السبت، 14 يوليو 2012

بين يدى رمضان


الصيام هو العبادة الوحيدة الخفية التى لايمكن التقرب بها لغير الله ولكونها عبادة خفية فيجب أن يكون أحد دروسها المستفادة الاستخفاء بالعبادة وعدم الظهور بها إلا للضرورة القصوى والضرورة هنا تعنى  الصلوات الخمس المفروضة والمفضل أداؤها فى المساجد إضافة إلى صلاة القيام على أن يراعى مايلى :

 أولا:مراعاة ظروف المصلين من حيث الرغبة فى إطالة الصلاة من عدمه .لأن محاولة فرض قناعات بعض الملتزمين على الناس عبث يضر ولا ينفع .

ثانيا :عدم استعمال مكبرات الصوت الخارجية مطلقا لأى سبب كان .لأن استخدامها بالصورة المعهودة ليس من الإسلام فى شىء بل هو بدعة قبيحة ودعاية سيئة للإسلام دين الذوق والرحمة وكتابه المقدس صاحب وصية "واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ".

ثا لثا :القصد فى الدعاء فليس من السنة فى شىء أن يدعو الإمام لمدة نصف ساعة أو ربع ساعة وعلى هؤلاء أن يعلموا الناس جوامع الدعاء كما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة رضوان الله عليها أن تقول طيلة ليلة القدر "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى " وماذا يريد المؤمن أكثر من العفو والعافية .؟

رابعا :على الدعاة أن يعلموا الناس أهمية الصلاة فى البيوت امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم :"أيها الناس صلوا فى بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة " وقوله :"لاتجعلوا بيوتكم مقابر " .

خامسا :صلاة التراويح فى المساجد لاتغنى عن التهجد  فى عمق الليل واقتناص وقت السحر لعظيم فضله .

سادسا :على كل مسلم أن يضع لنفسه خطة لقراءة القرآن وأحد كتب الحديث الشريف وأحد كتب السيرة النبوية .

سابعا :على كل مسلم أن يحرص -ما استطاع -على حضور دروس العلم  لأى داعية يطمئن إليه .

ثامنا :على كل مسلم أن يحرص على صلة أرحامه فى هذا الشهر بدرجة أكثر مما اعتاده .

تاسعا :الحرص على بذل الخير لكل أحد ...والعفو عن كل مسىء .

عاشرا :الشعور بالتقصير وطلب العون من الله على الإجادة والإخلاص والتوفيق .

  والله يقول الحق وهو يهدى السبيل .وكل العام أنتم بخير . 

ليست هناك تعليقات: