الجمعة، 7 أغسطس 2009

حكاية الدكتور أشرف

شاب ملتزم يحكى ويقول:
أصابتنى أزمة شديدة ولم يكن فى جيبى ولا فى بيتى إلامئة جنيه ورقتين فئة خمسين جنيها
وخرجت من بيتى مهموما لا أدرى ماذا أفعل وبينما كنت أسير فى الشارع وجدت سيدة
تبدو عليها الحيرة والارتباك وتقدمت إلى وقالت فى حياء:
لو تقدر على مساعدتى يبقى كتر خيرك.
وأحسست أنها صادقة ولم أتردد فأعطيتها خمسين جنيها فقلبت الورقة فى يديها وقالت :
يكفينى أقل من هذا فقلت لها:بارك الله لك فيها فقالت دامعة العينين : الله يسترك
وعدت إلى البيت وأنا أحس بالراحة وإن كنت لاأدرى ماذا أفعل وعلى التزامات عاجلة تبلغ 2500جنيه.وبعد حوالى ساعتين أوثلاثة دق جرس الباب وإذا بأحد الأشخاص يقدم
لى مبلغ5000جنيه كجزء من دين كان لى عليه.
يقول الدكتور أشرف:تاجرت مع الله ب50جنيها فأعطانى مئة ضعف 5000جنيه . وطلب منى أن أسجل حكايته اعترافا بفضل الله.وها أنا قد فعلت .
مصطفى فهمى أبو المجد

ليست هناك تعليقات: