الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

عطاء الحضارات -1

عطاء الحضارات-1
وقفت الفتاة الحسناء أمام القاضى وقدمت أوراقها تطلب عقد قرانها فطلب القاضى حضور الزوج ليتم الإجراءات وحضر الزوج وكانت المفاجأة المذهلة لقد كان الزوج فتاة حضرت(على سنجة عشرة)كما يقولون .لقد كان زواج (المثليين) ورفض القاضى.
هل تعلمون أين حدث ذلك؟
لقد كان فى (قطر) البلد العربى المسلم .ااا
وهذا أحد عطاءات الحضارة الغر بية التى يراد منا أن نتأسى بها إذا أردنا التقدم.ااا
ونحن نقول:إن الحضارة الإنسانية محيط زاخر تدلى فيه كل أمة برافد حسب ثقافتها وعاداتها وقدراتها وقد يكون كل ذلك أو بعضه غثا أو ثمينا وهذا العطاء يصبح تراثا إنسانيا
بغض النظر عن قيمته .وهذا أمر طبيعى فقد يرث الأبناء من آبائهم ما يجلب الفخر أو يجلب العارثم يبقى بعد ذلك اختيار الأبناء لأنفسهم.
أى أننا لسنا ملزمين أبدابالأخذ بكل عطاءات هذا التراث الحضارى دون تمحيص وإنما هى
البضاعة المعروضة فى السوق تشترى منها ما يعجبك وما تحتاجه أما الذى يشترى ما يؤذيه
وما يخالف ثوابته فهو ذو العقل المخبول الذى لم يبلغ النضج بعد.
على أن هناك أمورا أكبر من عطاء الحضارات إنها الفطرة البشرية التى تشكل قانون الحياة
ذاتها والعبث بها يمثل العبث بالحياة نفسها.
وإذا كان الناس جميعا قد تواضعوا على الضرب بشدة على أيدى الإرهابيين لأنهم يعملون على قتل الأبرياء وتدميرالجنس البشرى فما يفعله المثليون لايختلف قيد شعرة عمايفعله الإرهابيون كل الخلاف فى الشكل فقط .هؤلاء يدمرون الجنش البشرى بالقوة وهؤلاء يدمرونه ببدعة زواج المثليين.
إن التزاوج بين الذكر والأنثى قانون يحكم الأحياء كافة -الإنسان والحيوان والنبات فتحت أى مسمى يدخل المثليون؟ااا
والعجب العجيب أن يستجيب المشرعون -وهم أهل العقل -إلى هذا الغثيان ويسنون القوانين التى تحميه باعتباره خيارا حرا.
وممايثير الغثيان إلى أقصى درجة أن (الكنيسة الإنجليزية)تقر هذا العهر .ااا
أقول :هذا العطاء الشاذ لايلزم إلاالشواذ وعلى أصحاء العقول أن يقاوموا ذلك ويجرمونه وموقف الشريعة الإسلامية من(اللواط) هو موقف الفطرة السليمة فهؤلاء جراثيم مفسدة يجب إبادتها حفظا لكيان المجتمع وصيانة للأسربل للجنس البشرى .
وإذا اعتبرنا هؤلاء الشواذ مرضى فلا بد من إدخالهم المصحات المناسبة.
إذن ليس كل عطاء حضارى جدير بالاحترام .
وإلى اللقاء مع عطاء حضارى آخر.
مصطفى فهمى ابو المجد

ليست هناك تعليقات: