الخميس، 8 مايو 2014

جريمتان

رجل تطوع بالزواج من امراة ليسترخطيئتها ...فماثوابه ؟وامرأة تطوعت بزرع بويضة ملقحة ليتم الحمل وبعد الولادة تعطيه لأمه وأبيه...هل يعتبر هذا من أفعال الخير ؟
.....................................
هاتان جريمتان كبريان ...وإثم لاشك فيه...
أما الأول فينسب إلى نفسه من ليس منه وبهذا يحل الحرام ويحرم الحلال ...لأن ثمرة هذه العلاقة يجوز له شرعا أن يتزوج ابنه او بنته وبفعله هذا يحرم هذا الحلال
كما أن هذاالوليد ليس من حقه أن يرثه وبفعله هذا يحل له ماليس له
ويشارك أولاده الشرعيين حقهم
زيادة على هذا فإن هذا الفعل يعد كذبا وزورا....ويعد تشجيعا لمن تريد الانحراف...ولذا حرم الإسلام زواج المرأة المطلقة إذا كانت حاملا وجعل عدتها وضع الحمل ..ليستبين الأمر ويعطى لكل ذى حق حقه
إذن فهذا فعل مجرم لاخير فيه
.............
أما الأخرى فهى تريد أن تكون أمامستأجرة أو مستضيفة إلى حين
والشرع يعد المراة التى تلد أما حقيقية "إن أمهاتهم إلا اللائى ولدنهم "المجادلة 2

أى أن المراة تعد أما بمجرد الولادة
بصرف النظرعن كون المولود من علاقة شرعية أو غير شرعية...ومسألة استئجارالأرحام
خارجة على حدود الشرع ..وليست علاجا لمن حرمت من الأمومة الطبيعية...
وخير من ذلك.....
-بذل الجهد باتخاذ الأسباب العلمية
المشروعة .
-ثم الرضا بقضاء الله تعالى ففيه الخير"أويزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير"الشورى 50
إنه عليم بما فيه خير العباد فقد يكون العقم خيرا من طفل معاق أو ولد يرهق والديه طغيانا وكفرا
والله قدير على كل شىء ولكن قدرته مع حكمته من نعمه على الناس ولكن أكثر الناس لايعلمون
والله أعلم


أضافة تقييم إلى مصطفى فهمى ابو المجد تقرير بمشاركة سيئة  

ليست هناك تعليقات: