الأربعاء، 7 مايو 2014

المعزول العظيم





كان بطلا طوال حياته..
حالفته الانتصارات...
فلم يهزم فى جاهلية ولاإسلام..
وكان سيفه شديدا على اعداء الإسلام..
وفى غزوة (اليرموك )قاد أقل من أربعين ألفا من المسلمين ضد مائتين وأربعين من جنود الروم
وفى قمة تألقه رضى الله عنه...
جاءته الأوامر من القيادة الجديدة
من الخليفة /عمربن الخطاب رضى الله عنه..جاء الأمر بعزله وتولى (أبى عبيدة بن الجراح )رضى الله عنه قيادة الجيش ...............
قرأ الرسالة..
واسأتذن القائد الجديد أن يتركه هذا اليوم ثم يتسلم منه القيادة..
لم يستغل الفرصة للانقلاب على الخليفة ....
ولم يستغل محبة الجنود له فى إثبات وجوده....
ولم ينسحب من الميدان ليثبت أن عبقريته الحربية كانت من أسباب النصر...
لم ...ولم...ولم...
ولكنه مارس مهارته وعبقريته القتالية إلى أقصى درجة حتى حسم الأمر وحقق النصر....
بعدها...........
سلم الراية إلى القائد الجديد....
ورجع جنديا من الجنود....
ولماقيل له :لماذا لاتطالب بحقك فى القيادة وقد ولاك الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وولاك أبوبكر؟
قال فى شموخ العظماء ...
وعظمة القادة الكبار:
إنى أقاتل فى سبيل الله لافى سبيل عمر.........................
رحم الله أبا سليمان....
رحم الله سيف الله المسلول
رحم الله المعزول العظيم .
رحم الله خالد بن الوليد رضى الله عنه فى الخالدين

ليست هناك تعليقات: