- هذه السيدة ذات الثلاثة والتسعين ربيعا ولدتنى منذ سبعين عاما ثم ولدت اثنين وعشرين نفسا عاش منهم ست إناث والعبد لله .
هذه السيدة كانت زوجة مثالية على امتداد خمسين عاما لم تغضب مرة واحدة ولم ترفع صوتها مرة واحدة على زوجها المعروف بطيبة قلبه وعصبيته .
هذه السيدة ظلت أما مثالية لهاته الكتيبة من البشر لم تطلق صيحة واحدة على من رحل ولم تمد يدها بالضرب على من بقى ولم تكذب مرة واحدة لقد كانت قدوة صالحة مع أنها أمية لم تعرف القراءة والكتابة لأنها لم تدخل مدرسة
هذه السيدة ظلت كما عرفتها طيلة عمرها حريصة على الصلاة فى أول وقتها حريصة على النوافل حريصة على قيام الليل حريصة على صيام الإثنين والخميس وغرر الشهر وسرره و كافة التطوعات
هذه السيدة كانت متيمة بتحرى الحلال مع ضيق ذات اليد فى كثير من الأحوال
هذه السيدة قالت لى أول أمس هل يجوز لى أن أتيمم ؟إنى أحس بالتعب الشديد ) قلت لها :لايجوز هل أحضر لك الماء لتتوضئى هنا ؟ قالت :لا خذنى إلى الحمام وتوضأت وعدت بها إلى السرير وفجأة هوت من بين يدى إلى الأرض وأسلمت الروح ..........
كل هذا النور رحل عن دنياى ....
رحلت الغالية بنورها الفياض ...ولا أقول :تركتنى فى الظلام فمثل هذا النور لايخبو أبدا وسيظل وهاجا يضىء قلبى بنور اليقين الذى لم يشك أبدا طرفة عين
لقد رحلت ياأماه إلى مقامك عند الله ولا أزكيك على بارئك ولكنى ألتمس من جلاله أن يجعل لى من بركتك ما يعيننى على اللحاق بك ورجائى أن يجمعنى بك وبالفاضل أبى فى الفردوس الأعلى
لاإله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث إن شاء الله وإنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله .
هذه السيدة كانت زوجة مثالية على امتداد خمسين عاما لم تغضب مرة واحدة ولم ترفع صوتها مرة واحدة على زوجها المعروف بطيبة قلبه وعصبيته .
هذه السيدة ظلت أما مثالية لهاته الكتيبة من البشر لم تطلق صيحة واحدة على من رحل ولم تمد يدها بالضرب على من بقى ولم تكذب مرة واحدة لقد كانت قدوة صالحة مع أنها أمية لم تعرف القراءة والكتابة لأنها لم تدخل مدرسة
هذه السيدة ظلت كما عرفتها طيلة عمرها حريصة على الصلاة فى أول وقتها حريصة على النوافل حريصة على قيام الليل حريصة على صيام الإثنين والخميس وغرر الشهر وسرره و كافة التطوعات
هذه السيدة كانت متيمة بتحرى الحلال مع ضيق ذات اليد فى كثير من الأحوال
هذه السيدة قالت لى أول أمس هل يجوز لى أن أتيمم ؟إنى أحس بالتعب الشديد ) قلت لها :لايجوز هل أحضر لك الماء لتتوضئى هنا ؟ قالت :لا خذنى إلى الحمام وتوضأت وعدت بها إلى السرير وفجأة هوت من بين يدى إلى الأرض وأسلمت الروح ..........
كل هذا النور رحل عن دنياى ....
رحلت الغالية بنورها الفياض ...ولا أقول :تركتنى فى الظلام فمثل هذا النور لايخبو أبدا وسيظل وهاجا يضىء قلبى بنور اليقين الذى لم يشك أبدا طرفة عين
لقد رحلت ياأماه إلى مقامك عند الله ولا أزكيك على بارئك ولكنى ألتمس من جلاله أن يجعل لى من بركتك ما يعيننى على اللحاق بك ورجائى أن يجمعنى بك وبالفاضل أبى فى الفردوس الأعلى
لاإله إلا الله عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث إن شاء الله وإنا لله وإنا إليه راجعون ولاحول ولاقوة إلا بالله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق