الجمعة، 23 مايو 2014

الإسراء والمعراج

حمدالربى خالق الأكوانِ
متفرد بجلاله ...وحدانى
وصلاة أعماقى أقدمهاعلى
من أيدته عناية الرحمان
وعلى جميع المؤمنين بهديه
وبنوره المتلألىء الربانى
ياإخوة الإسلام عذرا إننى
من هيبة المختارشل لسانى
أنىَّ أحدث عن جلالة قدره
أنى يوفى قدرَه تبيانى ؟ا
حسبى إذاقصرت فى تكريمه
أنِّى محب صادقٌ إيمانى
0 0 0
النورأشرق يابنى الإنسانِ
قبسا من الإسلام و الإيمانِ
الوردوالريحان فى أفنانه
والبدريخطرخِطرة النشوان
وسرى بخيرالخلق فى هذا الدجى
من خير أجناد السما ملكان
جبريل فى الجنب اليمين يحفه
ميكال يحدو الموكب الربانى
من قلب مكة سارالركب متجها
بسرعة البرق نحوالمسجدالثانى
ورأى النبى الأنبياءجميعهم
متهيئين لبيعة الرضوان
صلى النبى بهم وصلوا خلفه
وكذا الحنيفة آخر الأديان
هذا هو الإسراء إن جلاله
فوق الكلام وفوق كل بيان
هو رحلة خط الإله سطورها
فى محكم الآيات فى القرآن
سبحان من أسرى بخيرعبيده
وبنوره قد شُرف الحرمان
0 0 0
وحكاية المعراج فى عبراتها
ستظل خالدة على الأزمان
العلم يصرخ فى احتجاج قائلا
هذا محال يابنى الإنسان
الأرض جاذبة ولم يك عصره
عصر العلوم تجول فى الأكوان
إن (التلسكوبات) وهى نواظر
هى فى مجال الكون كالعميان
فكيف يكون معراج كهذا؟
أيصعد ثم يرجع فى ثوان؟اا
وما علموا بان الله يُهدى
سبيل(محمد) كل الحنان
أيعجز خالق الأكوان طُرّا
لمنح حبيبه سبل الأمانِ؟ا
وهذى الأرض من ربى رباها
وألقى الجاذبية كالعنان؟
ومن جعل الهواء على نظام
ليكون (كالبترول )للأبدان ؟اا
إن الذى خلق العوالم كلها
لم يعيه المعراج بالإنسان
0 0 0
من قبل بعثة أحمد بهنيهة
كان الفضاء يباح للشيطان
أفكان قدر(محمد) وجلاله
عند الإله أقل من شيطان؟
0 0 0
مهمايكن للملحدين مزاعم
فهراؤهم عكر على الآذان
وإذا أرادالمشركون لجاجة
فجزاؤهم يوم القيامة دان
فهناك يدعو للحقيقة (مالك )
والمؤمنون بجنة الرضوان

ليست هناك تعليقات: