظاهرات التى ترفع شعار رابعة رعب وعنف الداخلية مع أنها مظاهرات سلمية ؟
تاسعا :لماذا قامت المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية بإلغاء النشيد القومى فى طابور الصباح لتذيع مكانه نشيدا يمجد قائد الإنقلاب ؟ وهل ذلك يعنى أننا بصدد إنتاج نظام ناصرى جديد ؟
عاشرا: إذا كان النظام الحالى يريد القضاء على جماعة الإخوان قضاء تاما فعليه أن يحشد طاقاته الفكرية -إن وجدت -وذلك من خلال مؤيديه وذلك فى مناظرات على الشاشات مع مفكرى الجماعة ومناصريهم ليدلى كل فريق بدلوه فإن سقطت الجماعة فكريا فستنتهى إلى الأبد ولكن الوقائع تقول :إن النظام الحالى شديد الحرص على ألا يسمع للطرف الآخر صوت وهذا أبلغ دليل على هوان موقفه .
حادى عشر:كيف يتفق هذا الإقصاء التام لأنشط فصيل ساسى مع الإدعاء بأن خريطة الطريق تتسع للكل دون استقصاء ؟
ثانى عشر: حزب النجمع يعيد الكرّة ليطالب بحظر أى حزب على أساس دينى بدعوى أن ذلك خطر على الأمن القومى المصرى مع أن نظرة واحدة إلى شرق مصر تقول :إن إسرائيل فيها أحزاب دينية متعصبة ولم يقل أحد إنها خطر على الأمن القومى الإسرائيلى وغنى عن القول أن هناك مسحة دينية على الحزب الديمقراطى المسيحى فى أمريكا وألمانيا على سبيل المثال .
.................................................
هذه مجرد تساؤلات فهل من مجيب ؟اااا

ليست هناك تعليقات: