الاثنين، 2 يوليو 2012

نظرات فى فكر الاثنى عشرية-1


 هذه نظرات فى فكر الشيعة الاثنى عشرية أكتبها مضطرا بغية إجلاء الحق فى مسائل رئيسة تمس عقيدة المسلم والهدف المباشر من هذه النظرات أمران :

الأول :كشف الحقيقة لعوام الشيعة الاثنى عشرية فكثير منهم لايعلمون حقائق عقيدتهم كما لايعلم كثير من عوام أهل السنة حقائق عقيدتهم .

الثانى :دعوة أهل العقل من الجانبين إلى التلاقى على أصول الإسلام الصافية التى مات عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ..وأنا دائما أقول :إذا حدث التلاقى الحق بين الشيعة الاثنى عشرية وأهل السنة على كلمة سواء -أقول :إذا حدث ذلك كان فتح الفتوح فى هذا الزمان وإلى نهاية الزمان .

وحتى لاتكون نظراتى فى فكر الشيعة نابعة من هوى أو تعصب فسيكون حديثى قاصرا على الاستشهاد بمراجعهم المعتمدة لديهم والتى لاسبيل إلى إنكارها  وسيكون حديثى مقصورا على أمهات المسائل .  وأول هذه المسائل وأولاها بالبحث :

                                              القرآن  الكريم 

من المعلوم لدى كل مسلم كأمر معلوم من الدين بالضرورة أن القرآن الكريم كتاب الله تعالى وأنه معجزة محمد صلى الله عليه وسلم الكبرى وأن الله تعهد بحفظه "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "الحجر9  فماذا يقول الشيعة الاثنى عشرية عن القرآن ؟

هناك كتاب اسمه(فصل الخطاب فى إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) مؤلفه /النورى الطبرسى سجل فيه أقوال جميع علماء الشيعة وفقهائهم الذين يصرحون بأن هذا القرآن الموجود بين أيدى المسلمين محرف ...وفى كتاب (مقدمة البرهان )الفصل الرابع ص 49 يقول السيد /هاشم البحرانى(وعندى فى وضوح صحة هذا القول -أى تحريف القرآن -بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثاربحيث يمكن الحكم بأنه من ضروريات مذهب التشيع وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ) ....وقال السيد/نعمة الله الجزائرى ردا على من يقول بعدم تحريف القرآن :(إن تسليم تواتره عن الوحى الإلاهى وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضى إلى طرح الأخبار المستفيضة مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها ) الأنوار النعمانية ج 2 ص 357

والكلام هنا واضح فى أن هذا القرآن ليس كله من عند الله وفيه أن رؤية الأصحاب مهيمنة على كتاب الله وهى التى تقرر صحته من عدمه وفى هذا القول إنكار صريح لوعد الله تعالى فى الآية التاسعة من سورة الحجر .

وفى كتاب (الحجة من الكافى ) ج1ص26 ما نقله جابر عن أبى جعفر(ماادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب وما جمعه وحفظه كمانزل إلا على بن أبى طالب والأئمة من بعده) وهذا واضح وصريح فى أن القرآن الموجود الآن فى أيدى المسلمين محرف  .

والسؤال هنا:هل الرسول صلى الله عليه وسلم أملى القرآن على على رضى الله عنه وحده فى غيبة من الصحابة ؟ إن هذا لو حدث لكان مخالفا لقول الله تعالى "يأيها الرسول بلغ ماأنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته"المائدة 67

والسؤال المهم :أين القرآن الحقيقى ؟

عند الاثنى عشرية صحف قالوا إنها من إملاء النبى صلى الله عليه وسلم ففى الكافى ج1ص239 وبحار الأنوار ج26ص22 مايروى عن أبى عبد الله قال :(أنا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة ؟:صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإملاءه من فلق فيه وخط على عليه السلام بيمينه فيها كل حلال وكل حرام وكل شىء يحتاج الناس إليه حتى الأرش فى الخدش )....

وعندهم مصحف فاطمة  وفى كتاب بحار الأنوارج 26ص42 عن محمد بن مسلم ( وخلفت فاطمة مصحفا ماهو قرآن ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها إملاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وخط على عليه السلام ) ولاأدرى كيف يكون الكلام منزلا عليها ويكون فى نفس الوقت من إملاء  النبى صلى الله عليه وسلم ؟

وعند الشيعة صحف كثيرة منها (الناموس ) و(العبيطة ) و(الجفر الأبيض والأحمر) ....

......وبعد فمن أركان الإيمان :الإيمان بالكتب السماوية وآخرها القرآن المهيمن عليها ومن ينكر آية منه فهو كافر بإجماع الأمة ..فماذا يقول الشيعة الاثنى عشرية فى هذا ؟

 حرر الموضوع    التعليقات    طباعة الموضوع    حفــظ

ليست هناك تعليقات: