الخميس، 5 يوليو 2012

نظرات فى فكر الاثنى عشرية -2


                              وقو عهم فى عائشة رضى الله عنها

(عن أمير المؤمنين رضى الله عنه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر فجلست بينه وبين عائشةفقالت :ما وجدت إلا فخذىوفخذ رسول الله  ؟فقال:"مه يا عائشة")البرهان فى تفسير القرآن ج4ص225

وجاء مرة أخرى فلم يجد مكانا فأشار إليه رسول الله :هنا -يعنى خلفه -وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء فجاء على فقعد بين رسول الله وبين عائشة فقالت وهى غاضبة : أما وجدت لاستك مكانا غير حجرى  فغضب رسول الله وقال :يا حميراء لاتؤذينى فى أخى)كتاب سليم بن قيس ص179

وروى المجلسى أن أمير المؤمنين قال :(سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له خادم غيرى وكان له لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة وكان ينام بينى وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره فإذا قام إلى الصلاة -صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بينى وبين عائشةحتى يمس اللحاف الفراش الذى تحتنا)بحار الأنوارج3ص 40

وهذه الروايات تقرر أن :

1-أن الرسول صلى الله عليه وسلم رضى أن يجلس عليا فى حجر عائشة رضى الله عنها رغم أنها كرهت ذلك واعتبر رفضها إيذاء له فى أخيه .

2-أنه صلى الله عليه وسلم رضى أن ينام على رضى الله عنه فى فراش واحد مع زوجته رغم أنه ابن عمه يعنى ليس محرما لعائشة .

والسؤال :إذا كان هذان الفعلان لايليقان بآحاد الناس فكيف يليقان بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ألا يغار على عرضه ؟ إن فى هذه الروايات الآثمة كذب مفضوح على الرسول صلى الله عليه وسلم وحط من مكانته وكذلك حط من مكانة عائشة رضى الله عنها  وأغلب الظن -والله أعلم -أن واضع تلك الأكاذيب أراد أن يعبر عن قرب على رضى الله عنه من الرسول صلى الله عليه وسلم فأساء إلى على من حيث أرد أن يحسن لأن عليا رجل يعلم حدود الإسلام وأن ذلك لايجوز .

والمطلوب :تكذيب الأئمة الحاليين لتلك المفتريات وتبرئة عائشة التى برأها الله من فوق سبع سموات وسماها -مع زوجات النبى -أما للمؤمنين "وأزواجه أمهاتهم "الأحزاب 6

والله يقول الحق وهو يهدى السبيل .

 

ليست هناك تعليقات: