قال:
أشعر بقلق بالغ ..لأنى غير راض عن حالى فأنا متوتر دائما أحس أنى لست أنا وأشعر بالغربة رغم كثرة أصدقائى ...والمصيبة الكبرى أنى أحس بالبعد عن الله ولاأدرى ماذا أفعل.
أخى الفاضل :
مجرد إحساسك بالتقصير هو بشرى خير...
لأن هذا الإحساس يقودك مباشرة إلى تلمس الطريق ...وهذا ماتقوم به بالفعل ...
والخطر الأكبر تجمد إحساس الإنسان عند حد الإعجاب بنفسه وفى هذه الحل تنعدم فرص الإصلاح أمامه لأنه لايرى خللا يحتاج إلى إصلاح...
إذن ...لاخوف عليك الآن...ولكن يجب تجاوز هذه المرحلة باتخاذ الخطوة التى لابد منها وهى يسيرة عليك إن شاء الله تعالى
فقط افتح منافذ النور التى وهبك الله إياها...
افتحها جيدا وامنحها الفرصة كى تعمل وتملأ قلبك بالضياء...
أخى الكريم
إن قلوبنا لاتنبض إلا بما تسمع آذاننا أو ترى أعيننا...
عندما نسمع خبرا سارا تقفز قلوبنا طربا ...وعندما نسمع خبرا مؤلما تنفطر قلوبنا حزنا...
وإذا رأينا منظرا مبهجا سعدنا...وإذا رأينا مشهدا مفزعا فزعنا
وهكذا فالأذن والعين روافد القلب ...وعلينا أن نحسن تغذية هذه الروافد إذا كنا نريد قلوبا آمنة راضية مرضية ...
أخى الكريم
تعال معى نقراقوله تعالى حكاية عن المشركين "
"وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعونا إليه وفى آذاننا وقر ومن بينا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون "فصلت 5
انظر-رعاك الله -إلى هؤلاء المساكين وقد أغلقوا منافذ النور؟ااا
فماالذى جعل قلوبهم فى أكنة مظلمة لايصل إليها شعاع من هدى؟
إنهم سدوا آذانهم عن سماع الحق فلم يعد يصل نوره إلى قلوبهم..
وأغلقوا عيونهم فجعلوا الحجاب حائلا بينهم وبين وجه النبى صلى الله عليه وسلم فلا يرون حسرته وحزنه على مصيرهم ..وبهذا سجنوا قلوبهم فى قيعان الشيطان ..
أخى الكريم
يكفى الواحد منا -إذا أراد النجاة -أن يتجه إلى الله فاتحا منافذ الهداية سمعه وبصره ويجول بهما فى ملكوت الله تعالى ...
إن العصافيرتغرد من فوق رؤوسنا ولكن من من الناس يرهف أذنيه متفكرا فى هذه المخلوقات الصغيرة وكيف تسعى إلى فضل الله على قلة حيلتها وكيف تعود راضية مغردة بحمد الله ؟
إن الأشجارتتمايل طربا بتسبيح الخالق الذى وهبها نعمة الحياة فهاهى واقفة مكانها ولكن ربها أرسل إليها رزقها من تحت أقدامها ومن فوق أغصانها فتأكل وتشرب وتنمو وتمنح الخير للآخرين ...هذه الأشجارواقفة منذ عشرات السنين والناس يمرون عليها ويجلسون تحتها ولكن قلة هم الذين تفكروا فى حالها وحلقوا حولها ؟
هؤلاء القلة الذين يفتحون سمعهم وابصارهم هم الذين يتفاعلون مع الكون الذى أبدعه الله فيمنحهم الله تعالى بعضا من عطائه لهذه المخلوقات ..من الخير والأمن والرضا..
أخى الكريم
هل عرفت الآن بداية الطريق ؟
أسأل الله لى ولك الهداية والتوفيق
ولا تنسنى من صالح دعائك
أشعر بقلق بالغ ..لأنى غير راض عن حالى فأنا متوتر دائما أحس أنى لست أنا وأشعر بالغربة رغم كثرة أصدقائى ...والمصيبة الكبرى أنى أحس بالبعد عن الله ولاأدرى ماذا أفعل.
أخى الفاضل :
مجرد إحساسك بالتقصير هو بشرى خير...
لأن هذا الإحساس يقودك مباشرة إلى تلمس الطريق ...وهذا ماتقوم به بالفعل ...
والخطر الأكبر تجمد إحساس الإنسان عند حد الإعجاب بنفسه وفى هذه الحل تنعدم فرص الإصلاح أمامه لأنه لايرى خللا يحتاج إلى إصلاح...
إذن ...لاخوف عليك الآن...ولكن يجب تجاوز هذه المرحلة باتخاذ الخطوة التى لابد منها وهى يسيرة عليك إن شاء الله تعالى
فقط افتح منافذ النور التى وهبك الله إياها...
افتحها جيدا وامنحها الفرصة كى تعمل وتملأ قلبك بالضياء...
أخى الكريم
إن قلوبنا لاتنبض إلا بما تسمع آذاننا أو ترى أعيننا...
عندما نسمع خبرا سارا تقفز قلوبنا طربا ...وعندما نسمع خبرا مؤلما تنفطر قلوبنا حزنا...
وإذا رأينا منظرا مبهجا سعدنا...وإذا رأينا مشهدا مفزعا فزعنا
وهكذا فالأذن والعين روافد القلب ...وعلينا أن نحسن تغذية هذه الروافد إذا كنا نريد قلوبا آمنة راضية مرضية ...
أخى الكريم
تعال معى نقراقوله تعالى حكاية عن المشركين "
"وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعونا إليه وفى آذاننا وقر ومن بينا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون "فصلت 5
انظر-رعاك الله -إلى هؤلاء المساكين وقد أغلقوا منافذ النور؟ااا
فماالذى جعل قلوبهم فى أكنة مظلمة لايصل إليها شعاع من هدى؟
إنهم سدوا آذانهم عن سماع الحق فلم يعد يصل نوره إلى قلوبهم..
وأغلقوا عيونهم فجعلوا الحجاب حائلا بينهم وبين وجه النبى صلى الله عليه وسلم فلا يرون حسرته وحزنه على مصيرهم ..وبهذا سجنوا قلوبهم فى قيعان الشيطان ..
أخى الكريم
يكفى الواحد منا -إذا أراد النجاة -أن يتجه إلى الله فاتحا منافذ الهداية سمعه وبصره ويجول بهما فى ملكوت الله تعالى ...
إن العصافيرتغرد من فوق رؤوسنا ولكن من من الناس يرهف أذنيه متفكرا فى هذه المخلوقات الصغيرة وكيف تسعى إلى فضل الله على قلة حيلتها وكيف تعود راضية مغردة بحمد الله ؟
إن الأشجارتتمايل طربا بتسبيح الخالق الذى وهبها نعمة الحياة فهاهى واقفة مكانها ولكن ربها أرسل إليها رزقها من تحت أقدامها ومن فوق أغصانها فتأكل وتشرب وتنمو وتمنح الخير للآخرين ...هذه الأشجارواقفة منذ عشرات السنين والناس يمرون عليها ويجلسون تحتها ولكن قلة هم الذين تفكروا فى حالها وحلقوا حولها ؟
هؤلاء القلة الذين يفتحون سمعهم وابصارهم هم الذين يتفاعلون مع الكون الذى أبدعه الله فيمنحهم الله تعالى بعضا من عطائه لهذه المخلوقات ..من الخير والأمن والرضا..
أخى الكريم
هل عرفت الآن بداية الطريق ؟
أسأل الله لى ولك الهداية والتوفيق
ولا تنسنى من صالح دعائك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق