بالأمر الرسمى ممنوع الحديث فى السياسة فى الجامعة لأنها دور للعلم فقط ...
بالأمر الرسمى ممنوع الحديث فى السياسة فى المساجد وأى خطيب يتحدث فى السياسة سيسحب منه الترخيص فورا -هذا تصريح رسمى - حتى إن كان المتحدث خطيبا موظفا سيحال إلى التحقيق ...
يعنى إذا تحدث الطالب فى الجامعة فى السياسة يمكن أن يقبض عليه بدعوى المخالفة
وإذا تحدث الخطيب فى السياسة سيحاسب بدعوى المخالفة
وإذا تحدث أى شخص فى السياسة فى الشارع سيقبض عليه بدعوى التحريض على العنف
هل ترون أيها الأحبة
-بعد هذا -أنه كان هناك ذات يوم شىء اسمه (ثورة 25 يناير) ؟ااا
وهل تذكرون يوما أننا كنا نتغنى بأن الجامعات مصانع للتربية العلمية والسياسية ؟
وهل تعتقدون أن نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم بعثه ربه ليكون عابدا فى مسجده بيده سبحته ؟ ألم يدع إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ؟
ألم يحارب من حاربوه ؟ ألم يعقد المعاهدات ويكتب المواثيق ؟ ألم يبلغ شريعة الله بما فيها من تنظيم لحياة الإنسان فى مأكله ومشربه وملبسه ومعاملاته المادية وعلاقاته بالله وبنفسه وأسرته ومجتمع المسلمين وغير المسلمين ؟ بل وأخص شئون المسلم فى علاقته الحميمة مع زوجه ؟
هاتوا لى -أيها الأحبة -شيئا واحدا من أمور الحياة لم يتدخل فيه الإسلام بالأمر أو النهى أو التحليل أو التحريم ؟ أليس ذلك مصداقا لقوله تعالى "قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأناأول المسلمين "الأنعام 161 و162
وبعد كل ذلك نجد من يخرجون علينا بمقولات باهتة تقول (لادين فى السياسة ولا سياسة فى الدين ) وإذا كانت السياسة فى العالم لادين لها ولهذا قادت العالم إلى الكوارث فإن الإسلام جاء ليعلم الناس كيف تكون السياسة نظيفة خيرة ...أما القول بأنه لاسياسة فى الدين فيكذبه سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ويكذبه تعاليم القرآن الكريم التى تنظم أمور الدنيا كلها ..
وبعد :
فماأظن هذه الموجة من تحريم الكلام فى السياسة إلا رجوعا بنا إلى عهد عبر عنه شاعرنا العراقى /معروف الرصافى :
ياقوم لاتتكلموا
إن الكلام محرم
ودعوا التفهم جانبا
فالخير ألا تفهموا
ناموا ولا تستيقظو
ما فاز إلا النوم
لا لن يعيش مكرما
إلا الأصم الأبكم
ولكنى لاأظن أن الشعب الذى انتفض فى 25 يناير سيقبل أن يعود إلى النوم مرة أخرى
والله أكبر ولتحيا مصر
بالأمر الرسمى ممنوع الحديث فى السياسة فى المساجد وأى خطيب يتحدث فى السياسة سيسحب منه الترخيص فورا -هذا تصريح رسمى - حتى إن كان المتحدث خطيبا موظفا سيحال إلى التحقيق ...
يعنى إذا تحدث الطالب فى الجامعة فى السياسة يمكن أن يقبض عليه بدعوى المخالفة
وإذا تحدث الخطيب فى السياسة سيحاسب بدعوى المخالفة
وإذا تحدث أى شخص فى السياسة فى الشارع سيقبض عليه بدعوى التحريض على العنف
هل ترون أيها الأحبة
-بعد هذا -أنه كان هناك ذات يوم شىء اسمه (ثورة 25 يناير) ؟ااا
وهل تذكرون يوما أننا كنا نتغنى بأن الجامعات مصانع للتربية العلمية والسياسية ؟
وهل تعتقدون أن نبى الإسلام صلى الله عليه وسلم بعثه ربه ليكون عابدا فى مسجده بيده سبحته ؟ ألم يدع إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة ؟
ألم يحارب من حاربوه ؟ ألم يعقد المعاهدات ويكتب المواثيق ؟ ألم يبلغ شريعة الله بما فيها من تنظيم لحياة الإنسان فى مأكله ومشربه وملبسه ومعاملاته المادية وعلاقاته بالله وبنفسه وأسرته ومجتمع المسلمين وغير المسلمين ؟ بل وأخص شئون المسلم فى علاقته الحميمة مع زوجه ؟
هاتوا لى -أيها الأحبة -شيئا واحدا من أمور الحياة لم يتدخل فيه الإسلام بالأمر أو النهى أو التحليل أو التحريم ؟ أليس ذلك مصداقا لقوله تعالى "قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأناأول المسلمين "الأنعام 161 و162
وبعد كل ذلك نجد من يخرجون علينا بمقولات باهتة تقول (لادين فى السياسة ولا سياسة فى الدين ) وإذا كانت السياسة فى العالم لادين لها ولهذا قادت العالم إلى الكوارث فإن الإسلام جاء ليعلم الناس كيف تكون السياسة نظيفة خيرة ...أما القول بأنه لاسياسة فى الدين فيكذبه سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ويكذبه تعاليم القرآن الكريم التى تنظم أمور الدنيا كلها ..
وبعد :
فماأظن هذه الموجة من تحريم الكلام فى السياسة إلا رجوعا بنا إلى عهد عبر عنه شاعرنا العراقى /معروف الرصافى :
ياقوم لاتتكلموا
إن الكلام محرم
ودعوا التفهم جانبا
فالخير ألا تفهموا
ناموا ولا تستيقظو
ما فاز إلا النوم
لا لن يعيش مكرما
إلا الأصم الأبكم
ولكنى لاأظن أن الشعب الذى انتفض فى 25 يناير سيقبل أن يعود إلى النوم مرة أخرى
والله أكبر ولتحيا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق